ليس هناك إنجاز نحققه هذا العام الجديد أهم من أن يكون للشباب دور حقيقى تحت قبة البرلمان، ويكون دافعهم الوحيد خدمة بلادهم، وتحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وفى ظل إحجام الكثيرين عن المشاركة وخوض تجربة الانتخابات والاكتفاء بنقد الوضع والتشدق بالشعارات دون النزول لساحة المعركة لخدمة البلد بالفعل قرر هو أن يدخل المعركة البرلمانية ونجح ب3000 صوت عن دائرة محرم بك فردى مستقل.. هو من أبرز الوجوه الشابة الذى فضل أن ينال شرف خوض معركة شرسة مع الصراعات التى حاولت إحباطه إلى أن وصل للبرلمان.. أنه المهندس هيثم ابن البرلمانى المحترم الوطنى الشريف أبو العز الحريرى رحمه الله، الذى أعلن عقب فوزه مباشرة بأنه سيكون لسان الشباب فى البرلمان وسيعمل على تحقيق أهداف الثورتين ومحاربة الفساد. قد يكون ورث الوطنية والإيجابية من والده الذى قد أقام الدنيا عندما دخل برلمان 76.. ويعلق على هذه المسئولية قائلا: «لو كرمت ونجحت فالفضل لوالدى وإذا لم أوفق فالعيب فيا أنا». هو خريج كلية الهندسة جامعة الإسكندرية سنة 1999قسم اتصالات وعمل مديرًا فى شركة سيدى كرير للبتروكيماويات، كان عضوا فى الجمعية الوطنية للتغيير ثم منسق محافظة الإسكندرية للحملة الشعبية لدعم البرادعى وعضو المكتب التنفيذى للحملة. الشعبية ثم عضو مكتب تسيير الأعمال بحزب الدستور بالإسكندرية. بدأ بالعمل النقابى من 2004 وظهرت حماسته ومواقفه الإيجابية المشرفة، فقد شارك فى تأسيس «مهندسون من أجل التغيير» 2005 وشارك فى حركة «مهندسين ضد الحراسة» وشارك ونظم فعاليات ومظاهرات واعتصامات وحضر جلسات المحكمة فى القاهرةوالإسكندرية بهدف رفع الحراسة وإجراء الانتخابات، وكان له دور بارز فى العديد من اعتصامات المهندسين. وقد يكون وعيه السياسى وتمسكه بهدفه الوطنى، هو ما جعل الكثيرين ممن اقتربوا منه قد توسموا فيه جدعنة ابن البلد ووعى السياسى المحنك والثورى نصير الضعفاء وصوت من لا صوت له.. ويقول: «لن أدخل لتصفية خلافات، ولن أضع يدى فى يد من يعارض لمجرد المعارضة أو يطبل.. فهذه خيانة، ويدى فى يد كل من يهدف للعدالة الاجتماعية».•