في تطور للأحداث بمنطقة الخليج وعقب قيام السعودية بتنفيذ أحكام صادره بالإعدام ضد عدد ممن تم اتهامهم بجرائم الإرهاب ومن بينهم الشيعي نمر باقر النمر ،قامت إيران بالتصعيد ضد المملكة العربية السعودية وقام بعض الإيرانيين بحرق إحدى القنصليات السعودية بإيران مما دعا المملكة للقيام بالرد وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران الأحد الماضي ، وجمدت العلاقات التجارية معها في اليوم التالي، بعد اقتحام سفارتها في طهران،من جانبه اعتبر الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال ان ما يحدث من إيران تجاه المملكة لا بد أن يقابل برد سريع من كل أبناء المملكة وصرح في تغريده عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلاً إنه ألغى دراسة جميع المشروعات والاستثمارات في إيران في ظل الخلاف الدبلوماسي بين الرياضوطهران.وأضاف الأمير الوليد، أنه رفض طلب السفير الإيراني للمقابلة، وأوقف جميع الرحلات التي تسيرها شركة طيران "ناس" الاقتصادية من وإلى إيران، هذا ولم يخض الأمير الوليد في مزيد من التفاصيل عن خططه الاستثمارية بإيران في تغريداته على "تويتر". يذكر أن شركة المملكة القابضة، الذراع الاستثمارية للأمير السعودي، تملك حصة نسبتها 34% من شركة الطيران المنخفض التكلفة.