قال الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم، الثلاثاء، إنه ألغى دراسة جميع المشروعات والاستثمارات في إيران، في ظل الخلاف الدبلوماسي بين السعودية والجمهورية الإسلامية. وأضاف الأمير الوليد، أنه رفض طلب السفير الإيراني للمقابلة، وأوقف جميع الرحلات التي تسيرها شركة طيران ناس الاقتصادية من وإلى إيران، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز». وتملك شركة المملكة القابضة، الذراع الاستثمارية للأمير السعودي، حصة نسبتها 34% من شركة الطيران المنخفض التكلفة. ولم يخض الأمير الوليد في مزيد من التفاصيل عن خططه الاستثمارية بإيران في تغريدته على «تويتر». وقطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران يوم الأحد، وجمدت العلاقات التجارية معها في اليوم التالي، بعد اقتحام سفارتها في طهران، ردا على إعدام الرياض الشيعي نمر النمر.