اليوم .. الأقصر تستضيف ماراثون رياضي لأبناء الجاليات المصرية بالخارج بحضور وزيرة الهجرة

يشارك، اليوم الخميس، أكثر من 300 شاب وفتاة من أبناء الجاليات المصرية بالخارج في مارثون الخير لدعم مستشفى سرطان الأقصر«شفاء- الأورمان»، بحضور الدكتورة نبيلة مكرم عبيد، وزيرة الهجرة، ومحمد سيد بدر، محافظ الأقصر، وحسين شكري، رئيس مجلس إدارة مستشفى السرطان بالأقصر، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة شفاء.
ويشارك في المارثون الكابتن احمد حسن، عميد لاعبي العالم والفنانة نهال عنبر والإعلامية نجوى إبراهيم والدكتورة راندا رزق، عضو المجلس الاستشاري للتنمية المجتمعية برئاسة الجمهورية، والإعلامى مهيب عبدالهادى وقيادات الجاليات المصرية في معظم دول أوربا والغرب وعدد كبير من الشخصيات العامة.
يعد المارثون أحد أكبر الأحداث الرياضية التى تشهدها محافظة الأقصر، لصالح دعم مشروع إنشاء أول وأكبر مستشفى من نوعه لخدمة مرضى السرطان في الصعيد .
أكدت كورين شنودة، المنسق العام للمارثون، أن المارثون سوف ينطلق في العاشرة من صباح اليوم، وتكون بدايته من ساحة أبو الحجاج بقلب مدينة الأقصر أمام معبد الأقصر، ويتسابق المشاركون جريًا فى اتجاه معبد الكرنك، وبعدها ينتقل الحضور إلى مستشفى سرطان الأقصر وبعدها يشارك الحضور في مبارة كرة قدم ودية تقام بين فريقي المدينة المنورة بالأقصر وفريق من شباب المصريين بالخارج، ويشارك في المباراة عميد لاعبي العالم، الكابتن أحمد حسن وعدد من كبار الرياضيين بمحافظة الأقصر.
وأشارت كورين شنودة إلي أن مارثون دعم مستشفى سرطان الأقصر يعد أحد أهم فعاليات الملتقى الرابع لأبناء الجاليات المصرية بالخارج، الذي تنفذه وزارت الهجرة وشئون المصريين بالخارج والسياحة والثقافة والشباب ومحافظة الأقصر، تحت شعار «ولادك معاكى يا مصر»، وأوضحت كورين شنودة أن المارثون يأتي في إطار مساهمات أبناء الجالية المصرية في الخارج فى دعم العمل الأهلي الرائد في مصر، وتأكيدًا على وفاء أبناء الجاليات المصرية في كل أنحاء العالم لشعب مصر الحبيب، وتوصيل رسالة للعالم بأن مصر بلد العطاء الدائم بلد الحضارة بلد الأمن والأمان.
من جانبه أوضح الدكتور هانى حسين، مدير عام مستشفى سرطان الأقصر، أن المستشفى يعد واحد من أكبر المشاريع الأهلية في جنوب الصعيد والذى يستهدف تقديم خدمات علاجية وتوعوية وإرشادية لأهالينا من سكان محافظات الأقصر وأسوان وقنا وسوهاج والوادى الجديد والبحر الأحمر، وأن المستشفى خطط له لكي يقدم خدماته الطبية في مجال علاج السرطان وفق أحد النظم العالمية في هذا المجال واعتمادًا على فريق عمل يتم تدريبه عالميًا.