بعد أن كشفت "الموجز" عن كارثة تدمير تمثال "ستى الثانى" بمعبد الكرنك بالأقصر، وتحطيم القاعدة الأثرية بحجة الترميم دون أخطار الجهات المسئولة بالوزارة والحصول على موافقات الجهات المختصة. "الموجز" ترصد تقرير لجنة فحص التمثال التي تم تشكيلها، الاسبوع الماضي، لمعرفة الاضرار الناجمة عن فك التمثال وأيضا معرفة أسباب عدم استطلاع رأى "اللجنة الدائمة بوزارة الآثار"، قبل فك التمثال. وأكد مصدر مطلع من داخل لجنة الفحص، أن مسؤل المعبد قال إن التمثال النصفى ليس سوى بقايا تمثال، وليس واحداً من قطع مجموعة توت عنخ آمون، حتى يستدعى الأمر الحصول على تصريح من اللجنة الدائمة للآثار. ومن جانبه استنكر أسامة كرار، المنسق العام للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، ما قالة محمد عبدالعزيز، مسئول معبد الكرنك، عن عدم اهمية تمثال "ستى الثانى"وطالب بضرورة التحقيق مع هذا المسؤل. وأضاف "كرار" :"هل يوجد لدينا آثار هامة أو غير هامة؟ وهل هناك قوانين خاصة لممتلكات الملك "توت غنخ آمون" حتى يقول المسئولين إن هذا التمثال غير هام ولا يستدعي أخطار اللجنة الدائمة بالوزارة" .