بحسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس".عن قيام مارين لوبن رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بنشر صورا لفظاعات تنظيم داعش على حسابها في تويتر ، ردا على صحافي قالت إنه شبه حزبها ب"التنظيم المتشدد". الأمر الذى دعا وزير الداخلية برنار كازنوف إبلاغ إدارة الشرطة العدلية بنشر الصور، مما أدى لقيام القضاء الفرنسى بالتحقيق معها، ووفقا لما أعلنته نيابة نانتير قرب باريس أنها فتحت تحقيقا أوليا بتهمة "نشر صور عنيفة"، وأثار نشر هذه الصور انتقادات حادة من قبل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الذي اتهم لوبن ب"تأجيج النقاش العام" في البلاد. جدير بالذكر أن الصحافي جان جاك بوردان قد ربط بشكل غير مباشر بين داعش والجبهة الوطنية، مشيرا إلى "الانغلاق على الهوية الذي يضعهما في نمط تفكير مشترك، لأن فكرة داعش تقوم على دفع المجتمع الفرنسي للانغلاق على الهوية". وأثارت هذه التصريحات غضب لوبن وكتبت لوبن في تغريده أولى "إن التشبيه الذي أقامه جان جاك بوردان بين داعش والجبهة الوطنية انحراف غير مقبول. وعليه سحب تصريحاته القذرة". ثم نشرت في تغريدة أخرى ثلاث صور لفظاعات تنظيم داعش وأرفقتها بعبارة "هذه هي داعش". ومن بين الصور حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا، وجثة الصحافي الأميركي جيمس فولي الذي خطف في سوريا فى السياق ذاته قالت لوبن، في تصريح إذاعي: "السيد كازنوف سيأتي لوضع الأغلال في يدي. كالعادة يفضلون إدانة من يدينون (الأعمال الإرهابية) على إدانة من يقترفونها".