صلاح قابيل، فنان مصري قدير شارك في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية، وقام بالتمثيل في العديد من الأعمال الدرامية المميزة وفي ذكري وفاته يستعيد "الموجز" أهم محطات حياتخ الشخصية والفنية منذ ميلاده حتي وفاته. في البداية ولد الفنان صلاح قابيل، في في قرية نوسا الغيط وهي إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وأنتقلت عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية. التحق بكلية الحقوق في القاهرة إلا أنه كان مولعآ بالتمثيل مما دفعه لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية بعد تخرجه من معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها العديد من المسرحيات منها: شيء في صدري، واللص والكلاب، وليلة عاصفه جدا.ً أول أعماله السينمائية كان "زقاق المدق" عام 1963 وهو الذي شهد أول ظهور له بالسينما، تميز عمله بالتعددية ولم يتخصص، فقام بدور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير. شارك في أكثر من ثمانين فيلم سينمائي ومنهم: السجينة، دنيا عبد الجبار، المفسدون، زوجة محرومة، مسجل خطر، الراقصة والسياسي، العقرب، قضية سميحة بدران، الإرهاب، العجوز والبلطجي، يا عزيزي كلنا لصوص، أغتيال مدرسة، بطل من ورق، وغيرهم. توفي يوم الثلاثاء 2 ديسمبر عام 1992، على إثر أزمة قلبية مفاجئة وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عاماً، ونتيجةً لذلك تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالي الحلمية بحذف دور الحاج علام السماحي، من هذا الجزء باعتباره متوفياً. وتم دفنه أعتقادا من الجميع أنه توفى، وشاع خبر مفاده أن حارس المقابر سمع أصواتآ تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعى والنيابة العامة، وجده يوم الأربعاء 3 ديسمبر عام 1992 ملقى على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن هذا الخبر تم تكذيبه من قبل أسرته التى نفت هذه الواقعة.