صلاح قابيل، هو فنان مصري قدير شارك في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة، والعديد من الأعمال الدرامية التي أحبها جمهوره قدم من خلالهم أدوار عديدة تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية، وفي ذكري ميلاده يستعيد "الفجر الفني" أهم محطات حياته الشخصية والفنية منذ ميلاده حتي وفاته. 9- ولد الفنان صلاح قابيل، في 27 يونيو عام 1931، بقرية "نوسا الغيط" هي إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية. 8- أنتقلت عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية، ثم التحق بكلية الحقوق في القاهرة إلا أنه كان مولعآ بالتمثيل مما دفعه لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية. 7- بعد تخرجه من معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية شيء في صدرين واللص والكلابن وليلة عاصفه جدًا. 6- جاءت بداية صلاح قابيل، في السينما من خلال فيلم زقاق المدق، ليقف أمام الفنانة الكبيرة شادية في فيلم مأخوذ عن رواية الأديب نجيب محفوظ ومن إخراج مخرج الروائع حسن الإمام، وليشارك بعدها في فيلم بين القصرين، بعدما قرر مخرج الفيلم حسن الإمام، أستبعاد الفنان حسن يوسف، من الفيلم عقابآ له على عدم إلتزامه بموعد التصوير ليحل صلاح قابيل، بديلآ عنه في واحد من أهم الأدوار التي قدمها صلاح وهو دورفهمي، الطالب الثوري الذي يفقد حياته ثمن دفاعه عن وطنه من العدو البريطاني. 5- كما شارك في عدد من المسلسلات أشهرها دوره في مسلسل ليالي الحلمية، والذي توفي قبل أن يصور الجزء الأخير منه فأضطر المخرج إسماعيل عبد الحافظ، والكاتب أسامة أنور عكاشة، لتغيير السيناريو بحذف دور "علام السماحي" بأعتباره متوفيا، وكما قدم مغامرات زكية هانم، ودموع في عيون وقحة، ضمير أبلة حكمت، بكيرة وزغلول، بوابة الحلواني. 4- تميز عمله بالتعددية ولم يتخصص، فقام بدور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير. 3- تزوج قابيل، مرتين وكانت الأولى من خارج الوسط الفني، أما الثانية فكانت من الفنانة وداد حمدي، لينفصل عنها بعد فترة دون أن ينجبا أبناء منها. 2- توفي قابيل، 2 ديسمبر عام 1992، على إثر أزمة قلبية مفاجئة وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عامًا، وتم دفنه أعتقادآ من الجميع أنه توفى. 1- لكن شاع خبر مفاده أن حارس المقابر سمع أصواتآ تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعى والنيابة العامة، وجده يوم الأربعاء 3 ديسمبر عام 1992، ملقى على سلالم القبر متوفيآ بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن هذا الخبر تم تكذيبه من قبل أسرته التى نفت هذه الواقعة.