وتعددت الأقاويل حول وفاة البعض منهم فهناك فنان استيقظ داخل قبره ليجد نفسه ملفوف بكفن داخل مقبرة مظلمة ويحاول الاستنجاد بالآخرين لتتعالى صيحاته ولا حياة لمن تنادى وفنانة وجدت نفسها يُلقى بها من أعلى شقتها ببلاد الغربة ولا يعرف أحد ما رأته قبل أن تموت وأخرى قتلها زوجها على ضفاف النيل، فضلاً عمن استجدت قاتلها الذى لم يكن لديه من الرحمة ليرحم امرأة عجوز تعدت الستين من عمرها وغيرها من قصص شاهدوا أصحابها الرعب ولن يستطيع أحد منا أن يشعر بالمعاناة التى واجهتهم قبل وفاتهم. سعاد حسنى: ولدت فى 26 يناير 1943 وتعتبر من أهم نجمات السينما المصرية فى القرن العشرين وتعتبرأفلامها علامة مميزة حيث أن لأفلامها نصيب من أن تكون أهم 100 فيلم فى تاريخ السينما. كانت فنانة شاملة استطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً فى قلوب المصريين والعرب حصلت على ألقاب كثيرة أشهرها "سندريلا الشاشة العربية" بدايتها الفنية فى فيلم "حسن ونعيمة" ثم بعدها توالت الاعمال بين الاستعراضية والسياسية ومن أشهر أفلامها "غروب وشروق" و"الكرنك" و"شفيقة ومتولى" و"نادية" "صغيرة على الحب" "خلى بالك من زوزو". توفيت فى ظروف غامضة بعاصمة الضباب "لندن" وكان رحيلها بمثابة الصدمة لمحبيها حول العالم العربي، ففي الوقت الذي كانت تستعد فيه للعودة من لندن استيقظت مصر على خبر رحيلها يوم 21 يونيو 2001على إثر سقوطها من شرفة منزلها. توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون من معجبينها أنها توفيت مقتولة ولكن بعد ثورة 25 يناير والقبض على صفوت الشريف اعاده شقيقتها فتح القضية والمتهم الأول فيها هو صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق اهتمت مصر بالوفاة وطلب الرئيس المصري محمد حسني مبارك آنذاك من سفير مصر في لندن عادل الجزار سرعة انهاء الترتيبات الخاصة بعودتها إلى القاهرة. وكان في استقبال الجثمان بمطار القاهرة وفود رسمية من وزارات الثقافة والإعلام والداخلية والخارجية وممثل عن رئيس الجمهورية ومجلس نقابة الممثلين والسينمائيين وأصدقاءها ويذكر أن التقرير الطبي تأخر من تشريح جثمان سعاد حسني لأن الإجازة الاسبوعية للأطباء الشرعيين في لندن وهي السبت والأحد وشُرح الجثمان ثم تنهي سفارة مصر بلندن الأوراق الخاصة بنقل الجثمان إلى القاهرة يوم الاربعاء. وقد سافر إلى لندن لمتابعة ترتيبات الجنازة ونقل الجثمان شقيق سعاد عز الدين وكذلك زوجها ماهر عواد السيناريست وعدد من أصدقائها المقربين. صلاح قابيل: ولد فى 27 يونية 1931 وله حوالي 72 فيلما. أول أعماله السينمائية كان زقاق المدق عام 1963 وهو الذي شهد أول ظهور له بالسينما، وبعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها بين القصرين عام 1964، نحن لانزرع الشوك عام 1970، دائره الانتقام عام 1976، ليلة القبض على فاطمة عام 1984، غرام الأفاعي عام 1988، العقرب عام 1990. توفي يوم الثلاثاء 2 ديسمبر عام 1992 على إثر أزمة قلبية مفاجئة وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عاماً. ونتيجة لذلك تم تغيير سينارو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالي الحلمية بحذف دور الحاج علاّم السماحي من هذا الجزء باعتباره متوفياً. وتم دفنه اعتقادا من الجميع أنه توفى، وشاع خبر مفاده أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعى والنيابة العامة، وجده يوم الأربعاء 3 ديسمبر عام 1992 ملقى على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن هذا الخبر تم تكذيبه من قبل أسرته التى نفت هذه الواقعة.
وداد حمدى: أشهر خادمة فى السينما المصرية ولدت فى كفر الشيخ وشاركت فى حوالى 600 فيلم تزوجت ثلاث مرات كلها من فنانين، الأولى تزوجت من محمد الموجي والثانية تزوجت من محمد الطوخي والثالثة من صلاح قابيل. وقد أثر زواجها عليها في الستينات كانت حين اعتزلت لتخرجها من عزلتها المطربة وردة لتشاركها مسرحية "تمر حنة". " من أشهر مسرحياتها "ام رتيبة" "20 فرخة وديك" "عشرة على باب الوزير" "لعبة اسمها الحب" "إنهم يقتلون الحمير" "الدنيا لما تضحك" "مين مبيحبش زوبة" ومن المسلسلات التي عملت بها "غوايش" في 26 مارس 1994 توفيت غدراً حيث قتلها الريجسير "متى باسليوس" طعنا بالسكين طمعا في مالها، ألقي القبض عليه وحوكم في قضية استمرت أربع سنوات في نهايتها وحُكم عليه بالإعدام شنقًا .
نيازى مصطفى: ولد فى 11 نوفمبر 1910 فى محافظة أسيوط. أخرج الكثير من الأفلام السينمائية منها البحث عن فضيحة و كان آخر الأفلام التي أخرجها فيلم القرداتي بطولة فاروق الفيشاوي. مات مقتولاً عام 1986 ولم يعثر على قاتله حيث عُثر على جثته مقتولاً في شقته في واحدة من الحوادث التي هزت الرأي العام المصري دون الوصول لمرتكبها أو أسبابها حتى الآن.