تقدمت بشكوي ضد محمد لطفي وسعد الصغير لمشاركتهما في الفيلم رغم علمهما بسرقته مني "شد أجزاء" أطاح بنجومية محمد رمضان و"عبدة موته" نسخة مقلدة من "الألماني" ------------------------------------------------------------------------- دخل المخرج والسيناريست علاء الشريف مؤخراً في صراع مع المنتج أحمد السبكي وذلك بعد أن ادعى الأول أن الثاني استولى علي سيناريو فيلمه الجديد "حظك نار" ويقوم بتصويره تحت عنوان "عيال حريفة" ، وقرر "علاء" أن يفتح النيران علي "السبكي" وأن يصعد الأمر وأن يفتح ملفات قديمة بينهما – على حد قوله -. وأكد "الشريف" أن "السبكي" قدم من قبل ذلك فيلم "عبده موتة" وهو نسخة مقلدة من فيلم "الألماني ". "الموجز" أجرت هذا الحوار مع المخرج علاء الشريف لمعرفة أسباب وتفاصيل الخلاف بينه وبين أحمد السبكى.. وإلى نص الحوار. ** فى البداية.. ما هى أسباب الأزمة بينك وبين المنتج أحمد السبكي؟ فوجئت بأن المنتج أحمد السبكي يقوم بتصوير فيلم جديد بعنوان "عيال حريفة" والذي عُرف من قبل باسم "عم الشباب والرياضة" وهذا الفيلم هو فيلمي وفكرتي وتأليفي في الأساس وأنا أعمل علي تصويره ولكن بعنوان "حظك نار" ولكن "السبكي" استولي عليه بدون وجهه حق، لذلك قررت أن أحصل على حقي بالشكل القانوني وتصعيد الأمر وفتح ملفات استيلاء هذا المنتج علي فيلمي السابق "الألماني" والذي نسخ منه فيلم آخر بعنوان "عبده موتة" وقدمه للجمهور علي أنه فيلمه. = لماذا لم تطالب بحقك من قبل فى واقعة استيلاء "السبكي" علي فيلم "الألماني" ونسخ "عبده موته" منه كما تقول؟ هذا الأمر كان بالنسبة لي واقعة لم أكن أريد التحقيق فيها وقتها لأنني وجدت أنه أخذ الفكرة وقام بتقليدها والجميع يعلم من صاحبها الأصلي والجمهور وجد أن "عبده موتة" هو " الألماني" لذلك عندما وجدت رد فعل الجمهور بأنه يعلم من صاحب الفكرة ومن صاحب الموضوع قلت أنني سأتغاضي عن الواقعة وقتها نظراً لأنني لا أريد افتعال المشاكل ومن ناحية أخري رأيت أنه وجد عندي فكرة ناجحة وقلدها وهذا أمر يؤكد نجاحى في عملي وليس من الحرج أن يحاول منتج كبير الوصول لنجاحي بأن يتعلم مني طريقة عمل سينمائي جديد وناجح . ** ولماذا قررت أن تدخل في صراع معه حالياً ؟ بعد الواقعة الأولي التي حدثت كنت مازلت أعاني توابعها لأن الكثير من حولي طلبوا مني اتخاذ قرار لوضع حد له ولكني وجدت أن ألتزم صمتي ،إلي أن كرر فعلته معي واستولى علي فكرة فيلمي الجديد "حظك نار" وهنا قررت أن أوقفه عند حده وأخذ حقي بالقانون، وهذا ما جعلني أتساءل لماذا يسطو منتج كبير بحجمه علي أفكار غيره ويستحوذ عليها بهذا الشكل وتوقعت أنه لا يجد أفكاراً جديدة ناجحة لهذا قرر الاستيلاء علي أفكاري نظرا لعلمه بأنني أقدم أفكاراً تحقق النجاح . كيف وصل سيناريو الفيلم له ؟ كنت قد عرضت على "السبكي" فكرة الفيلم والورق باعتباري مؤلف ومخرج ثم عرضت العمل علي الفنان محمد لطفي ليشارك فى الفيلم بعدما وجدت أن "السبكي" لن يتعاون معي ، وطلب مني "لطفي" بعض التعديلات في السيناريو ولكنني رفضت هذه التعديلات ، إلي أن فوجئت بأن "السبكي" يقوم بتصوير الفيلم بالتعديلات التي قال عنها محمد لطفي علي يد المؤلف سيد السبكي وقام بوضع أبطال الفيلم وهم سعد الصغير ومحمود الليثي وصافينار وآخرون من أجل هذا العمل . ** بعد أن علمت بالأمر ماذا فعلت تجاه الواقعة ؟ تقدمت علي الفور بشكوى للرقابة العامة على المصنفات للتحقيق في الأمر ولكن النقابة تجاهلت خطابي، ثم تقدمت بشكوى للأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ولنقابة المهن السينمائية وطالبت نقيب المهن السينمائية والرقابة على المصنفات الفنية بتشكيل لجنة لبيان مدى التطابق بين العملين، وهو ما لم يتم الرد عليه حتى الآن في إصرار غريب من الرقابة على عدم التحقيق في الواقعة. وتقدمت بشكوى أخري لغرفة صناعة السينما طالبت فيها بعدم التصريح للفيلم الذي يجري تصويره الآن دون أية موافقات. ثم تقدمت بشكوى أخري لنقابة المهن التمثيلية ضد الممثلين محمد لطفي وسعد الصغير لأنني سبق وأن أرسلت لهما السيناريو وقد أقر محمد لطفي أمام شهود أن السيناريو وصله قبل ثورة يناير 2011 وكما ذكرت طالب بإدخال عدة تعديلات رفضتها بينما أدخلها سيد السبكي على سيناريو الخاص بي ويتم تصويره الآن. ** ماهي الملفات القديمة التي قلت إنك ستفتحها مجددا علي "السبكي"؟ هذه الملفات عبارة عن شكوى أطالب فيها بالتحقيق في أوجه التشابه بين فيلمي "الألماني" و"عبده موتة" الذي تم تصويره بعده بشهرين وبنفس البطل وفي نفس الأماكن وخصوصًا مع انسحاب محمد حمدي من إخراج الفيلم لمحاولة بطل الفيلم نقل السيناريو ليصبح مثل "الألماني" طبقا لتصريحات منشورة في وقت التصوير وأري أن هذا أقل ما يمكنني فعله. ** هناك من يرى أن "السبكي" هو سبب نجاح محمد رمضان.. ما رأيك؟ هذا غير صحيح لأن "رمضان" فنان عرفه الجمهور من قبل فيلم "عبده موتة" من خلال فيلم "الألماني" وما قبلها من أعمال فنية شارك بها ، بالعكس أن أري أن "السبكي" يطيح بنجومية محمد رمضان خاصة بعد نفور الجمهور من فيلم " شد أجزاء" لأنه قدم رمضان بشكل أساء له بعيدا عن محتوي الفن الهادف. ** "السبكي" قال إنك تحاول أن تبتزه.. ما تعليقك؟ هذا كلام غير صحيح لأنني إذا كنت أحاول ابتزازه كما قال كنت سأفعل هذا حينما قلد فيلم "الألماني" ولكني التزمت الصمت ليس ضعفاً مني ولكن وجدت أنه لا يجد فكرة ناجحة تجعله يسطع في عالم السينما، ولهذا لا يوجد غرض من ابتزازه بالعكس أنا أحاول أن أضع حداً لما يحدث من استيلاء علي الأفكار دون وجه حق ، وستكون هذه المبادرة هي رسالتي القادمة لأنني أريد أن أجعل الجميع يعرف تماماً حقوقه تجاه أفكاره وكيفية الحفاظ عليها ، وفي الأيام المقبلة سأنظم مؤتمراً صحفياً وأعلن ما جرى وسأحاول توعية الجميع بكتيب يتضمن معلومات عن الحقوق الملكية الفكرية وكيفيه حماية الأفكار عند عرضها علي أى منتج. ** ما هي الواقعة التي حدثت معك داخل وزارة الثقافة ؟ تعرضت في وزارة الثقافة لكارثة بالنسبة لم أكن أتوقع حدوثها ، حيث تقدمت بشكوي لوزير الثقافة عقب الواقعة التي حدثت لي وحاولت أن أتابعها بعد ذلك ولكني وجدت أن أحد الموظفين المسئوليين هناك بمكتب الوزير يتحدث معي بطريقة غير لائقة وطلب مني الخروج من الوزارة وعدم متابعه الشكوي وحينما أصررت لمعرفة الغرض من ذلك وهل شكوتي ستدخل للوزير قال لي إن هذا أمر لايعنيني نهائيا وأنه المسئول عن دخول ما يحلو للوزير وقال لي "أنا لن أقدم شكواك للوزير وافعل ما يحلو لك أنا هنا الذي يدير كل شيء ولا يوجد شكوي تدخل إلا بمزاجي الخاص ، وشكوتك لن يعرف بها الوزير طالما أنني لا أوافق عليها وحتي إن علم الوزير بها ستعود لي لاتخاذ القرار فيها وأيضا لن أفعل شيء وسأضعها في المخلفات " وتعجبت كثيرا من قول هذا الموظف الذي يتعامل على أن الوزارة "عزبته" الخاصة وأحاول جاهداً تصعيد الأمر والوصول للوزير حتي أحكي له ما يجري بالوزارة . ** هل تري أن "السبكي" له يد فيما حدث لك في الوزارة؟ لا أعلم نهائياً إذا كان ل"السبكي" يد أم لا ولكن ما يهمني هو كيف يتعامل الموظفون بهذه الطريقة في التواصل مع شكاوي المواطنين داخل الوزارة وأين الرقابة عليهم وأين وزير الثقافة من الإهانات هذه التي يتعمد فعلها الموظفون. ** ماذا عن خطواتك القادمة التي ستفعلها حيال الواقعة ؟ حالياً أقوم بترتيب بعض الأمور من أجل وضع الملف بالنيابة والقضاء الإداري حتي أصعد الأمر بالنسبة ل"السبكي" وسأعلن عن موقفي معه في مؤتمر صحفي كبير .