مسعد فودة: الرقابة أثبتت عدم التشابه بين العملين.. وأحمد السبكى: «الموضوع مش فى دماغى»!! علاء الشريف: مستمر حتى إثبات سرقة "حظك نار".. وتأخر قرارالرقابة 5 أشهر يطعن فى مصداقيته حسمت نقابة المهن السينمائية، موقفها من النزاع حول فيلمى "عيال حريفة" و"حظك نار"، بعد اتهام المخرج علاء الشريف والمنتج أحمد السبكى، والمؤلف سيد السبكى، بسرقة قصة فيلمه المقرر طرحه فى موسم عيد الأضحى المقبل لصالح المنتج أحمد السبكى. وقال المخرج مسعد فودة، نقيب السينمائيين: التزمنا بالإجراءات القانونية فى النزاع بين الزميل علاء الشريف، والمنتج أحمد السبكى، وقامت اللجنة التى شكلت بعد الشكوى المقدمة من مخرج «حظك نار»، بسرقة قصة الفيلم وتقديمها فى فيلم «عيال حريفة» بمخاطبة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وشكلت لجنة أخرى لبحث القضية، ولكن القرار الصادر من الرقابة على المصنفات الفنية، أكد أنه لا تشابه بين قصة العملين. وأضاف «فودة» ل«الوفد»: قرار النقابة غير ملزم لأى من الأطراف، وتركت نقابة المهن السينمائية للزميل علاء الشريف، حرية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية فى حال رغبته فى الاستمرار والسير فى إجراءات التقاضى، ولكن النقابة تلتزم بقرار جهاز الرقابة على المصنفات الفنية. ومن جانبه، قال المنتج أحمد السبكى: القضية برمتها لا تشغلنى، والموضوع مش فى دماغى، فأنا قدمت العديد من الأفلام الناجحة، ولم يتهمنى أحد من قبل بمثل هذا الاتهام، وفيلم «عيال حريفة» حصل على تصريح بالعرض من الرقابة على المصنفات الفنية، وكل ما يفعله علاء الشريف مجرد«زيطة»، لأنه إذا شاهد الفيلم فلن يجد مشهداً واحداً متشابهاً مع السيناريو الخاص به، وأنا أعلم أن ما يثيره مجرد محاولة لتحقيق شهرة على حسابى، وحتى هذه اللحظة لم استدع من قبل الرقابة أو النقابة، وإذا تم استدعائى فلن أذهب لأن الموضوع مجرد«فرقعة» إعلامية. وعلى الرغم من صدور قرار الرقابة وتأكيد نقيب السينمائيين حسم النزاع، إلا أن المخرج علاء الشريف أكد استمراره فى ملاحقة أحمد وسيد السبكى، مع تأكيده أن فيلم «عيال حريفة» مأخوذ عن السيناريو الذى كتبه وحصل على ترخيص رقابى باسم «حظك نار»، مشيراً إلى أن هناك شبهة تواطؤ فى الأمر، خاصة أنه تقدم بشكواه لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ونقابة المهن السينمائية، ورفع مذكرات لوزير الثاقفة، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، منذ 22 أبريل الماضى. وأضاف «الشريف» ل«الوفد»: رغم انعقاد جلسات تحقيق فى نقابة السينمائيين، من قبل أحد مستشارى مجلس الدولة، إلا أن الرقابة لم تصدر هذا القرار إلا بعد مرور ما يقرب من 5 أشهر، وقبل صدوره أثبت فى التحقيقات عدم اعتدادى به، لأن تأخر صدور القرار طوال هذه المدة يطعن فى مصداقيته، سواء كان مضمونه لصالحى أو لصالح الخصم، ولهذا تقدمت بطعن على قرار المصنفات قبل صدوره أمام مستشار التحقيق، وقدمت شكاوى للنيابة والرقابة الإدارية قبل صدور هذا القرار، وليس من حق أحمد السبكى رفض المثول أمام مستشار التحقيق، ويمكنه التخلف عن الحضور ل3 جلسات قبل إصدار قرار يمكنه التظلم عليه خلال 45 يوماً. وتابع «علاء»: السيناريو الذى كتبته قرأه أحمد السبكى فى 2010 بعد ترشيح سعد الصغير لبطولته، ولكنى علمت أنه متعاقد مع أحمد السبكى، الذى طلبنى وأراد إجراء تعديلات على العمل ليتحول لبطولة جماعية ولكنى رفضت، وبعد إنتاجى لفيلم الألمانى طلبت من محمدلطفى قراءة السيناريو فطلب نفس تعديلات «السبكى» عليه ولكنى رفضت، وهناك محضر إثبات حالة محرر ضد محمد لطفى، يثبت أنه عمل معى على السيناريو، وأن التعديلات التى أجريت عليه هى نفسها التى تضمنتها نسخته المقدمة تحت اسم «عيال حريفة» ونفس ما قام به «السبكى» فى هذا الفيلم، قام به مع فيلم «الألمانى» الذى استنسخه فى فيلم «عبده موتة»، ووقتها قدمت شكوى لمها عزالدين، مدير إدارة الأفلام العربية بجهاز الرقابة على المصنفات، ولكنها رفضت استلامها فلجأت لوزير الثقافة، ولكنى اكتشفت أن من يحكم وزارة الثقافة هو رئيس قطاع ديوان وزارة الثقافة، الذى رد على إلحاحى بتدخل الوزير، بأننى لن أحصل على حقى حتى لو كان لى حق، مؤكداً أنهم يعرضون على الوزير ما يريدونه فقط، وقد يكون هذا وراء تأخر رد الرقابة على طلبى الذى قدم فى 22 أبريل، وجاء الرد عليه فى 14 ستمبر الجارى.