«عيال حريفة» حلقة جديدة من مسلسل النزاع على ملكية الفكرة

- المخرج علاء الشريف: العمل فكرتى والسيناريو مجاز رقابيًا من 2010
- المنتج أحمد السبكى: مشكلة مفتعلة.. ونصور الفيلم بموافقة الرقابة
تشهد الساحة السينمائية حلقة جديدة من مسلسل النزاع على ملكية افكار الافلام، وتدور الحلقة الجديدة من هذه الاتهامات حول فيلم «عيال حريفة» بطولة محمد لطفى وصافينار وهالة فاخر وسليمان عيد، ونيرمين ماهر، والمطربة الشعبية بوسى والمطرب الشعبى محمود الليثى، وتأليف سيد السبكى واخراج محمود سالم، وانتاج أحمد السوبكى.
فجر ازمة الفيلم المخرج والسيناريست علاء الشريف الذى تقدم بشكوى للرقابة على المصنفات يطالب فيها بوقف تصوير فيلم «عيال حريفة» المقرر عرضه فى موسم عيد الفطر المقبل، وذلك بسبب السطو على فكرة فيلمه «عم الشباب والرياضة» أو (424)، المجازة من الرقابة منذ عام 2010، والتى تم تغييرها إلى «حظك نار» وتدور فكرة الفيلم حول فريق لكرة قدم نسائية.
وقال الشريف ل«الشروق» انه امد الرقابة على المصنفات بأوراق تفيد تسجيل فكرة فيلمه، والايصالات الدالة على عرض السيناريو على الرقابة، ونسخة من سيناريو الفيلم، المصنفة والمختومة والمحتوية على تقرير الملاحظات الرقابية، ولكنه لم يتلق أى رد منها، وفوجئ بعشرات الاخبار يتم نشرها على المواقع الفنية عن تصوير فيلم «عيال حريفة».
ويضيف بأنه تقدم بطلب للرقابة بوقف تصوير العملين لحين البت فى الامر، حتى لا يضيع حقه بتحول سيناريو الفيلم، بما يجعله مصنفا اخر لا يمكن مقارنته بسيناريو وفق القانون، وعندما لم يتلق ردودا على شكواه قرر التصعيد، والتوجه بمذكرات لرئيس المجلس الاعلى للثقافة بتاريخ 10 اغسطس الماضى، واخرى فى 22 اغسطس طالب فيها بلجنة محايدة للفصل فى الامر، وكذلك مذكرة لوزير الثقافة، ولكن حتى الان لا يدرى ان كانت شكواه التى تم عرضها وصلت للوزير ام لا.
واستطرد الشريف قائلا أنه امام هذا التجاهل من قبل الجهات المنوط بها حماية حقوق المبدعين بدأ التحرك فى الشق القانونى وقام بالتقدم ببلاغات لكل من النيابة الادارية، والرقابة الادارية لاستشعاره شبه فساد فى التعامل مع قضيته، وهو الان فى انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات فى تلك الجهات.
وعلق الشريف قائلا: «نحن شباب المبدعين لا نملك الا الافكار التى نسعى لخروجها للنور، ونبذل جهدا كبيرا فى سبيل ذلك، وان كانت الجهات التى منوط بها حماية الافكار فى بلدنا ستتقاعس عن حمايتنا، فنحن جيل محكوم عليه بالفناء لصالح اصحاب المال والنفوذ.
وعن كيفية وصول السيناريو للسبكى قال انه كان قد عقد جلسة عمل مع سعد الصغير للقيام ببطولة الفيلم، ولكن سعد اشترط عرض الفيلم على السوبكى لارتباط الصغير بعقد معه، وبالفعل تمت جلسة مع أحمد السبكى، ولم يتوصلا لاتفاق، وبعدها تم استبدال سعد بمحمد لطفى، ولكن لطفى طلب بعد قراءته للسيناريو تعديلات من شأنها الإخلال بفكرة العمل وبنائه، ولذلك تم رفض طلبه، وبعدها فوجئ بالإعلان عن الفيلم الذى سيلعب بطولته محمد لطفى مع صافينار، والذى يقوم على الفكرة التى بنى عليها فيلمه.
واشار الشريف إلى تقدمه بشكوى اخرى فى نقابة المهن التمثيلية ضد لطفى، والذى كان بحوزته نسخة اصلية من فيلمه باعتباره المرشح لبطولته، ويستشهد فيها بشهادة بعض الاصدقاء الذين حضروا تلك الجلسة التى اخذ فيها لطفى نسخة السيناريو.
وعلى الجانب الاخر تحفظ المنتج أحمد السوبكى على الحديث عن هذه المشكلة، والتى يراها نوعا من اثارة المشكلات المفتعلة حول اعماله، والبحث عن ضجة اعلامية، وقال انه يعمل بتصريح من الرقابة على المصنفات الفنية، مؤكدا انه ليس لديه اية مشاكل، وانه يصور الفيلم حاليا بموجب اوراق رسمية.