حماس: أنس الشريف أيقونة الحقيقة وشاهد المجاعة في غزة    حامد حمدان ينعى مراسل الجزيرة أنس الشريف    بقوة 6.1 درجة.. مقتل شخص وإصابة 29 آخرين في زلزال غرب تركيا    الرئيس الأوكراني: نحن نفهم نية روسيا في محاولة خداع أمريكا ولن نسمح بهذا    محافظ الفيوم يكرم أوائل الثانوية والأزهرية والدبلومات الفنية    مأساة ضحيتي الشاطبي .. رحلة مصيف تنتهي أسفل عجلات ميكروباص    محافظ سوهاج يبحث تطوير النظام المالي والتحول الرقمي بالمحافظة    محافظ سوهاج يتابع معدلات الإنجاز في ملف تقنين أراضي أملاك الدولة    وصية الصحفى الفلسطينى أنس الشريف: أوصيكم بفلسطين درة تاج المسلمين    المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو فشل فى تحقيق أهداف الحرب لمدة 22 شهرًا    هاني رمزي: ريبيرو يقلق جماهير الأهلي    برشلونة يمطر شباك كومو في كأس خوان جامبر    ملف يلا كورة.. نهاية الجولة الأولى بالدوري.. وصول ألفينا.. واعتذار حسام حسن    منافس المصري المحتمل.. الاتحاد الليبي يتأهل إلى الكونفدرالية الأفريقية    خلال ساعات.. تقليل الاغتراب 2025 تنسيق المرحلة الأولى والثانية «الموعد والرابط وضوابط التحويل»    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025 في القاهرة والمحافظات    هتقعد معاكي لأطول مدة.. أفضل طريقة لحفظ الورقيات في الثلاجة    يحسن وظائف الكبد ويخفض الكوليسترول بالدم، فوائد عصير الدوم    ياسر ريان: مصطفى شوبير رتمه بطئ والدبيس أفضل من شكري    ماس كهربائي.. إخماد حريق محدود داخل كنيسة قرية أبوان بالمنيا    النفطي: معلول إضافة للصفاقسي والجزيري يمتلك شخصية مصطفى محمد    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل الصحفي أنس الشريف في غارة على غزة    الإسكندرية السينمائي يطلق استفتاء جماهيري لاختيار أفضل فيلم سياسي مصري    لارا ترامب تتفاعل مع محمد رمضان لتصبح أحد متابعيه على السوشيال ميديا    يوسف الحسيني: اجتماع الرئيس بقيادات الهئيات الإعلامية يفتح آفاقًا جديدة للإعلام    تكريم اسم الفنان لطفي لبيب والإعلامي عمرو الليثي بمهرجان إبداع للشباب- (25 صورة)    فرصة ذهبية لطلاب الإعدادية.. تخفيض الحد الأدنى للالتحاق بالثانوي بدمياط    تتطلب مهارات.. وزير العمل: حريصون على توفير فرص عمل للشباب في الخارج    برشلونة يكتسح كومو بخماسية ويتوج بكأس خوان جامبر    "تضامن سوهاج" تكرم 47 رائدة اجتماعية وتمنحهن شهادات تقدير    موظفو طيران في بروكسل يطالبون بعدم استئناف الرحلات لإسرائيل    «لا يجب التنكيل بالمخطئين».. المسلماني: الرئيس طلب الاستعانة بكل الكوادر الإعلامية    الداخلية تضبط طالبا يستعرض بدراجة بخارية    قرار هام بشأن البلوجر مونلي صديق سوزي الأردنية بتهمة نشر فديوهات خادشة    السيطرة على حريق داخل مخزن مواد غذائية فى الزيتون دون إصابات.. صور    إخلاء سبيل طالب طعن زميله في شبرا الخيمة    اتهامات لمحامي بالاعتداء الجنسي على 4 أطفال بالدقهلية    المسلماني: الرئيس لا يريد شعبًا مغيبًا وجاهلًا (فيديو)    سعر الدولار اليوم أمام الجنيه والعملات الأخرى ببداية تعاملات الإثنين 11 أغسطس 2025    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025    عيار 21 الآن في الصاغة.. سعر الذهب اليوم الإثنين 11 أغسطس بعد الزيادة الأخيرة (تفاصيل)    4 أبراج «بيحققوا النجاح بسهولة»: يتمتعون بالإصرار والقوة ويتحملون المسؤولية    كشافين في القرى للبحث عن أم كلثوم والشعراوي.. المسلماني يكشف توجيهات الرئيس    اجتماع مديري الثقافة والتربية والتعليم لتعزيز الأنشطة الثقافية والتعليمية بين الطلاب    ويزو تحكي أسرار "مسرح مصر": «أشرف عبدالباقي كان بيأكلنا ويصرف علينا من جيبه»    94 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال تداولات جلسة بداية الأسبوع    خالد الغندور: التوأم يوصي فتوح بالالتزام للمشاركة مع الزمالك    فوائد اليانسون، يهدئ المعدة ويعالج نزلات البرد والإنفلونزا ويقوي المناعة    المنوفية تُطلق عيادات الدعم النفسي بخمس وحدات رعاية أساسية | صور    مدير الرعاية الصحية بالأقصر يتابع أعمال التطوير في المجمع الدولي ومستشفى الكرنك    أمين الفتوى: لا يجوز كتابة كل ما يملك الإنسان لبناته لأنه بذلك يعطل أحكام الميراث    أمين الفتوى يوضح: المال الموهوب من الأب في حياته لا يدخل في الميراث    حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمينة الفتوى تجيب    هل يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق في منزل الزوجية؟.. أمينة الفتوى تجيب    اتحاد عمال الجيزة يضع خطته للتأهيل والتدريب المهني    موعد إجازة المولد النبوى الشريف 2025 للقطاعين العام والخاص    الشوربجي يشكر الرئيس السيسي على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين    دعاء صلاة الفجر.. أفضل ما يقال في هذا الوقت المبارك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجوم عبده موتة في ندوة "الصباح : حذفنا الحسن والحسين إكراماً لآل البيت
نشر في الصباح يوم 10 - 11 - 2012

الهجوم الشديد على أغنية الحسن والحسين من جانب بعض الجماعات الشيعية لماذا؟

محمد رمضان: نحن فى مجتمع يلتفت للأخطاء فقط، ومع ذلك اعتذرنا وقمنا بحذف المقطع، برغم أن الموضوع كان مرهقا جدا، أن نعدل 71 نسخة من الفيلم فى السينمات على مستوى محافظات مصر كلها، ولكننا لم نقصد أى إساءة لأننا نحترم أهل البيت. والأغنية الخاصة بالحسن والحسين كانت موجودة على قنوات كثيرة، قبل الفيلم وكان عليها رقص لجميع الراقصات فى مصر ولم يعترض عليها أحد إلا بعد نجاح الفيلم.

إسماعيل فاروق: الفيلم تعرض لنقد قبل مشاهدته، والرقابة لم تعترض على الفيلم سواء فى السيناريو أو المونتاج، وما حدث أننا حذفنا المقطع فى أغنية «يا طاهرة يا أم الحسن والحسين» ليس لاعتراض هذه الجماعات عليها ولكن لاعتقادنا أن هناك شبه إساءة واحترمنا القضاء بعد ذلك عندما ذهب محمد رمضان إلى النيابة رغم أن المشكلة قد انتهت بعد حذف الأغنية.

■ وما مبررات ذلك الهجوم على الفيلم؟

إسماعيل فاروق ماحدث مجرد جرس إنذار من فئة لم يكن لها علاقة بالفن أساسا، لكن أى عمل ينجح نجاحا غير طبيعى مثل «عبده موته» طبيعى أن يتعرض لهذه المواقف، نحن تراجعنا وصححنا موقفنا، لكن السؤال هل لو رأينا أخطاء من الجماعات التى تهاجم الفيلم وطالبنا بتغييرها ستكون هناك استجابة منهم؟.. أنا شخصيا لا أعتقد ذلك.

■ هل توقعت تحقيق كل هذه الإيرادات؟

إسماعيل فاروق لا، لم نتوقع أبدا ولا أسرة الفيلم أن ينجح الفيلم بهذه الطريقة، وأن تتناول الفضائيات الأجنبية إقبال الجمهور غير الطبيعى على تذاكر الفيلم إلى درجة قولها: «طريق الموت لتذكرة عبده موته»، عند تصوير إقبال الجمهور على التذاكر وتحت عنوان «ثورة فى مصر من أجل فيلم عبده موته».

■ ولماذا تم استدعاؤك للنيابة بتهمة ازدراء الأديان برغم أن الفيلم تم تعديله؟

محمد رمضان: استدعاء النيابة كان للمنتج أحمد السبكى ووزير الإعلام، والشىء المضحك أن الشخص الثالث المطلوب للاستدعاء «عبده موته» ولم يذكروا اسمى.

■ الفيلم عرض على فضيلة المفتى.. لماذا؟

محمد رمضان: كانت المقابلة فى دار الإفتاء المصرية وشاهد خلالها الفيلم وال20 ثانية التى تم حذفها ولم يلق فيها أى إساءة لآل البيت، كما قال إن محمد رمضان أصبح قدوة للشباب ولابد أن يشاهدوا نهاية الفيلم ليتعظوا منها.

إسماعيل فاروق: كان اللقاء مع المفتى شيقا جدا، وبدأه بالدعابة عندما قال مبتسما: «ورق إعدام محمد رمضان لم يأتنى كيف أعدمتوه» والحقيقة أسعدنى أن فضيلة المفتى بهذا القدر من الحضارة والاستنارة، وتحدث معنا عن السينما المصرية وتاريخها.

■ لماذا يتدخل المفتى؟

إسماعيل فاروق بعد الضجة المثارة، كان كل ما طلبه هو مشاهدة الفيلم لإبداء رأيه، والحقيقة أننا فوجئنا واحتراما له ولدار الإفتاء المصرية ولمكانته تحركنا، ومعنا الفيلم إلى مكتبه بدار الإفتاء.

■ وماذا قال؟

إسماعيل فاروق أوصى فقط بحذف الصوت فى الجملة التى توجد بها شبه إساءة لآل البيت، ونصح بعدم الإضرار بمحتوى العمل الفنى، وقال إن دار الإفتاء ليست جهة اختصاص لتحذف، وكانت الجلسة مع فضيلته رائعة فهو رجل متفتح وجلس معنا ليتحدث عن تاريخ السينما المصرية، ولم نتطرق إلى الحلال والحرام فى الناحية الإبداعية، وبرغم أننى لم أكن أعرف كيف سأقابله وما سأفعله مع شخص لم أتعامل معه إطلاقا، فقد كنت أتمنى حضور أحمد السبكى ومحمد رمضان معى ولكن كريم نجل السبكى هو من حضر اللقاء.

■ هل تدربت على شخصية «عبده موته»؟

محمد رمضان: كان أكثر ما يشغلنى قبل ملامح «عبده موته»، تجسيد الشكل الداخلى للشخصية، لأن شخصية البلطجى والمجرم تطورت عبر العصور من الثلاثينات إلى السبعينات، زمان كان الفتوة ضخما ويضع فى يديه حظاظات من الجلد، وينام فى الأرض وتمر من فوقه سيارة، الآن أصبح البلطجى يمشى «يحك» فى الأرض، وتبين أن لهؤلاء نظاما معينا، مثلا يهتمون بأحذية الأمن الصناعى الضخمة، لأن مقدمتها حديد، وكان لابد أن أتدرب على نطق الألفاظ بطريقتهم، وذهبت إلى أحد الأقسام التابعة للجيزة وأقمت فى الحجز يومين معهم، لأعرفهم من الداخل وعلاقتهم بأمهاتهم ونظرتهم إلى الناس الأغنياء، أحدهم قال متحديا وهو يكشف صدره: «من هنا كلنا واحد» أى أن الفرق مجرد ملابس.

الحقيقة هذه النوعية من الشباب ظلموا أنفسهم قبل أى أحد ووصلوا بأنفسهم لطريق مسدود ودائما ما يلقوا اللوم على ظروف المجتمع والحكومة، والمشكلة أن هذه الفئة تضر من حولهم وليس أنفسهم فقط وهذا ما ألقينا عليه الضوء فى الفيلم أنه آذى أخته التى يرفضها العرسان بسبب أخوها السوابق.

■ كم حقق الفيلم من إيرادات؟

رحاب الجمل: 15 مليونا حتى الآن.

■ كيف استقبل الشباب الفيلم؟

محمد رمضان: مدير إحدى دور السينما بالإسكندرية أرسل لى صورة التقطها بكاميرا موبايله لطابور من الشباب أمام شباك التذاكر وقد خلعوا القمصان الخاصة بهم لتقليد «عبده موته».

■ كيف استقبلت ما يقال عن تقليدك للفنان «أحمد زكى» وتقليد إبراهيم الأبيض فى الفيلم وغيره؟

محمد رمضان: السينما سباق والكل يحاول أن يصل إلى المرتبة الأولى، وأركز دائما فى شغلى فقط ولا أهتم بالنقد، وتشبيهى بأحمد زكى شرف لى لكن إذا استمررت فى الاستماع لذلك لما تقدمت خطوة.

وفى سحور رمضان الماضى كنت مع المخرج خالد يوسف وانتحى بى فى أحد الجوانب ليقول هامسا: لابد أن تخرج من عباءة أحمد زكى حتى تظهر، فقلت له ومن يكون هذا؟ وقمت بتقليد أحمد زكى إلى درجة أنه تراجع خائفا لأنه اعتقد أن أحمد مازال حيا، ما أردت أن أقوله إننى أستطيع تقليد كل الممثلين، لكن لدى القدرة على التمثيل.

وهناك مقولة يرددها عمر الشريف: أن محمود المليجى كان يقول إياك أن تتعالى على مشخصاتى لكن تعالى على أى دور تانى.

أنا أركز على عملى فقط، وأتحدى أى ممثل أكشن فى مصر فى اللياقة وأن يصعد معى أى عمارة على المواسير والشبابيك.

أنا قفزت فى الفيلم من على كوبرى عباس إلى النيل بدون دوبلير ولا أعرف السباحة لأن للتمثيل عندى أهمية كبيرة، قفزت من غير غواصين فى الأسفل وخرجت بالإصرار على استكمال الفيلم.

إسماعيل: استعنت بكاميرا مخصوص فى قفزة النيل حتى لا يخرج البعض ويقول إنه هناك دوبلير لتصوير المشهد فى لقطة واحدة، وكانت من كوبرى عباس ومحمد ظل يصارع فى النيل ومن قام بإخراجه المركب التى بها الكاميرا.

رحاب الجمل: هناك جملة قالها أحمد السبكى عن محمد رمضان: إنه معه ممثل مستعد أن يرمى نفسه تحت القطار.

■ «عبده موته» طوال الفيلم يردد بعض الحكم.. لماذا؟

محمد رمضان: أنا سمعتها فى شارع 10 فى الجيزة، واتحكى لنا موقف من إبراهيم الأبيض الحقيقى، قبل وفاته، وكان لما يتكلم الكل يصمت، لأنه يتحدث حكم، وتحدث إسماعيل فاروق مع أحدهم ووجده يقول «حكم كثيرة».. فقال للمؤلف محمد سمير مبروك هذه الحكم تدخل فى حوار عبد موته.

■ وما حكاية الثعبان؟

محمد رمضان: فكرت كثيرا فى شخصية عبده موته، ونوعية الحيوان الأليف الذى يمكن أن يربيه، كلب أم ببغاء، وفى النهاية اخترت الثعبان، ربما لأنه كائن ذات طبيعة خاصة، ولابد يوميا يلتهم أحد الأحياء، والثعبان مات بعد التصوير، اشتريت الثعبان الساعة 3 فجرا من أبورواش، وهو ثعبان هندى لا يعتمد على السم، ولكنه يعصر ضحيته بقوته الهائلة، وذهبت به إلى الشركة فى الكيس وألقيته فى الأرض والكل خاف وجرى.

■ ما أعمالك فى الفترة المقبلة؟

محمد رمضان: أجهز حاليا لمشروع جديد، والمخرج إسماعيل فوزى للفترة المقبلة بعد نجاح عبده موته، وبعد ما شاهدناه من اهتمام وحب الناس، ووضعت فى ذهنى أن أخرج كل طاقتى كممثل وأن يخرج إسماعيل كل ما عنده كمخرج، وجلسنا مع المنتج أحمد السبكى وحددنا السكة وملامح العمل ولم نحدد الورق حتى الآن ولكننا وقعنا عقودا.

■ كيف ترى العمل مع أحمد السبكى؟

رحاب الجمل السبكى رجل متعاون جدا، ومجتهد من الناحية الإنتاجية وقرر فى هذا الفيلم أن يقدم دراما، وهو شخص واع، التقط أن لمحمد رمضان جاذبية عند الجمهور فراهن عليه.

محمد رمضان: عملت مع حورية فرغلى ملكة جمال مصر، ورحاب الجمل، أى أن بالفيلم كل عناصر الجذب، وكان سر نجاح الفيلم هو أنه فيلم طبيعى ومتوحد مع شخصيات موجودة فى الواقع ولذلك عاش الجمهور داخل الفيلم، ونحن نسمع ونستفيد لأن ذلك لن يضرنا.

■ هل وجدتم متاعب عند التصوير فى العشوائيات؟

رحاب الجمل: بالطبع.. كثيرة جدا، واستطعنا التغلب عليها، وكانت الملاحظة أن هذه المناطق لم يعد لها كبير مثلما كانت قبل الثورة، وحاصرنا شباب من هذه المناطق أثناء التصوير وقالوا: «ايه النظام بقالكم ساعة بتصوروا؟» فقلنا لهم: «هنظبطكم بس مش عاوزين صوت».

محمد رمضان كان مقيما فى أماكن التصوير ليتعامل مع الشخصيات هناك وجلس كثيرا مع بلطجية لمعاينة أماكن التصوير فى عشوائيات مصر رغم أنه غير ملزم أن يقوم بذلك ولكن ذلك منهج نجم.

■ من المشاهد العنيفة جدا ضرب رحاب؟

إسماعيل فاروق: مشهد ضربها من محمد بعد علمه بعلاقتها مع مجدى بدر كان حقيقيا، وبعد أن صورنا «الفعل» كان الباقى رد الفعل، ومن المفترض أن يقوم محمد بضربها 4 مرات بدلا من مرة واحدة، وهكذا ضرب رحاب 8 مرات، وهنا الممثلة المحترفة التى تنفذ ما يقوله المخرج بحرفية.

■ وماذا عن الرقيقة وفاء؟

إسماعيل فاروق: وفاء، فى شخصية «مى» بريئة جدا، شاهدتها فى مسلسل وأعجبنى أداؤها وقمت بعد ذلك بالاتفاق معها واختيارها.

■ هناك مخاوف أن يقوم الشباب بتقليد النجوم وعبده موته؟

إسماعيل فاروق: إذا وضعنا ذلك فى الحسبان فكيف سنعرض سلبيات المجتمع، ولا أعرف لماذا يهاجم فيلم عبده موته وينتقد بهذه الحجة برغم أننا نقدم نوعية سلبية فى المجتمع ونعاقبها، والسؤال: لماذا لا يهاجم فيلم السفاح ولم يتعرض للنقد برغم أنه كان يعرض القتل وغيره وكان فيلما هائلت لكنه لم ينل الحظ الوافر من النجاح.

■ لماذا جرعة الغناء العالية فى الفيلم؟

اسماعيل فاروق: لأن لكل عصر مفرداته، وأغانى الفيلم الثلاث مرتبطة بالأحداث وموظفة لخدمتها، وحتى أثناء الأغانى كان التركيز على الدراما، كان هناك وعلى نظرات العين بين عبده موته وبين سيد رجب فى أول أغنية والترحيب به بعد خروجه من السجن، وفى أغنية فرح حورية كان هناك تركيز على محمد رمضان وهو يتلوى بعد أن تجرع السم.

■ وما رأيك فى مغامرة السبكى فى الإنتاج؟

اسماعيل فاروق: السبكى وحده قام بعمل ثلاثة أفلام بتكلفة 30 مليون جنيه وكان يجلس فى المونتاج ويضع يده على رأسه مرعوبا ويقول: أنا لا أعرف ما فعلت؟، ودائما كنت أقوم بتشجيعه وأقول له: «خليك على مبدأك لأنك تحاول أن تعيد السينما إلى عهدها» والحمد لله أفلامه الثلاثة حققت أرقاما هائلة.

■ لماذا كان القصاص العادل فى الفيلم؟

اسماعيل فاروق: موضوع القصاص مهم جدا لأنها «دينا»، راقصة ترافق رجلين وكان يجب أن أجعلها ترى العقاب فى حياتها فى ابنها المريض وكانت تعالجه من فلوس حرام، فهناك عقاب أخلاقى ودينى.

■ كيف واجهت رحاب الجمل البلطجية أثناء التصوير فى الأماكن الشعبية والعشوائية؟

رحاب الجمل: تعبنا كثيرا جدا بسبب التصوير فى هذه الأماكن، وشاهدت نوعيات أعتبر شخصية «عبده موته» بالنسبة لهم قطة هادئة، ولكننى استعنت بأحد البلطجية أثناء التصوير لمنع أى أحد من مضايقتى، وكل ذلك مقابل الأموال.

■ البعض ينتقد اختيارك لأدوار الإغراء دائما؟

رحاب الجمل: نعم دخلت التمثيل من باب الإغراء، وما يقال لا اعتبره نقدا من الأساس لأن من بعد هند رستم لم تتواجد فنانة تقدم إغراء، وإذا كان المقصود أننى ممثلة إغراء مثلها، فأنا محظوظة بأن يتم وضعى فى هذه المكانة بل وأتمنى ذلك، ولا أريد أن أكذب فالمرحلة التى أمر بها ليست مرحلة اختيار، وإنما يتم اختيارى من جانب المخرجين، وأوافق، وأرى أن تصنيفى كممثلة إغراء مدح لى وليس نقدا، خاصة وأن هذه المساحة فارغة فى الوقت الحالى.

■ دور بنت الحوارى الشعبية.. هل كان صعبا؟

رحاب الجمل: أداء دور الفتاة الشعبية ليس صعبا على أى فنانة، لأن أى بنت بداخلها كل هذه الشتائم وكل بنت تحب أن ترقص وتقوم بفعل أى شىء برغبتها، ولهذا كانت العملية بالنسبة لى ليست صعبة لأننى من الأساس فلاحة من البحيرة.

■ هل اعتماد المنتج أحمد السبكى عليك مع حورية فرغلى ودينا كان مغامرة؟

رحاب الجمل: السبكى لديه قدرة كبيرة على التنويع، ويحب المخاطرة دائما، وعدم اعتماده على نجمات كبيرات إلى جانب محمد رمضان كان مقصودا، وكانت مخاطرة كبيرة منه، ومع ذلك كانت التجربة ناجحة جدا.

■ هل كانت هناك مشكلة فى الملابس أو الإكسسوار؟

رحاب الجمل: المجهود الذى يقوم به الممثل ليس فى تحضير الشخصية لأن الشخصية تكون فى ذهننا لكن المهم هو أن تصدق الشخصية. ولا يوجد ممثل يرى نفسه، وأنا شخصيا إذا مصمم الملابس لبسنى ملابس خطأ ممكن «أتلخبط» وهناك ممثل يقلد نفسه فى كل الأدوار وآخر لديه القدرة على التغيير وهذا هو الفرق.

وفاء قمر: هذه هى المرة الأولى التى أعمل فيها فى السينما وأول من تحدث معى أستاذ إسماعيل كنت مبسوطة بالفكرة وبدأت أحضر الشخصية وكنت أتخيلها وأحلم بها كثيرا وكان دائما ما يشجعنى وقمت بالدور بشكل جيد وبدأت أتعمق داخل شخصية مى والتى تعد شخصية محورية داخل الفيلم. المشهد الذى قامت به لا يعد صعبا لأنها تحب الشخصية التى قامت بها وتحب الناس والعمل، وأضافت: إنها قالت لمحمد إن الفيلم سوف يصبح رائعا وعالميا.

أحب دائما أن أسمع من أستاذ إسماعيل وسعيدة بوجودى فى فيلم عبده موته وسعيدة بدورى وحسيت بالشخصية بشكل كبير.

دخلت الفيلم 5 مرات مرة لأنه أعجبنى جدا وأتمنى أن أكرر معهم التجربة.. وعزمت كل أصحابى وخالتى وبنات عمى على مشاهدة الفيلم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.