قال خليل الجيزاوى مدير عام الإدارة العامة للشئون الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة انه تم وضع اّلية جديدة لإكتشاف المواهب الواعدة وتم تفعيلها عقب ثورة 25 يناير للتغلب على طوابير الموهوبين ونشر أعمالهم الأدبية. وأوضح الجيزاوى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى أن وزير الثقافة السابق د.عماد أبو غازى عندما أكتشف هذه الإدارة قام بعمل إعلان لها فى الصحف لإختيار أديب يقوم بتفعيل العمل فيها مشيراً الى ان اختياره ليدير الإدارة يرجع الى اجتيازه مسابقة أعلنت عنها وزارة الثقافة العام الماضى. وأضاف انه إجتاز المسابقة عن طريق خطة أقترحها للنهوض بالإدارة تقوم على عدة محاور الأول إعادة إصدار كتاب المواهب عن طريق تخصيص مساحة كبيرة لهم فى الرواية وديوان شعر الفصحى والمجموعة القصصية مشيراً الى ان الإدارة معنية بالمواهب الأدبية فى كافة محافظات مصر. وأشار الى انه تم الإعلان عن مسابقة فى فروع القصة القصيرة والرواية وديوان اللغة العربية الفصحى وهناك دعم كبير من وزارة الثقافة وبخاصة ان الإدارة تتطلب دعم مادى كبير لنشر أعمال الموهوبين مشيراً الى انه تقدم بخطة جارى دراستها حالياً للوزارة لتخصيص جزء من موازنة الدولة لدعم هذا المجال. ولفت الى ان المسابقة تعتبر الباب الرئيسى والمفتوح أمام الشباب الطموح والواعد لإظهار موهبته بحيادية ونزاهة بعيدأ عن المحسوبية والوساطة منتقداً قانون التصويت على الجوائز بالمجلس الأعلى للثقافة حيث انه يتيح لغير المتخصص التصويت على المتخصص فمثلاً الفنان التشكيلى يصوت للأديب الأمر الذى اثار غضب المثقفين جميعاً. وأردف ان هناك لجنة من كبار المثقفين والفقهاء الدستوريين والقانونيين تعكف حالياً على وضع اّليات جديدة على التصويت على جوائز الدولة على ان يصوت المتخصص فى مجاله فقط. وتابع ان هناك عدة نماذج واعدة تقدمت للإدارة فى مجال الشعر والقصص من كافة محافظات مصر وهناك 8 جوائز أدبية للادباء الكبار خصصت للموهوبين من الشباب وهو شىء لم يكن متاح من قبل حيث ان هذه الفئة كانت مهملة.