يستجوب الادعاء العام الألماني اليوم الاثنين أحد المتهمين، في قضية العائدين من صفوف مقاتلي تنظيم داعش، والتي تنظرها محكمة مدينة سيله الألمانية. وكانت المحكمة الألمانية الأسبوع الماضي، بدأت في سماع القضية ضد الرجلين المتهمين بالانضمام إلى "تنظيم داعش"، فيما قال أحدهما قبيل المحاكمة "إنه يعتزم الكشف عن تفاصيل بشأن آليات العمل الداخلي للتنظيم". وكان الجهادي الألماني السابق إبراهيم إتش بي وعمره 26 عاماً قال لإذاعة "إن دي آر" العامة، إن التنظيم المتطرف يخير المجندين الجدد بين القتال على الجبهة أو أن يصبحوا مفجرين انتحاريين، وأضاف أن كل من تحوم حوله الشكوك في أنه خائن، يتم إعدامه. وأوضح في مقابلة معه الشهر الماضي أنه يعتزم الكشف عن الكثير من التفاصيل "كي يعرف العالم الحقيقة". وبدأت محاكمة إبراهيم إتش.بي (26عاماً)، والتونسي الألماني أيوب بي (27 عاماً) بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية. وثمة مزاعم بأن المواطنين الألمانيين المولدين في تونس واللذين لم يكشف عن لقبيهما بسبب قواعد السرية الألمانية، سافرا إلى سوريا للانضمام ل"تنظيم داعش" في مايو 2014، وعادا إلى ألمانيا في أغسطس وسبتمبر الماضيين. وبحسب صحيفة الدعوى، شارك المتهم أيوب. بي بأعمال قتالية مع داعش، وتثور شبهات أن إبراهيم إتش.بي تطوع للقيام بتفجير انتحاري في بغداد بالعراق، لكن محاولته أحبطت بعد إلقاء القبض على بعض الانتحاريين.