انتشر مرض الزهايمر بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، وبات يشكل تهديداً للكثيرين خاصة أنه يترافق مع بعض الأعراض التي تفقد الإنسان شعوره بالتوازن النفسي والعاطفي وينسى الكثير من تفاصيل حياته. ويعتقد الكثيرون أن مرض الزهايمر يقتصر على فئة المسنين، إلا أن العديد من الأبحاث أثبتت أنه مرض يمكن أن يصيب الكثير من الفئات العمرية ومن بينها الشباب. لذلك من الضرورة معرفة ماهية هذا المرض وأسابه وطرق علاجه إن وجدت. وفيما يلي مجموعة من الحقائق عن مرض الزهايمر يجب أن تعرفها مهما كان عمرك بحسب موقع إليت دايلي الإلكتروني: 1- الزهايمر أكثر انتشاراً مما تعتقد لا يزال الزهايمر من الأمراض الغامضة، ولا يعرف الأطباء أسبابه بشكل دقيق أو كيفية علاجه، وبالتالي لم يتمكنوا بعد من إيجاد وسائل للسيطرة على انتشاره. ويعد الزهايمر سادس أسباب الوفاة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو الشكل الأكثر شيوعاً من الخرف، ومن المتوقع أن يكون واحداً من أسرع الامراض نمواً في العالم. وبحلول عام 2025، من المتوقع أن ترتفع نسبة المصابين بالزهايمر من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً إلى حوالي 40%. 2- لا يتعلق الزهايمر بالعمر فقط يسود الاعتقاد أن مرض الزهايمر نتيجة طبيعية للتقدم بالعمر، إلا أن هناك عوامل أخرى تقود لهذا المرض، فعلى الرغم من أن النسيان عادة ما يترافق مع التقدم بالعمر، إلا أن تجربة فقدان الذاكرة مع مرض الزهايمر مختلفة عن ذلك. فبعض المرضى لا ينسون الأسماء والتواريخ فحسب، بل يمكن أن يفقدوا قدراتهم اللغوية ومهاراتهم الحركية وشعورهم بالتوجيه والتنسيق والمنطق. وفي بعض الأحيان يفقد هؤلاء المرضى القدرة على القيام بأشياء بسيطة كحمل الملعقة أو إجراء محادثة بسيطة. 3- رعاية مريض الزهايمر تحد كبير تشير الإحصائيات إلى أن واحداً من بين كل 3 مرضى مسنين بالزهايمر يموتون بهذا المرض. وهو مرض صعب التعامل معه من قبل أسرة المريض بسبب طبيعته التنكسية، ويمكن أن يكون محبطاً للغاية بسبب تقلب المزاج والسلوك غير المتوقع من قبل المريض. ويلجأ المرضى في بعض الأحيان إلى العنف ضد أشخاص مقربين لم يتمكنوا من التعرف عليهم، وتلجأ الكثير من الأسر إلى استئجار بعض الأشخاص للرعاية بمرضى الزهايمر. 4- هناك مراكز متخصصة للزهايمر وإذا كنت ترعى أحد مرضى الزهايمر، فلا داعي إلى الكثير من القلق، فهناك العديد من المراكز المتخصصة حول العالم تقدم لك المساعدة المطلوبة والمشورة في كيفية التعامل مع المريض. كما توفر لك إمكانية التواصل مع أسر سبق وتعاملت مع مرضى عانوا من نفس المرض، بالإضافة إلى تقديم الأدوية التي تساعد في الحد من توتر المريط والحفاظ على نشاط المخ لديه. 5- الزهايمر هو أحد أنواع الخرف الدماغ البشري عرضة للعديد من أنواع الخرف، ومن الضروري أن نكون على دراية بهذه الأمراض لنتمكن من حماية أنفسنا منها، فعلى سبيل المثال إذا تعرضت لسكتة دماغية فأنت عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، كما أن الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون معرضون لأنواع أخرى من الخرف. ويؤكد العلماء وجود صلة واضحة بين صحة الدماغ والصحة البدنية لجميع أنواع الخرف، كما أن تناول أطعمة فقيرة بالعناصر الغذائية والتدخين والإفراط في تناول الكحول تزيد من خطر الإصابة بأنواع الخرف وفي مقدمتها الزهايمر.
