يكشف الروائي اللبناني نور الحراكي , وقائع أحداث حقيقية في روايته الجديدة " أطياف الروح" بعد روايتيه " أميرات ولكن " و " الواهمون" , تدور أحداث الرواية حول "ريم" الفتاة ذات الثامنة عشر عاماً والتي انهت شهادتها الثانوية وقررت دراسة العلوم السياسية في بيروت مدينة الشرق والغرب , فلم يكن من السهل ان تتأقلم " ريم" فلسطنية الأصل التي عاشت بصحبة جدتها طيلت حياتها في القاهرة, أن تتأقلم بين الصراع الفكري التي تشهدة لبنان صراع بين الشرق والغرب , والصراع بين الطوائف والمعتقدات. حتي أصبحت " ريم" في حالة من الصراع النفسي بين العادات والتقاليد وبين ما تعلمته من تربية دينية معتدلة الي صراع ديني مذبهي طائفي الي أن وصلت الي الحقيقة , أن النفس الصافية التي تبحث وسط زحام هذا العالم وإلى المعرفة الحقيقية والشمس الساطعة بنور الحق. وشدد الروائي الحراكي علي أنه معظم رواياته هي أحداث واقعية ليست من الخيال , مشيراً إلى أن روايايتيه السابقتين , حققتا نجاحًا كبيرًا في الأوساط العربية , وقد نفدت جميع النسخ بالكامل , وأضاف الحراكي , أنه يستقي جميع رواياته من واقع " الحقيقة" وليس الخيال من خلال عدة تجارب قام بها حول العالم . وكشف "الحراكي " أنه يستعد لكتابة رواية جديدة , مختلفة عن رواياته السابقة , لن تتعلق بالشأن النسوي , بعد رواياته الثلاثة " أميرات ولكن " و" الواهمون " , و " أطياف الروح" , موضحًا أنه لقي العديد من الأسئلة حول كتاباته للرويات النسائية , موضحاً أن رواياته لا تقف عند حد معين , ولكن إذا كانت واقعية وعن الرجال فلن يمانع من كتابتها. وكانت العديد من التقارير والنشرات الغربية والعربية , سلطت الضوء على الروائى اللبناني الحراكي , من الجرأة في الطرح والواقعية بخلاف الروايات التي تكتب من واقع الخيال.