هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، المسيحيين ب "أحد الشعانين"، تذكار دخول المسيح لأرض أورشليم، الذي يسبق عيد القيامة. وقال البابا، خلال عظته بقداس أحد السعف، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، إن أحد السعف أحد الأعياد السبعة المرتبطة بالقيامة، وله خصوصية في حياة المسيح والكنيسة معًا، ويمتاز بعلامات هامة فإنه يوم فرح، مشيرًا إلى أن مجيء المسيح ليخلص الخطاة وتكون بداية جديدة. وأضاف البابا أن ملوك الأرض يدخلون راكبين الخيول وسط مواكب ضخمة، وإنما المسيح حينما دخل أورشليم راكبًا "جحش ابن أتان" دلالة للبساطة والتواضع، وفرش الأطفال والكبار قمصانهم وسعف النخيل؛ ليستقبلوا الملك السماوي.