الرقص الشرقي أصبح في مصر له جانب مهم خاصة في الفترة الأخيرة بعد أن حدث غزو للراقصات الأجانب في مصر ونجح منهن الكثير، وأشهر الراقصات التي نالت شهرة كبيرة ونجاح محقق هي "صوفينار" الارمنية الأصل والتي تواجهه حاليا مجموعة من الأزمات بينها وبين مدير الكازينوا الخاص الذي تعمل به ، ومنذ أن خاضت الراقصة المشهورة في حروبها الجانبية أصبحت الساحة مفتوحة لظهور العديد من الراقصات الاجانب ومحاولتهن سحب الشهرة من صوفينار لهن ، ومن أبرز الراقصات التي ذاع صيتها مؤخرا هي الراقصة " إليسار"اللبنانية التي حضرت في بداية تواجدها في مصر من أجل إحياء حفلا خاصا بأحد أماكن السهر الشهيرة، والذي يتردد عليه الصفوة من شباب رجال الإعمال وأبناء المشاهير، وانهالت علي اليسار العروض الفنية والسينمائية خاصة أن الحفل ضم عدد من المنتجين ممن يبحثون عن ضخ وجوه وإمكانيات جديدة لصناعة "الخلطة السينمائية" التي اعتادوا على تقديمها للجمهور مؤخرا حيث باتت الراقصة العامل المشترك في الأفلام . ليس هذا فحسب بل إستطاعت الراقصة أن تختار من ينظم أعمالها بمصر وهو تامر عبد المنعم حيث أنه كان بمثابة بوابة انتشار النجمات اللبنانيات بمصر أمثال نانسي عجرم، واليسا، وهيفاء وهبي، ودوللي شاهين. ومنذ أن تعاقدت علي أولي أعمالها السينمائية مع المنتج أحمد السبكي وقام مدير أعمالها تامر بنشر تصريحات كثيرة حول موهبه أليسار وأنها ستكون مستقبل الرقص في مصر ،ونفى أن تكون اليسار مجرد "راقصة" مشاركة بفيلم لمجرد تكملة "الخلطة" المعتادة، لأنها بالفعل فنانة محترفة وتمتلك مقومات تمثيلية كبيرة بجانب الغناء والرقص وتوعد بأنه سيكون السند والدعم لها حتي تثبت موهبتها الفعليه وتحقق النجاح الكبير . تأتي الراقصة التونسية "كاريمان " التي قال البعض انها سحبت السجادة من تحت صافينار خلال الفترة الأخيرة ، خاصة بعد نجاحها الكبير الذى حققته، حيث قامت كاريمان التونسية بإحياء أكثر من حفل زفاف، مما جعل البعض يعلق على رقصها بأنها أفضل من صافينار كما العروض السينماية إنهالت عليها مؤخرا نظرا لموهبتها التي جعلت الجميع يشيد بها خاصة وأنها ومن ناحية أخري تأتي منافسة قوية للغاية وهي الراقصة الروسية "أوكسانا " التي ظهرت في بداية تواجدها عبر مسابقة الراقصة والتي إستطاعت أن تثبت نجاح كبير للغاية مما أدي إلي محاولة وضعها بشكل مباشر كبديل للراقصة صوفينار بفندق النبيلة ، حيث توصل مالك الكازينوا إلي حل جيد من أجل أن ينهي شهرة صوفينار بالفندق ويضع راقصة مكانها وكانت هذه الراقصة هي "أوكسانا" التي نالت إعجاب الجمهور منذ ظهورها في البداية و رشحها البعض لاقتحام عالم السينما . ومن ناحية أخري تأتي الراقصة "برديس" والتي قيل بأن أصولها تركية ولكنها تعيش في مصر منذ زمن بعيد وإستطاعت أن تخطف الأنظار بمشاركتها في عدد كبير من الأعمال السينمائية وقدمت وصلات رقص مثيرة أستطاعت أن تخطف بها أنظار الجمهور مما وضع إسمها في قائمة الراقصات أصحاب الشهرة في مصر والوطن العربي ، "برديس" أكدت في أخبارها بأنها ستكون راقصة مصر الأولي في الفترة المقبلة نظرا لما تمتلكه من موهبه مميزة ، وإستطاعت أن تخطف الجمهور من خلال صفحات التواصل الإجتماعي بوضعها صور جديدة لها بين وقت وأخر حتي أصبحت ملقبة بملكة الصور المثيرة ، وتستعد في الفترة الحالية لدخول عدد من الاعمال السينمائية الجديدة لتشارك بوصلات رقص جديدة .