أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، اليوم الاثنين، إقالة مدربه الكرواتي إيجور تودور من منصبه بعد سلسلة من النتائج السلبية، كان آخرها الخسارة أمام لاتسيو، لتتوقف مسيرته مع الفريق بعد 218 يومًا فقط من توليه المهمة خلفًا لتياغو موتا. وجاء القرار بعد اجتماع عُقد بين المدير العام داميان كومولي، الموجود في تورينو، وجورجيو كيلليني الذي شارك في المناقشات من السعودية حيث يتولى مهام إدارية للنادي. وكان من المقرر أن يُعقد اجتماع منتصف الأسبوع مع جون إلكان، الرئيس التنفيذي لشركة "إكسور"، المالكة للنادي، إلا أن الهزيمة الأخيرة أمام لاتسيو – وهي الثالثة على التوالي – عجلت بإقالة المدرب. وأصدر يوفنتوس بيانًا رسميًا جاء فيه: "يعلن نادي يوفنتوس لكرة القدم عن إقالة إيجور تودور من منصبه كمدرب للفريق الأول للرجال، إلى جانب طاقمه المساعد المكون من إيفان يافوريتش، توميسلاف روجيتش، وريكاردو رجناتشي. كما يعلن النادي عن تكليف ماسيمو برامبيلا، مدرب فريق يوفنتوس نيكست جين، بقيادة الفريق مؤقتًا في مواجهة أودينيزي المقبلة. يتوجه النادي بالشكر إلى تودور وطاقمه على الاحترافية والالتزام خلال الأشهر الماضية، ويتمنى لهم التوفيق في المستقبل." وسيتولى برامبيلا قيادة الفريق من على مقاعد البدلاء في مباراة الأربعاء أمام أودينيزي، في انتظار حسم هوية المدرب الجديد. وبحسب التقارير، فإن كومولي وكييلليني بدأ بالفعل البحث عن بديل دائم، حيث تُطرح أسماء لوتشيانو سباليتي، روبرتو مانشيني ورافايلي بالادينو كخيارات مطروحة لتولي المهمة. تجدر الإشارة إلى أن يوفنتوس لم يحقق أي فوز منذ أكثر من شهر ونصف، إذ خاض ثماني مباريات دون انتصار، بينها ثلاث هزائم متتالية أمام كومو، ريال مدريد، ولاتسيو، كما فشل الفريق في التسجيل خلال أربع مواجهات متتالية. بهذا، يجد النادي نفسه في موقف صعب من الناحية المالية، إذ سيدفع رواتب ثلاثة مدربين في آن واحد — تياغو موتا، إيجور تودور، والمدرب القادم.