"الموجز"تفجر أخطر الملفات المعلوماتية عن أسبوع غزوات الصحراء احباط مخطط للهجوم على مدينة الانتاج الاعلامى بصواريخ"الكاتيوشا"بعد زرعها على طريق الفيوم خلية ارهابية استأجرت أحد الصنادل النهرية لاطلاق صواريخ على "ماسبيرو" جهات سيادية فكت شفرة رسالة "فتح سيناء " بين الاخوان وداعش الرسالة نصحت بتجنب المواجهات المباشرة مع قوات الجيش واللجوء إلى زرع المتفجرات والعبوات الناسفة واستقطاب شباب سيناء وتقديم إغراءات مالية لهم وتنصيب عدد منهم امراء "إذا لم يكن في حوزتك غير مطرقة فستتعامل مع أي شيء على أنه مسمار"كان هذا هو منطق جماعة الاخوان طوال عام الاحزان الذى قضوه فى حكم مصر فتخيلوا انهم يملكون كل المفاتيح ويستطيعون هدم الوطن وبنائه من جديد على الهوى الاخوانى . وفى المقابل كان للدولة شعار اخرفى مواجهة الجماعة وهو "تصادق مع الذئاب على أن يكون فأسك مستعدا "وشاءت الاقدار ان تسقط الذئاب فى الفخ وياتى الخريف الاخوانى مبكرا وعاصفا لتواجه الجماعة المصير الجهول الذى ارتضته لنفسها ورغم انها استوعبت الدرس فى تونس ولم تكرر اخطائها وحاولت الاندماج فى المجتمع الا انها مازالت تصر على المواجهة مع الدولة فى مصر وهو ما يؤكد ازدواجية الجماعة وتنظيمها الدولى . "الموجز" نجحت خلال الاسابيع الماضية فى رصد جميع الدوائر الملتهبة والتى تمس الامن القومى الداخلى والخارجى الا ان هذا الاسبوع شهد تحولات عدة على مسرح العمليات ويستحق منا ان نطلق عليه اسبوع غزوات الصحراء او تحركات النفس الاخير وسنرصد فى هذا الملف العديد من القضايا المهمة وسنزيح الستار عن معلومات شديدة الدقة والاهمية تتعلق بمحتوى احدى الرسائل التبادلية للاخوان مع تنظيم داعش وخطة غزو سيناء كما سنزيح الستار لاول مرة عن احباط مخطط لتفجير مدينة الانتاج الاعلامى والهجوم عليها بصواريخ كاتيوشا تم زرعها على طريق الفيوم بعد توجيهها للمدينة التى يعتبرها الاخوان البؤرة التى اغتالت احلامهم مبكرا كما سنكشف عن تفاصيل رفض مصر لطلب امريكى بالتحقيق مع العناصر الارهابية المقبوض عليهم من خلال عناصر استخباراتية امريكية الى جانب رصد اتصالات شباب الجماعة ب"اسامة"نجل الرئيس العزول الدكتور محمد مرسى وعرضهم الجديد للم شمل الجماعة وغيرها من الملفات المهمة فى السطور التالية . نقطة البداية من بلوغ الجماعة سن اليأس والاستقرار على الاستعانة بحلفاء الارهاب وكعادة الجماعة ارتمت فى الحضن الاوسع بعد الامريكان وهو تنظيم داعش الارهابى البلطجى الجديد الذى تستعين به الجماعة وتحتمى خلف ظهره وتمكنت الموجز من الحصول على محتوى اخر الاتصالات بين عناصر إخوانية داخل مصر وبعض العناصر من تنظيم داعش الإرهابي بعد فك شفرة رسالة اطلق عليها رسالة فتح سيناء التي بعث بها داعش إلى عناصر من تنظيم بيت المقدس داخل سيناء، وعثر على الرسالة مع أحد الأعضاء ويدعى" الليث" وهو الاسم الحركى له فى سيناء وتضمنت الرسالة السرية المشفرة خارطة طريق للعناصر الإرهابية من الإخوان وتنظيم بيت المقدس لتنفيذ عمليات إرهابية تبدأ من خلال تجنب المواجهات المباشرة مع قوات الجيش لمنع سقوط عدد كبير من ضحايا العناصر الإرهابية، واللجوء إلى وسائل أخرى مثل زرع المتفجرات والعبوات الناسفة . ووجهت رسالة داعش أيضاً الى القيام بعمليات استقطاب لشباب سيناء لمساعدة العناصر الإرهابية وتقديم إغراءات مالية لهم، وتنصيب عدد منهم امراء على بعض القرى في سيناء، وأن يتم السعي لتعطيل المرافق العامة ومصالح المواطنين في سيناء حتى يمكن أن يثوروا على السلطة المصرية، وأخيراً نشر أكبر عدد من الشائعات وسط القبائل للوقيعة بينهم وبين قوات الجيش التى تتمتع برصيد وافر وتستحوذ على ثقة الاهالى هناك . المعلومات التى حصلت عليها "الموجز"اكدت أن عناصر من إخوان سيناء الهاربين حالياً يقومون بالتواصل مع بعض المنتمين لداعش عبر القيادات الإخوانية الموجودة في تركيا، وهم الذين قاموا بتوصيل الرسالة السرية لخلية داعش التي تم الايقاع بها وإلقاء القبض على جميع عناصرها بمحافظة الشرقية. وتشير المعلومات الى أن انضمام أكبر عدد من الشباب المصري لتنظيم داعش وباقي التنظيمات الإرهابية تم خلال وجود الإخوان في الحكم، وأن عناصر إخوانية سهلت عمليات السفر إلى سوريا والعراق لعدد من هؤلاء الشباب وقدمت لهم الأموال والتدريب المبدئي داخل مصر وأن عدد الشباب المصريين الذين انضموا لداعش لا يتجاوز 600 شاب وليس 1500 كما أشيع من قبل، وأن نحو 120 منهم عادوا بعد ثورة 30 يونيو لتنفيذ أعمال إرهابية ومساندة جماعة الإخوان، وسقط عدد منهم في قبضة رجال الأمن، وأرشدوا عن أسماء باقي العناصر الداعشيين في بعض محافظات مصر كما أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان أنشأ لجنة تتولى عمليات التواصل مع بعض التنظيمات الإرهابية ومنها داعش، وأن هذه اللجنة توصلت لاتفاق مشترك يؤدي إلى تحقيق منافع مشتركة للطرفين، وعدم إفصاح داعش عن نوعية الدعم الإخواني الذي يقدم لها مقابل تنفيذ التكليفات والمطالب الإخوانية . وتعد اعترافات مصطفى الغندور وهو أحد المتهمين في قضية العائدين من داعش لمصرخير دليل على صحة هذا الاتفاق بين الإخوان وتنظيم داعش، وأن معسكر أبوخطاب المصري على الحدود التركية – السورية مخصص لاستقبال الشباب المصري المنضم لداعش، وأن التنظيم يخفي جنسيات الملتحقين به خاصة المصريين لإحساسه بوجود اختراق أمني مصري لهذا التنظيم وان جهات سيادية نجحت فى رصد اجتماعاته واتصالاته بعناصره السرية . ومن صحراء سيناء الى اكتوبر وتحديدا محيط مدينة الانتاج الاعلامى دائرة انطلاق غالبية القنوات الفضائية حيث قررت جهات سيادية إجراء مراجعات أمنية كاملة لجميع العاملين بمدينة الإنتاج الإعلامي، واستبعاد أية عناصر يثبت انتماؤها أو تعاطفها مع جماعة الإخوان وحلفائها بعد إحباط مخطط إرهابي ضد المدينة، من خلال زرع صواريخ كاتيوشا فى إحدى المناطق المهجورة على طريق الفيوم القريب من موقع المدينة والتى تم رصدها عن طريق طائرات المسح والتأمين . وجاء كشف هذا المخطط بعد سقوط خلية إرهابية في إحدى مزارع بلبيس بالشرقية، والعثور على كمية من الصواريخ المهربة عبر ليبيا، لصعوبة تنفيذ مخطط إرهابي بواسطة السيارات المفخخة، وبعد تسلل أحد عناصر الخلية بزعم التحاقه للعمل بأحد القنوات الفضائية عبر صديق له، وتصوير أماكن الاستديوهات لتقديمها لأعضاء الخلية الإرهابية . المعلومات التى حصلنا عليها اكدت أن جماعة الإخوان نجحت خلال وجودها بالحكم فى تقديم تسهيلات عديدة لعناصرها للعمل داخل المدينة، إما عبر القنوات المملوكة لها والتي تم إغلاقها ومنها قناة 25 وبعض القنوات الآخرى، أو باقي القنوات بالضغط على أصحاب هذه القنوات لتشغيل هذه العناصر في أعمال فنية وصيانة وهو ما يمثل ثغرة يمكن اختراق المدينة من خلالها ويثير مخاوف حول تعرضها لمخاطر نوعية وعمليات غير تقليدية . كما كشفت تقارير سيادية أن المخطط تضمن أيضاً تأجير أحد الصنادل النهرية لإطلاق صاروخ من النيل على مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون ماسبيرو في وقت متزامن، لقطع البث التليفزيوني الأرضي والفضائي مما يثير الفزع والرعب في نفوس المصريين، وأن هذا المخطط اعترف به المتهمان هاني عامر ومحمد صبري عبدالعظيم القياديين بتنظيم بيت المقدس الإرهابي اللذان تم القاء القبض عليهما وهو ما يؤكد ان سيناريوهات المواجهة اتخذت منحى اخر وتحولا غير تقليدى بما يؤكد ان الجماعة وصلت الى سن اليأس . وفى الوقت الذى تصافح فيه الولاياتالمتحدة جماعة الاخوان بيمينها وتواصل الرهان عليها فقد مدت يدها الاخرى من خلف ظهرها بطلب من سفيرها الجديد بالقاهرة لمشاركة محققين أمريكيين مع العناصر الإرهابية غير المصريةباعتبار ذلك احد دوائر التعاون الجديدة الا ان صوت القاهرة كان جاهوريا معلنا الرفض حيث حصلت الموجز على معلومات تؤكد ان مصر ابلغت الولاياتالمتحدةالأمريكية رسمياً رفضها استقبال أي محققين أمريكيين من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية، للمشاركة أو حتى تقديم المساعدة القانونية في التحقيقات التي تجريها مصر مع عدد من العناصر وقيادات الإرهاب المقبوض عليهم، وخاصة العناصر غير المصرية خلال حملات المداهمات الأمنية في سيناء وكشفت المعلومات ان مصر اوضحت للجانب الأمريكي استعدادها لتبادل المعلومات الأمنية والقضائية في إطار التحالف الدولي ضد الإرهاب، وفقاً لوثيقة وبيان اجتماعي جدة وباريس، وأن الاجتماعين لم يلزما باقي الأطراف باستقبال ومشاركة مدعين قضائيين من الولاياتالمتحدةالأمريكية وغيرها من الدول للمشاركة في أية من مراحل التحقيقات القضائية مع العناصر الإرهابية . الطلب الأمريكي لم يأت من قبيل الصدفة بل جاء بعد أن أعدت وزارة العدل الأمريكية عدة طواقم قانونية وقضائية أمريكية تضم 70 مدعياً ومستشاراً قانونياً لإرسالهم لعدد من دول العالم لتحسين قدرات التحقيق مع المقاتلين الأجانب ضمن التنظيمات الإرهابية وخاصة دول ألبانيا والبوسنة وكرواتيا وكوسوفو وصربيا وعدد من دول الشرق الأوسط والمغرب العربي وأفريقيا المعلومات اكدت ايضا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تدرس أيضاً دعم وتزويد جميع سفاراتها الدبلوماسية في هذه الدول بعدد من المستشارين القانونيين أيضاً للقيام بتلك المهمة، والحصول على اعترافات المتهمين والقيام بتحليلها، في إطار حماية المصالح الأمريكية ومنع أي مخططات تستهدف تلك المصالح في هذه الدول وهو نشاط استخباراتى واضح وليس فى الاطار القانونى كما تدعى الولاياتالمتحدة وسفارتها بالقاهرة. ولا تجد الولاياتالمتحدة حرجا فى المجاهرة بدعم الجماعة وتبادل المصالح معها حيث كشف كبير مستشاري وزير الخارجية الأمريكى السفيرديفيد ثورن عن قيام جماعة الإخوان والعناصر الموالية لها داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية بإنفاق ما يزيد على 50 مليون دولار أمريكي منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن، لنشر إعلانات في عدد من كبريات الصحف والمجلات الأمريكية، في محاولة منها للتأثير على الرأي العام الأمريكي وصناع القرار وقيادات الكونجرس . وأبلغ ديفيد ثورن عدداً من المسئولين المصريين خلال الزيارة التي قام بها لمصر مؤخراً مع وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الأمريكيين، وفي إطار التحضير لمشاركة الولاياتالمتحدة في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، أن تنظيم الإخوان استفاد من خبرات عدد من الوكالات الإعلامية الأمريكية في نشر هذه الإعلانات بخلاف وسائل أخرى غير مباشرة وأكد ثورن أن هناك اتصالات مباشرة وقوية بين عدد من قيادات الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ وبعض القيادات البارزة في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وأن قيادات الكونجرس لعبت دوراً مؤثراً لصالح الجماعة خلال الفترة الماضية، ودعمها في صراعها السياسي مع السلطات الحاكمة في مصر. واعترف أن الإدارة الأمريكية قدمت نصائح عديدة للإخوان من أجل الدخول في حوار سياسي مع السلطات المصرية، إلا أن فريق الصقور والمتشددين داخل الجماعة لم يستمعوا لهذه النصائح الأمريكية، كما أنهم نفوا أي علاقات لهم بالجرائم الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة وخاصة في سيناء. وعلى مستوى شباب الجماعة الذين باتوا اللغم الخطير المزروع فى ارض مصر بايادى قادتهم فمازال الوضع يشهد حالة من الارتباك والجديد فى كل يوم حيث عقد شباب جماعة الإخوان وعدد من قيادات طلاب الإخوان بالجامعات اجتماعاً لمناقشة اقتراح بتولي أسامة محمد مرسي نجل الرئيس المعزول والمحبوس محمد مرسي إدارة التحركات السياسية والطلابية والشبابية للإخوان خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد القبض على القيادي الإخواني والوزير السابق محمد علي بشر . وأعلن شباب الإخوان بعد الاجتماع أن طرح اسم أسامة محمد مرسي لتولي هذا الموقع جاء بهدف عودة الروح المعنوية المفقودة لقطاعات من شباب الإخوان، وأيضاً لمشاركة نجل الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي في الحراك الشبابي على الأرض بدلاً من الاكتفاء بالحراك على الانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي فقط وأن طرح اسم أسامة محمد مرسي جاء بهدف اختبار مدى قدرة أبناء القيادات على تولي المسئولية خلال المحنة الكبرى التي تواجه الجماعة، وأننا نسعى لكي يتقدم أيضاً بالترشيح لانتخابات مجلس النواب في دائرة محمد مرسي بالزقازيق تحت شعار الإخوان عائدون . وكشفت مصادر أن هذا الاقتراح قوبل برفض من جانب الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، وأبلغ رفضه للمحامين الذين يتولون مهمة الدفاع عنه في القضايا المتهم فيها قائلاً لهم "أسامة لا، ابني لا" وهو الأمر الذي أثار دهشة شباب الإخوان من هذا الموقف الغريب من محمد مرسي، وقرروا عدم رفع صوره في الفعاليات الخاصة بهم الا ان مرسى يخشى من الموافقة على تصعيد الشباب بشكل يغضب قادة الجماعة وصقور التنظيم خاصة ان صقور الاخوان عادوا الى الادبيات القديمة بعد السقوط وهى الحقيقة أكدتها الرسالة التي وجهها مؤخراً القيادي الإخواني الهارب في لندن نائب مرشد الجماعة جمعة أمين، مخاطباً شباب الجماعة بقوله: "الجماعة تواجه أعداء الإسلام، ومن يواجه هؤلاء مثل القابضين على الجمر، والثابتون على الحق"، وهي رسالة تستدعي الأدبيات القديمة للجماعة بسبب المحنة والأزمة التي تعصف بها الآن رغم التزام جماعة الإخوان خلال وجودهم في حكم مصر بإخفاء كل الأدبيات القديمة لهم، ومحاولة إظهار أن الإخوان والإسلام وجهان لعملة واحدة، لضمان رضاء وتأييد الغرب لهم، وخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولكن بعد السقوط من الحكم أعادوا هذه الأدبيات مرة أخرى لتحقيق مصالحهم وليس مصلحة الإسلام . وفى الوقت الذى تتباهى فيه الصقور بادبيات الجماعة فمازالت زلات حكم الاخوان وفضائح الصقور تتوالى وتتكشف يوما تلو الاخر ولعل اخرها محاضر اجتماعات مجلس الوزراء خلال حكم جماعة الإخوان برئاسة الدكتور هشام قنديل التى ازاحت الستار عن طرح اقتراح قدمه اسامة ياسين وزير الشباب الإخواني المحبوس على ذمة عدة قضايا إرهابية والصادر ضده أحكام بالسجن، بإقامة عدة تماثيل لمؤسس الجماعة حسن البنا وقيادات الإخوان في بعض الميادين المصرية. وتضمن الاقتراح الإخواني إقامة تمثال لمؤسس الجماعة حسن البنا في محافظة الإسماعيليةمسقط رأسه، وتمثال لسيد قطب في محافظة الاسكندرية، وتمثال لحسن الهضيبي في محافظة الجيزة، والإعلان عن مسابقة لتصميم هذه التماثيل، وإقامتها بتبرعات الإخوان ومساهمات من وزارة الثقافة لتخليد ذكرى قيادات الإخوان وأوضحت محاضر اجتماعات مجلس الوزراء، أن الوزير الإخواني المحبوس صاحب الاقتراح، أبلغ أعضاء مجلس الوزراء أن ملايين الشباب أرسلوا للوزارة هذا الاقتراح لتنفيذه بهدف رد الاعتبار لتلك القيادات الإخوانية وتخليدها أمام جميع المصريين، أسوة بالتماثيل الموجودة لعدد من الشخصيات المصرية . وذكر الوزير الإخواني فى محضر الجلسات أن اتصالات سوف تجرى مع شركاء الإخوان وخاصة حزب النور السلفي وحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية للحصول على موافقتهم على إقامة التمثال، رغم أن هناك مطلب لهم وهو إقامة تمثال لخالد الإسلامبولي في أسيوط. ولا يتوقف مسلسل خطايا الجماعة عند هذا الحد حيث حصلت الموجز على معلومات تفيد بان لجنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان تجري حالياً حصراً لتحديد حجم عدد من أعضاء وقيادات الجماعة الهاربين خارج مصر لمعرفة أموالهم، ومنها يوسف القرضاوي واحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة. واكدت المعلومات أن هناك بيانات تفيد منح المذيع بقناة الجزيرة أحمد منصور أسهماً في عدد من شركات قيادات الإخوان ونقلها باسمه عقب وصول الإخوان للحكم، مما ضاعف من حجم ورصيد أمواله كمكافأة له على الدور الذي لعبه من خلال قناة الجزيرة لصالح جماعة الإخوان وكشفت عملية حصر الأموال أن حجم الأموال المتحفظ عليها والمملوكة لدى مذيع قناة الجزيرة أحمد منصور في عدد من الشركات الإعلامية والأنشطة التجارية وبعض المدارس تتجاوزنحو 50 مليون جنيه مصري، وأن مذيع الجزيرة كان يحصل على أرباح شهرية تصل إلى نحو 2 مليون جنيه دون أن يسدد أي ضرائب . وحول الأموال المملوكة ليوسف القرضاوي، فقد تضمنت عملية الحصر وجود رصيد من الأموال يتجاوز 100 مليون جنيه في عدد من شركات وجمعيات الإخوان ومدارسها المتحفظ عليها، وأن القرضاوي حصل على 5 ملايين جنيه دفعة واحدة من إحدى الشركات مقابل طبع وتوزيع كتب له داخل مصر عقب وصول الإخوان للحكم وانه لم يسدد أي ضرائب لخزينة الدولة مقابل الحصول على هذه الأموال . اما الاتحاد العام للآثاريين العرب فقد كشف عن فضيحة اخرى وهى قيام جماعة الإخوان خلال وجودها في حكم مصر، بتوقيع اتفاقية تفاهم وتعاون مع الحكومة التركية، تسمح لتركيا بالحصول على قطع أثرية مصرية لعرضها في عدد من المتاحف الأثرية بتركيا، مقابل الحصول على نسبة من إيرادات العرض، وعدم دفع أية مبالغ للتأمين على تلك القطع الأثرية وأكد الاتحاد في تقرير له عقب اجتماعات المؤتمر السابع عشر للاتحاد، أن مذكرة التفاهم مع تركيا تضمنت أيضاً منح تركيا مجموعة من الآثار الإسلامية مقابل إيجار سنوي تحصل عليه مصر، على أن تؤول القطع الأثرية لتركيا بعد 25 عاماً من إيجارها، ولا يجوز لمصر طلب استرداد هذه القطع الأثرية بعد ذلك إذ أن المخطط كان يشمل استغلال الآثار بشكل سيء بهدف تعويض عجز الموازنة المصرية والتفريط في هذا التراث لصالح تركيا ودول أخرى مذكرة التفاهم التي أعدتها جماعة الإخوان بمعاونة آثاريين محسوبين على الجماعة، لم تضع نصوصاً تمنع تركيا من إعادة تأجير هذه القطع الأثرية، كما أن تركيا كانت تخطط لإعادة تأجيرها بمبالغ أكبر لدول أوروبية، وأن هناك عدد من مافيا الآثار في العالم كانوا يقفون وراء هذه الصفقة بين الإخوان واسطنبول .