قضت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار محمد منصوروعضوية المستشارين سيد رفاعى وأحمد عبدالعزيز وسكرتارية عادل فاروق بمعاقبة كلا من أحمد صوفى أحمد عبدالله هارب من سجن سنورس،وشقيقه "أدهم " بالسجن المشدد 15 عاما ،وشقيقهم الثالث زين صوفى بالسجن ثلاث سنوات مشددا لقيام المتهمين الأول والثانى بقتل المجنى عليهما محمد عبدالوهاب سيد أحمد نوفل وأحمد محمود محمد على سلطان ومحاولة قتل آخر يدعى مجدى دياب مصطفى عمدا مع سبق الإصرار والترصد بسبب خصومة ثأرية بين عائلتى "نوفل " و"صوفى ضانى ". ترجع وقائع القضية التى تحمل رقم 4779 لسنة 2011 جنايات سنورس الى العام الماضى عندما قام المتهمين الثلاثة بقتل كلا من محمد عبدالوهاب سيد أحمد نوفل وأحمد محمود محمد على سلطان والشروع فى قتل المجنى عليه مجدى دياب مصطفى، أطلقوا الأعيرة النارية من طبنجات كانت بحيازتهم صوب المجنى عليهم عقب خروجهم من مقر عملهم بجوار شبكة كهرباء سنورس ،بقصد قتلهم للإنتقام منه أثر خصومة ثأرية بين المجنى عليه محمد عبدالوهاب من عائلة "نوفل " وعائلة "صوفى ضانى " التى ينتمى إليها المتهمون .وأكدت تحريات الرائد محمد ثابت عطوة ،رئيس مباحث مركز سنورس أن وراء الواقعة كلا من المتهمين أحمد صوفى أحمد عبدالله وشقيقيه "أدهم " و"زين " ،وتبين أن المتهمين الثلاثة عقدوا العزم على قتل المجنى عليهما بأن أطلقوا أعيرة نارية عليهما مما أدى لإصابتهم بإصابات أودت بحياتهم،وقام المتهم الثالث "زين صوفى " بإطلاق أعيرة نارية على المجنى عليهما والمجنى عليه الثالث مجدى دياب مصطفى حتى يتمكن من الهرب هو وشقيقه مما أدى إلى إصابة المجنى عليه الثالث فى الرأس والتسبب فى عاهة مستديمة نسبتها 20%. كشفت التحريات عن وجود خصومة ثأرية بين المجنى عليه القتيل محمد عبدالوهاب وهو من عائلة نوفل وبين عائلة المتهمين ،"صوفى ضانى "،وأن المتهم الأول أحمد صوفى هرب من سجن سنورس فى 29 يناير 2011 ضمن أحداث الإنفلات الأمنى وإتفق مع الآخرين للأخذ بالثأر.حرر محضر بالواقعة وأحيلت الواقعة إلى محكمة جنايات الفيوم التى أصدرت حكمها السابق