احتفلت المنظمه المصريه لاداره الازمات وحقوق الانسان بسيناء برئاسه ابراهيم سالم البياضي باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق يوم 10 ديسمبر من كل عام. واعلنت المنظمه في بيانها الصادر بهذه المناسبه انها احتفلت بالذكري السادسه والستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان تحت شعار " برلمان مصر يخدم حقوق الانسان " بينما يحتفل العالم بهذا اليوم تحت شعار " 365 يوما في السنه من اجل حقوق الانسان " والذي يتضمن ان كل يوم هو يوم لحقوق الانسان علي اعتبار انه يحق لكل واحد في كل مكان وفي كل وقت التمتع بحقوقه كامله ، وان حقوق الانسان هي حق مكفول للكل بالتساوي ، حيث تربطنا معا كمجتمع عالمي نفس المُثل والقيم. واضافت المنظمه في بيانها ان هذا الاعلان يعتبر مكسبًا هامًا لجميع المُجتمعات الانسانيّه ، وهوَ يُؤكّد علي احترام مبادئ الانسانيّه وكرامه البشر والمُساواه بينهم ، وينُصّ علي انّ الناس جميعًا وُلِدُوا احرارًا ومُتساوين في الكرامه والحُقوق ، وان لكلّ انسان حقّ التمتّع بجميع الحقوق والحُريّات المذكوره في هذا الاعلان بدون تمييز عُنصري كالعِرق او اللون او الدين او الراي. واشارت المنظمه الي انه لمّا كان الاعتراف بالكرامه المتاصله في جميع اعضاء الاسره البشريه وبحقوقهم المتساويه الثابته هو اساس الحريه والعدل والسلام في العالم فانها تطلق الحمله الحقوقيه الاولي من نوعها باسم " التسامح من اجل وطن اكثر عدلا وسلاما " بهدف ان يكون التسامح بين طوائف الشعب المصري مصدر الهام ولغه لاجراء اكبر عمليه تسامح بين فئات الشعب المختلفه ،فمصر تتسع للجميع وتطالب بحوار وطني مجتمعي من اجل بناء وطن اكثر حريه وعدل وسلام وترفرف عليه رايه الحريه ، ويعيش الناس فيه في امان سعيا من اجل اقامه حياه افضل تقوم علي الفضيله وتتطهر من الرذيله حياه يحل فيها التعاون بدل التناحر والاخاء مكان العداوه ويسودها التعاون والسلام بدلا من الصراع والعنف والارهاب الدائر بين طوائف المجتمع المتصارعه علي السلطه وكرسي الحكم ، وهي حياه يتنفس فيها الانسان معاني الحريه والمساواه والاخاء والعز والكرامه بدلا من ان يختنق تحت ضغوط العنصريه والطبقيه والقهر ويتهيا لاداء رسالته الحقيقيه في الحياه.