قال مستشار وكالة الفضاء الروسية في مصر الدكتور حسين الشافعي إن القمر الصناعي المصري للاستشعار بعد "إيجيبت سات 2′′ قادر على مساعدة في مراقبة حدودها والتصدي لعمليات تدفق الارهابيين. وأضاف الشافعي، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصر بإطلاقها إيجيبت سات – الذي أطلق في إبريل الماضي – أكدت عزمها امتلاك قراراتها دون تدخل من أي جانب خارجي. وأشار إلى أن مصر كانت في حاجة ماسة على مدى عشرات الأعوام لتوفير صور صناعية عالية الدقة لحدودها وثرواتها الطبيعية من دول أوربية تمتلك أقمارا صناعية حيث كانت تشتري هذه الصور بمبالغ ضخمة من دول لا تعطيها كافة التفاصيل. وأضاف الشافعي أن الجهات المختصة, التي تهتم بمستقبل مصر والحفاظ على حدودها ضد أي انتهاكات, فكرت في إنشاء منظومة الأقمار الصناعية لتغطية احتياجات مصر والدول الأفريقية والعربية الصديقة من صور عالية الدقة لأراضيها بتكلفة أقل حيث وضعت خطة بضرورة غزو مصر في مجال الفضاء. وذكر أن الصور التي يحصل عليها القمر الصناعي ونظرkا لجودتها ودقتها العالية التي تقرب من واحد متر, دفعت بعض الدول الأفريقية والعربية الصديقة إلى شرائها والحصول عليها. وأشار حسين إلى أن قرب "إيجيبت سات-2 " – وهو ثاني قمر صناعي مصري للاستشعار عن بعد – من قاعدة بايكونور الروسية بجمهورية كازاخستان يوم 16 إبريل 2014 فتحت مصر آفاق العمل في الفضاء.