أعربت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان عن إستيائها ورفضها الشديدان للحملة التضليلية التي تمارسها عدد من الصحف والمنظمات الحقوقية الأمريكية على خلفية صدور أحكام بحبس عدد من مخترقى قانون التظاهر ومحاكمة البعض الأخر وحبسهم إحتياطيًا على ذمة تلك المحاكمات. وأكدت الجمعية في بيان لها أن ذلك في ظل تجاهل المنظمات الحقوقية الأمريكية مثل هيومان رايتس وواتش وفريدم هاوس في تقاريرهما أي إدانة أو تنديد بحادث إستهداف قوات الجيش بنقطة "كرم القواديس" بشمال سيناء والتي هاجمتها مجموعات إرهابية مسلحة بأسلحة ثقيلة مما أسفر عن إستشهاد 30 من الجنود والضباط وإصابة نحو 28 من القوات المتواجدة بالمنطقة. و أشارت الجمعية إلي أن ما جائت به صحيفة واشنطن بوست الأمريكية والتي تنتتهج سياسة منحازة وتفتقر لأبسط القواعد المهنية بتجاهلها للمعالجة الصحفية لحادث سيناء نفسه، واكتفت بنشر خبر وكالة أسوشيتدبرس عن الحادث الإرهابى والتي نشرت تقريرًا مطولا لمراسلتها بالقاهرة إيرين كوينجهام عن مخاوف الحقوقيين من منح الجيش صلاحيات واسعة في محاكمة المدنيين ، موضحة أن الصحيفة لم تذكر في هذا التقرير أي إشارة للإرهاب، ولم تصف من ارتكب حادث (كرم القواديس) بالإرهابيين، بل اكتفت باستخدام كلمات ك "متطرفين" و"مسلحين".