كشف المؤتمر الدولي للخصوبة والعقم والذي الذي نظمته مستشفي آدم الدولى أمس بحضور نخبة من أساتذة الذكورة والخصوبة وعلاج العقم أن ما يصل إلى نحو مليوني زوج مصري يعانون من مشكلات تأخر الإنجاب وأن 15 % من الأزواج في العالم يعانون من العقم وقدم المشاركون من خلال جلسات المؤتمر مجموعة من الأبحاث الجديدة لعلاج العقم وتأخر الإنجاب من خلال مناقشات موسعة تحت عنوان : تأخر الانجاب: نظرة شاملة لعلاج الزوجين، وكانت المفاجأة التي أطلقها المؤتمر ما أكدته دراسة شملت آلاف الحالات ( تم إجراءها في مستشفي آدم الدولي) أن الحيوانات المنوية المستخلصة عن طريق الخصية (سواء المجمدة أو المستخلصة حديثا") تساوي نسب الحمل معها في عمليات الحقن المجهري نسب الحمل مع الحيوانات المنوية المنتجة بالطريقة الطبيعية (سواء المجمدة أو المنتجة حديثا") وتزيد عنها في أحيان كثيرة وهو ما اعتبره المشاركون بشري سعيدة لمن يبحثون عن أمل في الإنجاب. وركزت مناقشات المؤتمر خلال جلساته العلمية في اليوم الأول علي تقديم نقطة ضوء وأمل لمن يعانون من مشكلات تأخر الإنجاب وطرح العديد من النتائج المبهرة للأبحاث التي قدمتها نخبة من الأساتذة أطباء مستشفي آدم و كليات الطب المصرية التي جعلت الأمل باقيا ومستمرا وسط زحام الحياة وضغطها العصبي وجدد تأمل الأمومة لدي السيدات ، كما حرص أساتذة المستشفي على تقديم كل ما هو جديد فى هذا المجال وإجراء مناظرة دولية عالمية لحالات عقم الرجال و الزوجين من خلال اكبر اطباء وأساتذة علاج العقم على مستوى العالم والذين تواجدوا بالمؤتمر للوقوف على ماهو جديد و حديث و ملائم للحالات المختلفة للعقم. الأبحاث تناولت أكبر دراسة موسعة لنسب الحمل فى حالات الحقن المجهرى باستخدام الحيوانات المنويه العاديه مقارنه بالحيوانات المنويه المستخلصه عن طريق عينه الخصيه و علاقه تأخر الانجاب عند الزوج بوجود الضعف الجنسى و تجميد البويضات للحفاظ على خصوبة الزوجات و عمليات منظار الرحم قد تفيد كثيرا لتحسين الخصوبة عند الزوجات و احدث دورلعلم الجينات الجزيئية فى فحص الأجنة قبل ارجاعها للرحم فى الحقن المجهرى و علاج العيوب الخلقيه بالرحم والتى يسهل اكتشافها بالموجات الصوتيه ثلاثية الأبعاد والتجميد البطىء والسريع للبويضات وما يرتبط بذلك من توقعات مرجوة أبهرت المشاركين وتحمل العديد من الآمال للباحثين عن الإنجاب. من جانبه قال الأستاذ الدكتور مدحت عامر استاذ الذكورة و التناسل و الجراحات الميكروسكوبية الدقيقة و العقم بطب القصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفي آدم الدولى، أإه نظرا لما نشهده فى الاونة الاخيرة من ازدياد ملحوظ فى تعداد السكان وما يواكبه من تطورات قد تؤثر سلبا على الصحة العامة من ازدياد مصادر التلوث والضغط العصبى المستمر لدى الافراد الذى بدوره قد يؤدى الى ازدياد نسب العقم لدى الأزواج بالاضافة الى ارتفاع معدل سن الزواج، وأيضا الظروف الاقتصادية المتوالية والتى قد تشكل عبئا نفسيا لدى العائلة المصرية والعربية على السواء. قد يرى البعض ان لم يكن معظم الناس ان العقم أصبح مرض عضال وبالتالى يلجأ البعض للهروب من الحقيقة (بدلا من مواجهة الامر) ، و تتفاقم المشكلة اكثر فى حالة العرض على غيرالمتخصصين . وأشار إلي الاحصائيات العالمية التي تتضمن أن مشكلة العقم لدى الزوجين هى مشكلة مشتركة حيث يشارك الزوج بنسبة بنسبة 50% و الزوجة 50% و يرجع ذلك لعدة اسباب لدى الزوجين كلا على حدة. ولكن مؤخرا وللأسف زادت هذه النسبة عند الرجال، ومن الحالات المستعصية لدى الرجال حالات انعدام الحيوانات المنوية والتى قد تمثل نسبة لا تقل عن 10% من اجمالى حالات عقم الرجال. وأضاف دكتور مدحت عامر : " من هنا تكمن قيمة عمليات الحقن المجهرى لمثل هذه الحالات حيث تجرى كثير من العمليات حسب كل حالة لاستخراج الحيوانات المنوية, وتشير الاحصائيات ان عدد المستشفيات المتخصصة فى مجال العقم عند الرجال بالشرق الأوسط تعد على اصابع اليد الواحدة حيث ان المعظم يهتم (يعطى الاولوية) لحالة الزوجة اكثر من الزوج. كما ان للحقن المجهرى دوره الفعال لعلاج حالات العقم فى مصر و الوطن العربى و العالم اجمع حيث تعد نسب النجاح العالمية مقاربة ل 55% من اجمالى الحالات التى تجرى العملية ، و قد تختلف النتيجة من مكان الى اخر نظرا لعوامل عدة منها حالة الزوجين وأسباب تأخر الانجاب و التقنية المستخدمة الملائمة لكل حالة على حدة. وعلي هامش المؤتمر تم طرح ما حققته مستشفي آدم الدولى كموذج متميزلإضاءة الأمل وسط الضجيج باعتبارها أكبر مستشفى متخصص فى علاج عقم الرجال والحقن المجهرى وترتكز علي ما حققته من نتائج فى الاعوام السابقة التى تضاهى المراكز الاوروبية والامريكية متفوقة على امثالها فى مصر الشرق الاوسط وافريقيا انها اول واكبر مستشفى متخصص فى علاج عقم الرجال والزوجين فى مصر والشرق الاوسط وافريقيا بخبرة تزيد عن عشرون عاما محققة اعلى النتائج لحالات عقم الرجال والزوجين بنسبة نجاح تقارب وتتفوق فى بعض الأحيان على هذه النسب العالمية.