اشتعلت النيران داخل مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون ،وتعالت الأصوات المعترضة على عودة بعض الرموز المرفوضة التى تسببت فى خلق العديد من الأزمات.. تساؤلات عديدة طرحت نفسها على الساحة بعد تعيين كل من، اللواء أحمد أنيس، رئيسا لشركة الأقمار الصناعية "نايل سات" ،وأسامة هيكل رئيسا لمدينة الانتاج الاعلامى ،وأسامة الشيخ الذى أشيع أنه سيتقلد منصب المشرف العام على المبنى بعدما وصلت الخلافات إلى ذروتها بين عصام الأمير رئيس إتحاد الاذاعة والتليفزيون، والمهندس إبراهيم محلب،رئيس الوزراء،بسبب وزيرة الإعلام السابقة درية شرف الدين، ويبدو أن تلك الأحداث التى شهدها ماسبيرو، ستؤثر على مسيرة التصحيح التى أعلن عنها المسئولون فى ماسبيرو. فالمشاع فى الوسط الاعلامى أن الثلاثة "أنيس وهيكل والشيخ"، لن يستطيعوا إصلاح ما أفسدوه على مر السنوات الماضية، وأنهم سيقومون باستكمال مختطاطهم التى بدأوها.ولا أحد يعلم المصير الذى ينتظر الاعلام الرسمى للدولة بكافة قطاعاته، وهل سينجح أصحاب الاعلام الخاص فى الاستحواذ على ماسبيروا،الموجز من جانبها تستعرض العديد من الملفات الشائكة التى تدار رحاها داخل المبنى خلال الفترة الماضية .