استغاث مؤسس رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري"، بالمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وطالبهما بالتضامن مع فتاة أسيوط القبطية المختطفة. وكشف "إبرام لويس" مؤسس الرابطة، تفاصيل واقعة الاختطاف. وقال: " إحدي الفتيات القاصرات اختطفت في محافظة أسيوط يوم 2 مايو العام الماضى وتلقت أسرتها اتصالا هاتفيا من شخص يسمى حسام أحمد حسن لطلب فدية مقابل عودة الفتاة بعد مرور عام على اختفائها". وكشفت الرابطة في بيان لها اليوم الإثنين، اتهام أسرة الفتاة، المدعو "حسام" باخفاء ابنتهم، وقاموا بتحرير محضر برقم 1186 إداري مركز شرطة أبو تيج، وحال استجواب أسرة الخاطف أنكر اختطاف الفتاة. وأشارت الرابطة إلى أن عائلة الفتاة (ر.ر.ب ) توصلوا بعدها لمكان ابنتهم فاكتشفوا أنها حامل، مما دفع أسرتها لاتهام الشخص المذكور باغتصابها. وأضافت الرابطة في بيانها: " قبيل نقل المتهم وأهل الفتاة من مركز شرطة أوسيم إلى مقر النيابة، قام ضابط يدعى ياسر والمكلف بنقلها باحتجاز 3 أفراد من أسرة الفتاة للضغط عليهم للتصالح مع المتهم". وأوضحت الرابطة أن محامي الفتاة قدم شكوي للنيابة ضد الضابط، ممادفع النيابة العامة إلى عودة المتهمين والمتضررين إلى ديوان القسم لحين ورود تحريات مباحث أوسيم، والتي جاءت مؤخرًا بدلالة ثبوت اتهام حسام أحمد حسن بالاغتصاب والتغرير بفتاة قاصر".. وأردفت الرابطة:" أن حال عرضهم على النيابة صباح اليوم الأحد، لم تأت الفتاة للنيابة، وأفاد أحد أقاربها الذين كانوا يرافقونها بالقسم بأن منتصف ليل أمس، اصطحبها الخاطف من ديوان القسم وبرفقته ثلاثة آخرين بينهم شخص ملتحي". وأصدرت نيابة أوسيم قرارا باكر اليوم بحبس الشاب المتهم، والدة الفتاة واثنين آخرين من أقاربه.