"الموجز" تنشر سيناريوهات مستقبل السيسي بعد خسارته للرئاسة

رغم أن المؤشرات الأولية وكذلك استطلاعات الرأى تميل إلى ترجيح كفة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي فى انتخابات رئاسة الجمهورية التى ستجرى يومى 26 و27 مايو الجارى إلا أن اللعبة الانتخابية لا تعرف المستحيل فقد تتغير أوراق اللعبة ويتصدر حمدين صباحى الذى ارتفعت أسهمه فى الشارع المصرى مؤخرا بورصة الأصوات.. ويبقى التساؤل.. ماذا لو خسر السيسي الانتخابات الرئاسية.. هل سيظل داخل مصر أم سينأى بنفسه بعيدا عما يتردد بشأن محاكمته ويبتعد عن مصر.. هل سيعتزل العمل السياسي أم سيؤسس لحزب سياسي جديد يضم مؤيديه وأنصاره؟.. هذه التساؤلات وغيرها عن مستقبل السيسي فى حال خسارته للانتخابات الرئاسية يجيب عليها عدد من الخبراء العسكريين والسياسيين والنشطاء وكذلك عدد من رموز التيار الإسلامى بما فيهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
من جانبهم يرى خبراء عسكريون أن عبد الفتاح السيسي سيصبح مثل أى مواطن عادي فى حال خسارته للانتخابات له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات مؤكدين أنه لن يعتزل العمل السيسي ولن يتقلد فى أى منصب تحت رئاسة حمدين صباحى.
يؤكد اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا، أن احتمال خسارة المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية ضعيفة جدا نظرا لشعبيته الجارفة التى حاز عليها بعد ثورة 30 يونيو وموقفه الذي لن ينكره الشعب المصري مهما كانت النتيجة والتى ستجعله بطلا طوال حياته.
وتابع عز الدين.. إذا خسر "السيسي" الانتخابات الرئاسية سيصبح مواطنا عاديا والدولة ستخسر شخصا كان لديه القدرة على الاستماع والقيادة والاتجاه الى النجاح بما له من قدرة علمية وخلفية عسكرية حاز عليها من عمله السابق بالقوات المسلحة والتى اكتسب فيها الخبرة العلمية التى تؤهله لتطوير الدولة.
وأشار عز الدين إلى أن السيسى لن يعتزل السياسة أو يشكل حزبا سياسيا لأنه سبق وأعلن رفضه تكوين.. واستبعد عز الدين أن يعمل المشير مع حمدين صباحى أو أن يترك البلاد.
واستطرد الخبير العسكرى عز الدين،" صعود حمدين لكرسى الرئاسة لن يمكنه من محاكمة السيسي لأن المشير لم يخطئ وذلك رغم أنه من حق أى شخص أن يوجه للسيسي أو لأى شخص آخر أى اتهام.
واستبعد الخبير الاستراتيجي لواء أركان حرب عبدالمنعم سعيد رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق فكرة خسارة السيسي للانتخابات الرئاسية مؤكدا أن نسبة نجاحه تفوق ال80%، نظرا للشعبية الجارفة التي يحظى بها على مستوى الحركات والأحزاب والشارع، خاصة سكان المناطق الفقيرة الذين يحبونه وينتظرون منه الكثير.
وتابع سعيد: فى حالة خسارته للانتخابات سيظل السيسى بطلا حتى بعد وفاته نظرا لأنه تمكن من إزاحة الرئيس السابق محمد مرسي فى 30 يونيو بناءا على إرادة الشعب المصرى.
وأكد سعيد أن المشير السيسى لن يعتزل السياسة على الإطلاق فى حالة خسارته بل سيظل مدافعا عن الشعب ولكنه استبعد فكرة تركه البلاد أو عمله تحت رئاسة حمدين صباحى فى المستقبل.
وأوضح أن سيناريو الرئيس المعزول محمد مرسى لن يتكرر إطلاقا مع حمدين صباحى فى حال فوزه بالانتخابات الرئاسية لأنه ليس إخوانيا وإن كان من الصعب عليه ان يحقق مطالب الشعب فى فترة وجيزة.
وفيما يتعلق بموقف المؤيدين للمشير وعلاقتهم بحمدين فى حال خسارة الأخير للانتخابات أكد سعيد أن السياسة لا يمكن أن تستمر فى خط مستقيم فهى متقلبة دائما وغير مضمونة وبالتالى فإن أحزاب المؤيدين لكلا الطرفين لن يبتعدوا عن المشهد السياسى مهما كانت النتيجة.
ولفت سعيد الى أنه فى حال فوز صباحى فى الانتخابات الرئاسة فلن يقدم على محكمة السيسى لأنه لم يخطئ وبالتالى لن يتمكن من محاكمته.
وأضاف سعيد أن الأجهزة السيادية لن تترك حمدين صباحى وستتعاون معه على عكس الرئيس السابق محمد مرسى فالوضع هنا يختلف تماما.
ويؤكد اللواء طلعت مسلم اللواء دكتور طلعت موسي الخبير الاستراتيجي والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا أن السيسى لن يتغير موقفه بخسارته فى الانتخابات الرئاسة ولكن النتائج ستكون خطيرة نظرا لأن الإخوان سيعتقدون انهم كسبوا المعركة وبذلك ستتزايد أعمال العنف بمجئ حمدين صباحى وقد تتطور الأمور إلى حرب أهلية.
وأضاف مسلم أن رصيد المشير السيسي في الشارع هائل وهذا ما يجعله بطلا مهما كانت النتيجة، فمنذ 6 أشهر والشارع يضغط عليه لخوض الانتخابات، لإنقاذه البلاد من أيدى جماعة الإخوان الإرهابية وإنقاذه الشعب من حرب أهلية وكارثة محققة، وبالتالى أستبعد خسارته.
وتابع.. وصول حمدين صباحي لكرسى الرئاسة لن يحقق اختلافات كثيرة فيما يتعلق بالأوضاع في مصر بصفة عامة مقارنة بوجود السيسي الذى حقق حلم الشعب المصرى وأطاح بالإخوان من الحكم.
محاكمة المشير
أما الخبراء والنشطاء السياسيون فقد استبعدوا احتمالية محاكمة صباحي للسيسي فى حال خسارة الأخير للانتخابات الرئاسية ,مشيرين إلي أنه لا يوجد أى اتهام من الممكن أن يوجه للمشير, إضافة إلي أن شعبيته ستقف في مواجهة أى إجراءات قد تتخذ ضده من الرئيس الجديد.
يقول امين اسكندر عضو مجلس أمناء التيار الشعبى.. ويرى أن استمرار عبد الفتاح السيسى فى العمل السياسي أو اعتزاله فى حال خسارته للانتخابات أمر يحدده هو فقط.. مشيرا إلى أنه من الممكن أن يشكل السيسى حزباً خاصة انه يتمتع بشعبية كبيرة .
واستبعد فكرة ترك السيسي لمصر والسفر للخارج قائلاً المشير يعشق البلد ولن يتركها تحت اى ظرف ولكنه سيعمل على تحسين أوضاعها من خلال موقعه الجديد الذى سيحدده بنفسه.
ويؤكد وحيد عبد المجيد الخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام ورئيس لجنة البرنامج بحملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى أن الدولة لديها الحد الأدنى من الديمقراطية واحترام التقاليد التى تجرى على أساسها الانتخابات الرئاسية وبالتالى فإن خسارة عبد الفتاح السيسى أمر وارد جدا وعلى الجميع تقبل ذلك أذا حدث ذلك بالفعل.
وقال: إن مستقبل المشير فى حال خسارته للانتخابات سواء باعتزال الحياة السياسية أم إنشاء حزب سياسي جديد أمر شخصى متروك له ويصعب التنبؤ به رغم أن المؤشرات تدل على أن السيسى لن يترك الحياة السياسية.
وتوقع عبد المجيد أن يكون هناك تعاون بين صباحى والسيسى.. مؤكدا ان الأول سيحرص فى حال فوزه بالرئاسة ان يظل السيسي معه بالحكومة حتى يستفيد من خبرته وشعبيته فى نفس الوقت .
و أشاروا إلي أن المشير السيسي سيلجأ إلي تدشين حزب سياسي يقود من خلاله المعارضة ضد حمدين صباحي الذى سيخرج ضده المصريون قبل انقضاء السنة الأولي لحكمه – على حد قولهم -.
ومن جانبه أكد هيثم الشواف منسق تحالف القوى الثورية أن احتمالات خسارة عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية ضئيلة للغاية ,مشيرا إلي أن هناك العديد من الإحتمالات لتعامل صباحى مع السيسي حال فوز الأول بالرئاسة منها أنه قد يعينه وزيرا للدفاع أو يحاكمه أو يحاول إبعاده عن الساحة السياسية خوفا من شعبيته.
وتابع.. صباحي يخضع للابتزاز ومن الممكن أن يستجيب لضغوط بعض القوى الثورية ويضع السيسي علي قائمة قضايا موجودة أو يوجه له اتهامات .
وأوضح أن فوز صباحي يعنى استمرار حالة الفوضي والبعد عن أى أمل في الاستقرار إلي جانب القضاء علي فرص التقدم مؤكدا أن مصر ستدخل كهف مظلم أكثر مما يمكن تخيله .
وأشار إلي أن المشير السيسي إذا خسر الإنتخابات سيتجه إلي تأسيس حزب سياسي موضحا أنه سيكون من أقوى الأحزاب المعارضة لصباحي ,الذى لن يصمد طويلا في مواجهة الاحتجاجات الشعبية.
ويؤكد محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية أنه في حال خسارة السيسي لرئاسة الجمهورية لأبد وأن يتقبل الجميع هذه النتيجة طالما ارتضوا بالديمقراطية واحتكموا لصناديق الاقتراع.. مشيرا إلى أن صباحي لن يستطيع اتخاذ أى اجراءات ضد المشير السيسي لأنه صاحب شعارات رنانة ,ولكنه عاد ليقول أن الشباب المؤيد للسيسي سيكون ضحية حمدين صباحي لأنه سيحاول التضييق عليهم و الانتقام منهم .
وأوضح أنه إذا خسر المشير السيسي في الإنتخابات الرئاسية سيتجه إلي تأسيس حزب سياسي قوى يقوم من خلاله بمعارضة الرئيس القادم,إلي جانب محاولة تلبية بعض المطالب الشعبية .
ومن جانبه أكد إبراهيم الشهابي عضو المكتب السياسي للجبهة الحرة للتغيير السلمي أن رد فعل المشير السيسي حال فوز حمدين صباحي سيحدد اتجاهاته بعد ذلك وما إذا كان سيدشن حزبا سياسيا أو يعتزل العمل السيسي مشيرا إلي أنه يعتقد أنه سينشأ حزبا سياسيا ويكون أحد أبرز قياداته .
وأضاف أن صباحي لن يستطيع محاكمة السيسي أو إتخاذ أى إجراء ضده لأن المشير غير مسئول من الناحية القانونية عن أى أخطاء تمت خلال المرحلة السابقة ,وإذا تم توجيه إتهام له باقتحام رابعة العدوية فالرد سيكون أن الشرطة هى من فضت إعتصام الإخوان بموجب القانون و كل ما قام به السيسي كان في إطار دوره الوطنى .
وأكمل أن تصريح صباحي بأنه سيحاكم السيسي كان نوعا من الدعاية الإنتخابية له للحصول علي أًصوات فئة معينة وتم التراجع عنه بعد ذلك.
ظهير شعبى
من ناحيتهم أكد عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة أن عبد الفتاح السيسي لن يتعرض للمحاكمة فى حال خسارته للانتخابات الرئاسية لأن شعبيته وظهيره العسكري سيحميانه من التعرض للمحاكمة.. مؤكدين أن المشير سيبتعد عن الأضواء في هدوء.
ويقول حسن كريم عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة.. إذا خسر عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية فسينتهي دوره وسيبتعد تماما عن الأضواء مثل وزير الدفاع الأسبق محمد حسين طنطاوي.
وأكد كريم أن صباحي لن يستطيع محاكمة السيسي لأن الأخير له ظهير شعبي وعسكري سيحميه ولذلك فإن حمدين لن يفكر فى هذا الأمر من الناحية العملية رغم أنه من الممكن أن يردد ذلك.
واستبعد كريم هروب السيسي أو إقامته في الخارج فى حال خسارته الانتخابات مثلما فعل أحمد شفيق ،موضحا أن وضعهما مختلف فالأخير لم يكن يحظى بقبول شعبي وكان مطلوب محاكمته من قبل الثوار ومن نسبة كبيرة من المصريين بينما السيسي سيظل يتمتع بشعبية كبيرة تعصمه من التعرض للخطر فضلا عن أن مؤسسات الدولة سترفض محاكمته أيضا.
من جانبه قال أيمن ناهد عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة إن مجرد التفكير في أن حمدين صباحي سيكون رئيسا لمصر وأنه سيتغلب على عبد الفتاح السيسي هو عبارة عن "نكتة" لأن كل المؤشرات توضح عكس ذلك.
وقال ناهد.. إن السيسي لن يتم محاكمته إذا خسر الانتخابات الرئاسية وإلا لكان كل من ارتكب جرائم في حق الثوار من قبله حوكموا ودخلوا السجون أو أعدموا مشيرا إلى أن المشير محمد حسين طنطاوي لم يتم محاكمته ولو بشكل صوري.
وأشار ناهد إلى أن صباحي إذا وصل للحكم لن يستمر لشهور قليلة وسوف يتم الإطاحة به على الفور ،علما بأن مرسي كان بطلا حينما استطاع الاستمرار لمدة عام وهو ما لن يستطيع المرشح الرئاسي أن يفعله مجددا في حال تفوقه على وزير الدفاع السابق.
ويؤكد أحمد عثمان المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة في الدقهلية أن السيسي لن يتعرض للمحاكمة في حال وصول حمدين صباحى للحكم.. مدللا على ذلك بأن صباحى لم يهاجم السيسي ولو مرة واحدة وهو أمر لم يحدث في أى انتخابات بالعالم حيث أن كل متنافس يحاول أن يظهر الآخر فاشلا ومليئا بالعيوب التي لا تؤهله للحكم ،بل على العكس تماما يظهر صباحي دائما وكأنه على استعداد لتولي أي منصب رفيع آخر مع المشير في حال فشله في الوصول للقصر الرئاسي.
وقال عثمان.. إن ما يحدث بين حمدين والسيسي ليس أكثر من مسرحية نعرف نهايتها جميعا وحتى إن اختلفت النهاية فلن ينقلب كل منهما على الآخر.
خروج آمن
من جانبها أكدت قيادات عدد من الأحزاب والتيار الإسلامى ، أن خسارة عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة القادمة ، سيضعه في مأزق كبير وقد تدفعه للخروج الآمن من مصر لأنه سيكون حينها معرضا للاغتيال .
يقول الدكتور رشيد عوض عضو الهيئة العليا لحزب الوسط السابق.. خسارة السيسي للانتخابات الرئاسية سيضعه في ورطة كبيرة خاصة أن صباحي تحدث من قبل عن محاكمة السيسى باعتباره المسئول الأول عن قتل المتظاهرين بعد 30 يونيو – على حد قوله - ، وهذا ما ترفضه القوات المسلحة.
وأوضح عوض .. أن القوات المسلحة والعديد من مؤسسات الدولة لن تقبل التعامل مع حمدين صباحي لأنة ليس من أبناء الجيش وغير مقرب لقياداتة ، وبالتالي فأن نجاح صباحي مرهون بكيفية التعامل مع الجيش وما أن كان يستطيع احتواء تلك المؤسسة العريقة لتكون الداعم له خلال فترة حكمة والحصن الأمن لة من بطش من سيخرج علية ويطالبة بالرحيل ، في المقابل إذا فشل صباحي في احتواء المؤسسة العسكرية سوف يلقى مصير الرئيس المعزول محمد مرسى .
وأستبعد عوض سعى السيسى لتأسيس حزب سياسي.. مؤكدا أنه سيفضل الخروج الآمن لأنه سيفقد حصانته ، ويكون معرضا للاغتيال من معارضيه .
ويقول الدكتور محمد عثمان عضو المكتب السياسي بحزب مصر القوية ، أن سقوط السيسى ، ونجاح صباحي في سباق انتخابات الرئاسة ، غير محتمل ولو بنسبة ضعيفة لان كل المؤشرات والمناخ العام يصب في مصلحة الأول ، وان تم ذلك فإن الوضع لن يختلف كثيرًا عما كان علية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى .
وأوضح عثمان أن حديث "صباحي" عن تقديم السيسى للمحاكمة إذا أصبح رئيسًا للجمهورية لن يتحقق لعدة أسباب أهمها أن القوات المسلحة لن تسمح بمحاكمة السيسى ، مدللا على ذلك بعدم محاكمة قادة المجلس العسكري السابق خاصة المشير طنطاوى والفريق سامي عنان على الجرائم التي ارتكبت في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو فضلا عن أن هناك هناك مؤشر عام داخل مؤسسات الدولة سيمنع المساس بالسيسى حل فشلة في الصعود للسلطة .
واستبعد الشيخ شريف الهوارى مسئول المحافظات بحزب النور وعضو المجلس الرئاسى قدرة حمدين صباحى على محاكمة المشير السيسى فى حال خسارة الأخير للانتخابات الرئاسية.. مرجعا ذلك إلى أن المؤسسة العسكرية لن تسمح بذلك .
وأوضح الهوارى أن علاقة حمدين صباحى كرئيس للجمهورية فى حال فوزه فى الانتخابات بالمعارضة ومن بينها التيارات والقوى التى أعلنت تأييدها للسيسي أمر سيحدده صباحى.. مشيرا إلى أن حمدين لن يستطع إقصاء الفصائل السياسية ،لمجرد أنها أعلنت دعمها للمشير السيسى من قبل.
وأكد صبرة القاسمى ،مؤسس الجبهة الوسطية أنه فى حال خسارة السيسي لانتخابات الرئاسة فمن الممكن أن يعرض صباحى عليه منصب رئيس الوزراء ،أو نائب رئيس الجمهورية.
وأكد القاسمى أن الشعب لن يسمح بمحاكمة السيسي ،لأن مجرد التفكير فى ذلك سيتسبب فى قيام ثورة شعبية ضد حمدين.
وقال إن السيسى يمتلك فى حال خسارته لرئاسة الجمهورية خيار إنشاء حزب سياسى ،ينضم له كافة أطياف الشعب المصرى.. مستبعدا فى الوقت ذاته تفكيره فى السفر خارج مصر لأنه ليس متهما .
وقال الدكتور جمال المراكبى القيادى السلفى ،إن حمدين صباحى لا يستطيع إقصاء الأحزاب والقوى السياسية ،لمجرد أنها أعلنت تأييدها للمشير السيسى.. مشيرا إلى أنه لا يستطيع ،التنبؤ بأمر محاكمة السيسى أو مستقبله السياسي ، نظرا لعدم وضوح ملامح المرحلة الحالية.
وأكد الدكتور محمد جلال ،القيادى بالجبهة السلفية أنه فى حال خسارة السيسى لرئاسة الجمهورية فإنه سيكون مثل أى مواطن مصرى آخر ،له حقوق وعليه واجبات.. واستبعد محاكمة المشير لأن المؤسسة العسكرية لن تسمح بذلك.
كما استبعد سفر السيسى ،خارج مصر فى حالة خسارته للإنتخابات ، مؤكدا أنه قد يتجه لإنشأ حزب سياسى قوى .