قال المفكر القبطي كمال زاخر منسق التيار العلماني داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يواجه تحالفًا، وصفه بأنه "غير مقدس"، في دوائر قريبة منه كانت ضمن التركة التي آلت إليه، مضيفًا أن هذا التحالف يحرص رموزه من الإكليروس والعلمانيين علي تصدر المشهد كلما سمحت الفرصة بذلك، مشيرا إلي قيام بعضهم بتحريك الشباب للعمل لحسابهم لاستهداف البابا بطريقة ملتوية. وأوضح زاخر في بيان له اليوم أن البابا تواضروس الثاني محكوم في قراره ورد فعله بمنظومة قيم رهبانية، وقبلها منظومة قيم تربي عليها في بيت أبيه ودأبت أمه على غرسها فيه. ولفت زاخر إلي أن علاقته بالبابا تواضروس لاتزيد على علاقة أي قبطي به، وأنه لم يلتق به بشكل شخصي إلا في المناسبات الدينية العامة. وتابع زاخر: فبين تراجع الدولة عن وعودها التي قطعتها علي نفسها بإصلاح ما أفسدته ودمرته يد الإرهاب الأسود من كنائس، تحت ضغط ثقافة سائدة وفتاوي متخندقة في حصن التطرف، ومن انهارت أحلامهم ومصالحهم داخل الكنيسة علي صخرة استيعابه لدور الكنيسة التنويري والرعوي الساعي لجمع الرعية التي عانت من الانقطاع مع تعليم الآباء التي اعتمدت على تعليم يدغدغ المشاعر ولايبني. وشدد زاخر على أن مفردات الكنيسة لاتتضمن مصطلح ثورة فلها كلفتها العالية، وجرحاها خصمًا من رسالة الكنيسة وسعيها لخلاص النفوس.