كمال زاخر فى بيان: البابا يواجه تحالفا غير مقدس من دوائر قريبه منه

قال كمال زاخر، منسق التيار العلمانى، إن البابا تواضروس الثانى، يواجه تحالفا غير مقدس بعضه من دوائر قريبة منه كانت ضمن التركة التى آلت إليه ويحرص رموزه إكيرولس وعلمانيون على تصدير المشهد كلما سنحت الفرصة لذلك وعلى تحريك بعض من شباب غر يثق بهم ويعمل لحسابهم لاستهداف البابا بطرق ملتوية .
وأضاف زاخر فى بيان له اليوم: "البابا محكوم فى قراره ورد فعله بمنظومة قيم رهبانية وقبلها منظومة قيم تربى عليها فى بيت أبيه ودأبت والدته على غرسها فيه ولعل كلمات القديس بطرس فى رسالة الثانية تصور المشهد أيما تصوير" إذ كان البار بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة" ولهذا فمفردات الكنيسة لا تتضمن مصطلح ثورة فلها كلفتها العالية وجرحاها خصما من رسالة الكنيسة وسعيها لخلاص النفوس.
وتابع البيان: "علاقتى بقداسة البابا لا تزيد عن علاقة أى قبطى به ولم ألتق به بشكل شخصى إلا فى المناسبات الدينية العامة حال تهنئته باختياره بطريركا ثم بالعيد وما شابه مع احتفاظى بكل التقدير لشخصه ومقامه وجبل التحديدات التى تواجهه على أصعدة متعددة ومختلفة والتى قد يسمح الظرف والوقت يوما برفع الغطاء عنها وأظنه قريب".
وأوضح منسق التيار العلماني، أن هناك تحديات كثيرة ببن تراجع الدولة عن وعدها التى قطعتها على نفسها بإصلاح ما أفسدته ودمرته يد الإرهاب الأسود من كنائس تحت ضغط ثقافة سائدة وفتاوى متخندقة فى حصن التطرف وبين من انهارت أحلامهم ومصالحهم داخل الكنيسة على صخرة استيعابه لدور الكنيسة التنويرى والرعوى الساعى لجميع الرعية التى عانت من الانقطاع مع تعليم الآباء التى استبدلت بتعلم يدغدع مشاعر ولا يبنى، وبين تراث يحتاج لإعادة فحص وتخليصه من مدخلات العصور الوسيطة بشكل تراكمى ارتقى لتحسبه إيمانا وما هو كذلك، وبين تحديات التواصل مع أجيال جديدة بلغة وأدوات تفرضها ثورة التقنية والتواصل والمعلومات ورياحها العاصفة ومرحلة التغير بما لها وما عليها.