مصر تستهدف 166 مليار جنيه استثمارات للصناعات التحويلية فى 2025-2026    المركز المالى للبنوك يرتفع ل22.039 تريليون جنيه    السيسي وأردوغان: يجب وقف التصعيد الإسرائيلي وعودة المفاوضات بين أمريكا وإيران بوساطة عمانية.. ولا لتهجير الفلسطينيين    مجموعة الأهلي.. لاعب بورتو: مواجهة بالميراس ستكون الأصعب    محمود عاشور حكم تقنية فيديو في مباراة بايرن ميونخ وأوكلاند سيتي    العثور علي جثة شاب غارق في نهر النيل بمنشأة القناطر    حمادة هلال يرفع شعار كامل العدد في حفلة الأخير ويتألق بأجمل أغانيه    أفضل أدعية العام الهجري الجديد.. تعرف عليها    شركة سكاى أبو ظبي تسدد 10 ملايين دولار دفعة مقدمة لتطوير 430 فدانا فى الساحل الشمالي    الرقابة النووية تطمئن المصريين: لا مؤشرات على أي تغيّر إشعاعي داخل البلاد    ديمبيلي يكشف عن الهدف الأهم فى مسيرته    السعودية تنشئ غرفة عمليات خاصة وتضع خطة متكاملة لخدمة الحجاج الإيرانيين    ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا تداعيات العمليات الإسرائيلية ضد إيران    جهاد حرب: 3 سيناريوهات محتملة للتصعيد الإيراني الإسرائيلي    موعد عرض مسلسل «فات الميعاد» على «DMC»    بأغاني رومانسية واستعراضات مبهرة.. حمادة هلال يشعل أجواء الصيف في حفل «بتروسبورت»    باحث عمانى: جميع الخيارات مطروحة لإنهاء الحرب أو استمرارها    «الصحة» تُصدر تحذيرات وقائية تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب فصل الصيف    جامعة سيناء تعلن فتح باب القبول لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها بفرعي القنطرة والعريش    الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية    امتحانات الثانوية العامة.. الصحة تعتمد خطة تأمين أكثر من 800 ألف طالب    تعاون بين «إيتيدا» وجامعة العريش لبناء القدرات الرقمية لأبناء شمال سيناء    توريد 225 ألف طن قمح للشون والصوامع بكفر الشيخ    كأس العالم للأندية.. باريس الباحث عن موسم استثنائي يتحدى طموحات أتلتيكو    ب"فستان جريء".. أحدث ظهور ل ميرنا جميل والجمهور يغازلها (صور)    رئيس الوزراء يتفقد مركز تنمية الأسرة والطفل بزاوية صقر    الزمالك يفكر في استعادة مهاجمه السابق    لتفقد المنشآت الرياضية.. وزير الشباب يزور جامعة الإسكندرية- صور    محافظ كفر الشيخ يُدشن حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر عن الأورام    لطلاب الثانوية العامة.. نصائح لتعزيز القدرة على المذاكرة دون إرهاق    «التعليم العالي» تنظم حفل تخرج للوافدين من المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية    والد طفلة البحيرة: استجابة رئيس الوزراء لعلاج ابنتى أعادت لنا الحياة    إزالة 60 حالة تعد على مساحة 37 ألف م2 وتنظيم حملة لإزالة الإشغالات بأسوان    بعد توصية ميدو.. أزمة في الزمالك بسبب طارق حامد (خاص)    إعلام عبرى: نقل طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى أثينا مع بدء هجوم إيران    رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميدة كلية الإعلام الأسبق بجائزة «أطوار بهجت»    خبير اقتصادي: الدولة المصرية تتعامل بمرونة واستباقية مع أي تطورات جيوسياسية    السجن المؤبد ل5 متهمين بقضية داعش سوهاج وإدراجهم بقوائم الإرهاب    تخفيف عقوبة السجن المشدد ل متهم بالشروع في القتل ب المنيا    جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بأسيوط    ثقافة الإسماعيلية تنفذ أنشطة متنوعة لتعزيز الوعي البيئي وتنمية مهارات النشء    أهم أخبار الكويت اليوم السبت 14 يونيو 2025    غدا.. بدء التقديم "لمسابقة الأزهر للسنة النبوية"    غدا .. انطلاق فعاليات مؤتمر التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص    "القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" ومؤسسة "شجرة التوت" يطلقان فعاليات منصة "القدرة على الفن - Artability HUB"    باستخدام المنظار.. استئصال جذري لكلى مريض مصاب بورم خبيث في مستشفى المبرة بالمحلة    طلب إحاطة يحذر من غش مواد البناء: تهديد لحياة المواطنين والمنشآت    إجرام واستعلاء.. حزب النور يستنكر الهجمات الإسرائيلية على إيران    إيران تؤكد وقوع أضرار في موقع فوردو النووي    وكيل تعليم الإسماعيلية يجتمع برؤساء لجان الثانوية العامة    ضبط 3 عاطلين وسيدة بتهمة ارتكاب جرائم سرقات في القاهرة    الطبيب الألماني يخطر أحمد حمدي بهذا الأمر    إحالة عامل بتهمة هتك عرض 3 أطفال بمدينة نصر للجنايات    الصحة: قافلة متخصصة في جراحات الجهاز الهضمي للأطفال ب«طنطا العام» بمشاركة الخبير العالمي الدكتور كريم أبوالمجد    حجاج مصر يودّعون النبي بقلوب عامرة بالدعاء.. سلامات على الحبيب ودموع أمام الروضة.. نهاية رحلة روحانية في المدينة المنورة يوثقوها بالصور.. سيلفي القبة الخضراء وساحات الحرم وحمام الحمى    جماهير الأهلي توجه رسائل مباشرة ل تريزيجية وهاني قبل مباراة إنتر ميامي (فيديو)    «الإفتاء» توضح كيفية الطهارة عند وقوع نجاسة ولم يُعرَف موضعها؟    ما حكم أداء النافلة بين الصلاتين عند جمع التقديم؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العرب: دعوة لعصيان مدني في دمشق.. وحركة المجاهدين تهدد مقديشو بموجة اعتداءات جديدة
نشر في الموجز يوم 19 - 02 - 2012

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الأحد أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : دعوة لعصيان مدني في دمشق اليوم.. والمعارضة تحذر من جريمة كبرى في حمص بعد توزيع النظام كمامات واقية على الجنود..وإيران ترسل سفينتين حربيتين لشواطئ سوريا لتعضيد نظام الأسد..و هادي نائب الرئيس مرشح التوافق الوطني الوحيد:انتخابات الرئاسة اليمنية تواجه تحديات «الحراك» في الجنوب والحوثيين في الشمال..وعباس:الحكومة المقبلة ستكون ملتزمة ببرنامج منظمة التحرير والاتفاقات..وحركة المجاهدين الشباب الإسلامية تهدد مقديشو بموجة اعتداءات جديدة.. وأمير قطر هو الذي اقترح أن يتولى الرئيس عباس رئاسة الحكومة الانتقالية
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " دعوة لعصيان مدني في دمشق اليوم.. والمعارضة تحذر من جريمة كبرى في حمص بعد توزيع النظام كمامات واقية على الجنود" شهدت العاصمة السورية، دمشق، أمس، ولليوم الثاني على التوالي، مظاهرات حاشدة ضد النظام السوري، إذ خرج عشرات الآلاف في حي المزة القريب من القصر الجمهوري هاتفين بسقوط الأسد، وذلك في جنازة لتشييع 3 قتلى سقطوا يوم الجمعة برصاص الأمن. وقال ناشطون إن ما يصل إلى 30 ألف متظاهر نزلوا إلى الشوارع في حي المزة بدمشق.
وقد استغل الناشطون السوريون الحراك الدمشقي غير المسبوق لدعوة سكان دمشق إلى «العصيان»، اليوم (الأحد)، والتضامن مع حمص و«شهداء الثورة». من جانبه، حذر رئيس المجلس الوطني السوري، برهان غليون، من «نية نظام الرئيس السوري بشار الأسد ارتكاب جريمة كبرى في مدينة حمص»، موضحا أن «النظام قام بتوزيع كمامات واقية من الغازات السامة على جنوده في المدينة». وأوضح غليون أن «ذلك يُعد دليلا على إمكانية إقدام النظام على ارتكاب جريمة كبيرة بحق المدنيين في حمص».
إلى ذلك أكد الرئيس الأسد، بعد لقائه نائب وزير خارجية الصين، تشاي جيون، أن ما تتعرض له سوريا يهدف بشكل أساسي إلى تقسيمها وضرب موقعها الجيوسياسي ودورها التاريخي في المنطقة، وأنه على الرغم من ذلك لا يزال ماضيا في مسيرة الإصلاح السياسي وفق خطة واضحة وجداول زمنية محددة، وأن هذا يجري بالتوازي مع إعادة الأمن. ومن جهته، أعلن المبعوث الصيني أنه وضع الأسد في صورة موقف بلاده من المسألة السورية، الذي يتمثل في دعوة الحكومة السورية وجميع الأطراف المعنية إلى الحوار والوقف الفوري لأعمال العنف ضد المدنيين.
وكان تشاي جيون التقى، أمس، عددا من رموز المعارضة السورية في دمشق، بينهم المعارض والناشط والكاتب السوري البارز، لؤي حسين.
وقالت مصادر إيرانية ومصرية، أمس، إن سفينتين حربيتين إيرانيتين مجهزتين بأجهزة تنصت ومراقبة عن بعد، عبرتا قناة السويس في طريقهما إلى السواحل السورية، على البحر المتوسط، لتقديم العون لنظام الرئيس الأسد، ونقل احتمالات المواجهة بين طهران والدول الغربية إلى سوريا، بدلا من إيران. كما أعلن عن إبحار سفينة من فنزويلا تحمل نفطا إلى سوريا، خرقا للمقاطعة الغربية والعربية. وقال مصدر في الخارجية الأمريكية ل«الشرق الأوسط» إن الخارجية الأمريكية «قلقة» من هذه التطورات , وتراها «تصعيدا» للوضع السوري، وذلك للاعتقاد بأن إيران وفنزويلا تتحالفان، ليس فقط في تأييد نظام الأسد، ولكن أيضا في تصعيد مواجهة عسكرية في المنطقة بسببه
وفى خبر آخر بعنوان :" إيران ترسل سفينتين حربيتين لشواطئ سوريا لتعضيد نظام الأسد" قالت مصادر إيرانية ومصرية، أمس، إن سفينتين حربيتين إيرانيتين مجهزتين بأجهزة تنصت ومراقبة عن بعد، عبرتا قناة السويس في طريقهما إلى السواحل السورية، على البحر المتوسط، لتقديم العون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ونقل احتمالات المواجهة بين إيران والدول الغربية إلى سوريا، بدلا من إيران. وأعلن قائد البحرية الإيرانية، الأميرال حبيب الله سياري، أن الأسطول الثامن عشر التابع للبحرية الإيرانية دخل، أمس، مياه البحر المتوسط، بعد عبوره لقناة السويس. ووفقا لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية، قال سياري إن سفنا حربية إيرانية قامت، أمس، بعبور قناة السويس للمرة الثانية، منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، وإن هذا الأسطول سينقل رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة، وسيثبت للعالم قوة إيران.
وقال مصدر أمني مصري، وهو مسؤول سابق عن الملف الإيراني في إحدى المؤسسات الأمنية الاستراتيجية، إن الأسطول الذي عبر قناة السويس مزود بنظم للتنصت والمراقبة عن بعد، معربا عن اعتقاده في أن يكون هدف إيران من وراء ذلك هو «التنصت ومراقبة تحركات المعارضة السورية، خاصة الجيش السوري الحر، بالإضافة إلى التنصت والمراقبة للتحركات العسكرية الإسرائيلية بشأن هجوم محتمل على إيران». ويقول المراقبون إن تحرك الأسطول الحربي الإيراني في البحر المتوسط، يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين طهران والغرب توترا بسبب الاتهامات الموجهة إلى طهران بمحاولة تطوير أسلحة نووية تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وكذا بسبب محاولة إيران تقديم العون للنظام السوري. وتقول طهران إن برنامجها النووي لأغراض سلمية، وتقر بمساندتها للنظام السوري.
وعن تفسيره لتحرك هذه السفن الإيرانية في هذا التوقيت، قال الخبير الاستراتيجي، جمال مظلوم، الأستاذ بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية: «نحن نعلم الظروف التي تمر بها سوريا حاليا، والتوتر الموجود، وقد يكون هذا دعما للنظام السوري في الأوضاع التي يمر بها، خاصة بعد قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة، يوم الخميس الماضي، بإدانة سوريا»، مشيرا إلى ضرورة الأخذ في الحسبان «الأوضاع المتوترة في سوريا، وسقوط المزيد من الضحايا، كل يوم»، وأضاف: «أتصور أن هاتين السفينتين تهدفان إلى دعم سوريا في ظل علاقة إيران مع سوريا وحزب الله».
ووفقا للمصادر الأمنية المصرية، فقد وصلت السفينتان الإيرانيتان بالفعل إلى ميناء طرطوس السوري، وهما سفينة الإمداد «خارك»، والمدمرة «الشهيد قندي»، بعد أن حصلتا على التراخيص اللازمة من السلطات المصرية لعبور قناة السويس، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تعبر فيها هاتان السفينتان قناة السويس إلى البحر المتوسط منذ تولي النظام الديني المتشدد في إيران نظام الحكم، أواخر السبعينات من القرن الماضي. وكانت السفينتان عبرتا القناة من قبل في مثل هذا الوقت من العام الماضي، في إطار ما تقول إيران وسوريا إنه «تعاون بين البلدين في مجال التدريب».
وعما أفادت به بعض المصادر من أن إيران تستغل سوريا لإبعاد الصراع عن أراضيها، ونقلها إلى البحر المتوسط، قال جمال مظلوم إن هذا احتمال موجود، ويمكن بهذه الطريقة أن تبعد إيران الأنظار بعيدا عن أراضيها، و«أود أن أضيف أنه كون إيران تبعث قطعتين بحريتين تعبران قناة السويس، والذهاب إلى سوريا، يعد بمثابة استعراض عضلات من الجانب الإيراني، تجاه التهديدات والتلميحات من الإدارة الأمريكية وإسرائيل بصدد التخطيط للعدوان على إيران بسبب برنامجها النووي».
وأهم حليفين لطهران، بعد العراق، هما النظام السوري وحزب الله اللبناني، ويقول المراقبون إن إيران تشعر بمرور الأيام بوطأة العقوبات الاقتصادية على نظامها، وعلى نظام حليفيها بالمنطقة (الأسد، وحسن نصر الله)، إضافة إلى «زيادة وتيرة عمليات الجيش السوري الحر (المنشق) ضد نظام بشار الأسد، وهو أمر يقلق حكام طهران، كما يقلقها التصعيد الغربي تجاه برنامجها النووي»
وفى خبر آخر بعنوان :" هادي نائب الرئيس مرشح التوافق الوطني الوحيد:انتخابات الرئاسة اليمنية تواجه تحديات «الحراك» في الجنوب والحوثيين في الشمال"تتجه الأنظار في اليمن إلى يوم الثلاثاء المقبل، حيث تجرى الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي يخوضها منفردا مرشح التوافق الوطني، نائب الرئيس، المشير الركن عبد ربه منصور هادي. ويأتي إجراء هذه الانتخابات في ضوء المبادرة التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي، والتي عدلت مرات عدة قبل أن يوقعها الرئيس علي عبد الله صالح في 23 من نوفمبر الماضى ، وبموجبها نقل صلاحياته إلى نائبه (هادي).
الوصول إلى هذه الانتخابات جاء بعد مخاض عسير، تمثل، في البدء، في ثلاثة أشكال وتطورات شهدتها اليمن خلال عام كامل، الأول تمثل في الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في فبراير 2011، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح وما رافق تلك الاحتجاجات من ردود فعل أمنية رسمية، بقمع المحتجين، وقتل خلال قمع المظاهرات أكثر من 400 محتج، وجرح الآلاف، وبين القتلى والجرحى نساء وأطفال. والثاني تمثل في مشهد المواجهات التي اندلعت بين القوات الموالية لصالح والقوات التي انشقت عن الجيش والأمن، وأيضا المواجهات التي دارت بين صالح وخصومه السياسيين كأسرة الأحمر التي تتزعم قبيلة حاشد التي ينتمي إليها صالح نفسه، وهي مواجهات عنيفة خلفت دمارا كبيرا في أحياء كثيرة في العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق. ثم توج المشهد الأمني والعسكري في اليمن بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها صالح وكبار مسؤولي الدولة في 3 يونيو الماضي داخل «جامع النهدين» بقصر الرئاسة بصنعاء، وهي المحاولة التي أصيب فيها صالح بإصابات خطيرة، وكذا رئيس مجلس الشورى، عبد العزيز عبد الغني، الذي قضى متأثرا بجراحه بعد أشهر من الحادث، كما أصيب كبار رجال الدولة، وحتى اللحظة لم تعلن نتائج التحقيق.
أما المشهد الثالث فكان تدخل دول الجوار ممثلة في دول مجلس التعاون الخليجي لوقف المواجهات العسكرية المسلحة عبر مبادرة جرى جدل بشأنها وما زالت بعض القوى في ساحات الاعتصام ترفضها وترفض الحصانة التي منحتها للرئيس علي عبد الله صالح وكبار معاونيه من الملاحقة القضائية والقانونية عن فترة حكم صالح التي امتدت لنحو 33 عاما لليمن
أما جريدة "القدس" الفلسطينية فجاء بها خبر بعنوان :" عباس : الحكومة المقبلة ستكون ملتزمة ببرنامج منظمة التحرير والاتفاقات" شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء السبت أن الحكومة المقبلة ستكون "ملتزمة ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية" والاتفاقات التي وقعتها.
وقال عباس أن الحكومة المقبلة "ستكون ملتزمة بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والاتفاقات التي وقعتها وان برنامجها السياسي سيكون مستمدا من برنامجي السياسي".
وشدد عباس لدى استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله القنصل الإيطالي العام الجديد في القدس جيم بولو كانتيني على أن "المصالحة الداخلية هي مصلحة وطنية للشعب الفلسطيني يجب تحقيقها فورا".
ولفت "إلى أن إعلان الدوحة ينص على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة من مستقلين وكفاءات وطنية مهمتها إعادة اعمار قطاع غزة، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة".
واتفقت حركتا فتح وحماس في السادس من فبراير في الدوحة على أن يتولى الرئيس عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على إجراء انتخابات وسط تأكيد الطرفين المضي قدما لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن عباس اطلع القنصل الضيف على "آخر مستجدات العملية السلمية، ونتائج لقاءات عمان الاستكشافية التي وصلت إلى أفق مسدود بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية، ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية خاصة مدينة القدس".
وفى خبر آخر جاء بعنوان :" حركة المجاهدين الشباب الإسلامية تهدد مقديشو بموجة اعتداءات جديدة" هددت حركة المجاهدين الشباب الإسلامية المتطرفة الجمعة بتكثيف هجماتها على مقديشو بعد يوم من تبنيها هجوم بسيارة مفخخة على مجمع للشرطة في العاصمة الصومالية.
واكد الناطق باسم الشباب الشيخ عبد العزيز أبو مصعب لمجموعة من الصحافيين أن الشباب يستعدون لشن سلسلة هجمات جديدة على العاصمة وقال أن "الانفجار الذي ضرب (الجمعة) مقر قيادة الشرطة ليس سوى بداية سلسلة من التفجيرات والهجمات الانتحارية في الأيام القادمة والجمعة أصيب شخصان بجروح في انفجار سيارة مفخخة في فناء مقر الشرطة الجنائية في مقديشو.
وقال المسؤول في وزارة الإعلام عبدالله بن نور انه تم اعتقال شخص، متهما "العدو القاعدة" بشن هذا الهجوم وتبنت هذا الهجوم حركة المجاهدين الشباب الذين يحاربون الحكومة الانتقالية الصومالية الضعيفة المدعومة من المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي والسبت أعلنت الشرطة الصومالية العثور على سيارة مليئة بالمتفجرات بالقرب من مجمع الشرطة نفسه.
وحذر الناطق باسم الشباب قائلاً "نطالب المدنيين بالابتعاد عن المناطق التي يوجد فيها الأعداء" معددا كأهداف المسؤولين الحكوميين وقوات الاتحاد الأفريقي.
من جهة أخرى أوضح المسؤول في الشرطة محمد عبدي ل"فرانس برس" السبت انه تم تعزيز الأمن في العاصمة حيث وضعت الشرطة في "حالة تأهب قصوى".
والأسبوع الماضي أقدم انتحاري على تفجير نفسه في حانة قريبة من مقر الرئاسة موقعا 15 قتيلا على الأقل في أول هجوم من نوعه منذ أكتوبر الماضي عندما أدى تفجير شاحنة مفخخة إلى مقتل 82 شخصا على الأقل والصومال بلا حكومة مركزية فعلية منذ 1991 والحكومة الانتقالية الحالية مدعومة من قوة افريقية قوامها عشرة ألاف جندي من أوغندا وبوروندي وجيبوتي ويسيطر الشباب على جزء كبير من البلاد لكنهم يواجهون ضغوطا من قوات مسلحة إقليمية من بينها الجيش الكيني في الجنوب والجيش الإثيوبي في الوسط والجنوب.
ورغم المخاطر يحاول الآلاف اللجوء إلى مقديشو منذ أن شنت قوات الاتحاد الأفريقي هذا الأسبوع هجمات على مواقع الشباب على مشارف العاصمة وفي ممر افغوي شمال شرق المدينة.
وفى خبر آخر جاء بعنوان :" أمير قطر هو الذي اقترح أن يتولى الرئيس عباس رئاسة الحكومة الانتقالية" كشفت مصادر فلسطينية ودبلوماسية عربية النقاب عن أن اتفاق الدوحة الموقع بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الخامس من شباط الجاري في الدوحة ، برعاية أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، جاء بمبادرة من الأمير .
وقالت المصادر التي طلبت عدم الإشارة إليها في حديث أن أمير قطر هو الذي اقترح تكليف الرئيس عباس تشكيل الحكومة الانتقالية للإشراف على الانتخابات ، كحل لعدم الاتفاق على الشخص البديل لتشكيل الحكومة قائلا خلال لقائه مع الرئيس عباس ومشعل : في حال تعذر الوصول إلى توافق على شخصية مستقلة لتشكيل الحكومة ، فإنه يضع ثقته في شخص الرئيس عباس ، وهو على ثقة بأن خالد مشعل لن يعارض هذا الرأي.
وأكدت المصادر نفسها ان مشعل وافق دون تردد على اقتراح أمير قطر الأمر الذي شكل مفاجأة للرئيس عباس ، لأنه كان بالأساس غير مطروح من أي من الأطراف الفلسطينية أو العربية ذات الصلة لان يتولى رئاسة الحكومة .
وأعربت المصادر الفلسطينية عن اعتقادها بان المبادرة الأميرية كانت محصلة جهود قطرية ، وأن أمير قطر لم يكن ليغامر بتقديم اقتراحه دون التمهيد له ولو بتشاور مسبق مع حركة حماس.
وأكدت المصادر أن القيادة الفلسطينية تعتبر اتفاق الدوحة يشكل إنجازا للشعب الفلسطيني ولقطر أيضا ، التي استطاعت تحقيق اختراق في ملف حل عقدة رئاسة الحكومة الفلسطينية بعدما كان هذا الملف احد القضايا الخلافية بين فتح وحماس ، أثرت سلبا على موضوع المصالحة وأثارت سجالات سياسية ودفعت بكل من فتح وحماس إلى تقديم أسماء وأسماء مضادة لم تساهم بالتوصل إلى اتفاق حول رئاسة الحكومة حتى أصبح هذا المنصب إشكالا استعصى على الحل .
وقالت المصادر الفلسطينية أن التقدير العام لدى الرئيس عباس حين وجهت إليه الدعوة الأميرية القطرية ، هو الترحيب بالجهد القطري وانه لم يكن ممكنا عدم تلبية الدعوة رغم ما قد تحمله من قراءات سياسية من قبل بعض المسؤولين المصريين وغيرهم ، وجرى توضيحها لاحقا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.