وزير الخارجية يطلق اسم "محمد العرابى" على دفعة دبلوماسية جديدة

شهد نبيل فهمي، وزير الخارجية اليوم السبت، حفل تخريج الدفعة 46 من المعهد الدبلوماسي بمقر الوزارة، وأصدر قرارًا بإطلاق اسم "محمد العرابي" على الدفعة.
وقامت سارة عبدالرازق عبد المطلب،الملحق الدبلوماسى، نيابة عن الدفعة 46 بتسليم الوزير نبيل فهمي، ووزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، درعًا لكل منهما تكريما لهما.
ومن جانبه، أعلن الدكتور علاء الحديدي، مدير المعهد الدبلوماسي - في كلمته - عن انتهاء البرنامج التدريبي للدفعة 46 واستعدادهم للانضمام إلي زملائهم في وزارة الخارجية واستعدادهم للعمل في مختلف البعثات الدبلوماسية في الخارج.
وأشار، إلى أهمية الإلمام بمهارات وموضوعات اختلفت من عصر إلى عصر ودفعة إلى أخرى، مؤكدًا أن مهمنة الدبلومسى فى تطور دائم، وأن برنامج هذا العام تضمن تأكيد أكبر على فهم دور الدبلوماسى، وتكثيف أكبر لقضايا الأمن القومى المصرى ومبادىء العلوم الاستراتيجية وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام التى تساعد الدبلوماسى على أداء عمله على أكمل وجه ممكن.
وأوضح الحديدى، أن المعهد يقوم بتدريب الدبلوماسيين الأجانب أيضا، واستضاف المعهد خلال الشهور الماضية دورات للدبلوماسيين من الدول الأفريقية الناطقة بالإنجليزية والفرنسية وأخرى للدبلوماسين من شرق أوروبا بالتعاون مع صندوق التعاون الفنى مع أفريقيا وصندوق الكومنولث.
ونوه، بأهمية الرحلة التي قامت بها هذه الدفعة الجديدة إلي إثيوبيا من أجل فهم أكثر لملفات لعلاقات مع دول أفريقيا، وهي الرحلة الثانية بعد تم تنظيم رحلة أخري خلال تولي مدير المعهد السابق محمد البدري.
وقد قام السفير الحديدي - في نهاية كلمته - بتقديم نشرة لوزير الخارجية التي قام بها الملاحق الجدد بأنفسهم.
ومن جانبه، تقدم محمد العرابى - في كلمته - بالشكر لوزير الخارجية نبيل فهمى لتكريمه، وقال إنه "منذ 30 يونيو والدبلوماسية المصرية تشهد تصاعدًا وتقدمًا فى مختلف المجالات، وإن هذه الدفعة محظوظة لأنها ستعمل فى مناخ مختلف عن السنوات الماضية".
وأشار، إلي أن الخارجية هي خط الدفاع الأمامى والأول عن المصالح المصرية فى كل المجالات، وأن الدبلوماسيين هم جنود هذا الخط ويقومون برسالة سامية، معربًا عن أمنيته أن يكونوا على قدر المسئولية، مضيفًا أن "الدبلوماسية ليست وظيفة ولكنها حياة تقدمها لبلدك".
واختتم كلمته متقدمًا بالشكر على قبول اسمه بهذه الدفعة 46، معربًا عن استعداده لتقديم كل دعم ونصيحة وتأييد، داعيًا الدبلوماسيين الجدد إلي التواصل مع السفراء والدبلوماسيين الأقدم منهم.