تعهد حزب الله اللبناني اليوم بالرد على الضربة الإسرائيلية التي قال إنها استهدفت موقعا له يوم الاثنين على الحدود السورية اللبنانية ولم توقع اصابات. وجاء في بيان للحزب بثته قناة المنار التابعة له "طائرات العدو الإسرائيلي قامت في 24 فبراير بقصف موقع لحزب الله عند الحدود اللبنانية السورية قرب منطقة جنتا في البقاع" في شرق البلاد. وأضاف البيان إن "العدوان الجديد هو اعتداء صارخ على لبنان وسيادته وأرضه وليس المقاومة فقط ويتطلب موقفا صريحا من الجميع... والمقاومة ستختار الزمان والمكان المناسبين والوسيلة المناسبة للرد عليه. وفي ذات السياق كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم ، عن زيادة المخاوف لدى قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من تنفيذ "حزب الله" اللبنانى، عمليات انتقامية ضد قادته الكبار، ردًا على استهداف قافلة الصواريخ الأخيرة على الحدود السورية اللبنانية أول أمس الاثنين. وأشار المحلل العسكرى للصحيفة العبرية عاموس هارئيل، إلى أن هناك حسابا مفتوحا بين الحزب وإسرائيل منذ اغتيال رئيس أركانه عماد مغنية قبل أعوام، مروراً باغتيال مسئول كبير آخر مؤخرًا ببيروت حسن القيس، بالإضافة إلى الغارات الأخيرة على قافلة الأسلحة وكذلك التى سبقتها منذ بدء الأحداث فى سوريا عام 2011 . ورأى هارئيل أن حزب الله ينتظر الفرصة المناسبة لاستهداف إحدى الشخصيات الإسرائيلية الهامة فى الخارج، لافتًا إلى أنه تم تشديد الحراسة على الشخصيات الهامة وبخاصة فى الخارج.