كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية الأربعاء عن إزدياد المخاوف لدى قادة الأجهزة الأمنية الصهيونية من تنفيذ "حزب الله" اللبناني عمليات "انتقامية" ضد قادته الكبار، ردًا على استهداف قافلة الصواريخ الأخيرة على الحدود السورية اللبنانية أول أمس الاثنين. وأشار المحلل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل إلى وجود حساب مفتوح بين الحزب و"إسرائيل" منذ اغتيال رئيس أركانه عماد مغنية قبل أعوام، مروراً باغتيال مسئول كبير آخر مؤخرًا ببيروت وهو حسن القيس، يضاف إليها الغارات الأخيرة على قافلة الأسلحة وكذلك التي سبقتها منذ بدء الأحداث في سوريا عام 2011 .
ويعتقد هرئيل أن "الحزب ينتظر الفرصة المناسبة لاستهداف إحدى الشخصيات الصهيونية الهامة في الخارج"، لافتًا إلى أنه تم تشديد الحراسة على الشخصيات الهامة وبخاصة في الخارج.
وكان مصدر صهيوني مسئول أكد لصحيفة "التايم" الأمريكية مساء الثلاثاء مهاجمة سلاح الجو الصهيوني لقافلة عسكرية كانت تنقل صواريخ أرض أرض على الحدود اللبنانية السورية الاثنين.