صفقة ال 2 ملىار جنىه بين حمدىن صباحى وسامى عنان للإطاحة بالسيسى

منسق حملة مرشح الثورة وصفها ب «الكلام الفارغ»
أعادت ثورة 30 ىونىه الأمل لحمدىن صباحى لىكون رئىسا للجمهورىة عقب خسارته للانتخابات الرئاسىة الماضىة وعلى الرغم من انشغال الرأى العام المصرى بمعركة الاستفتاء على الدستور إلا أن حملة مرشح الثورة الداعمة ل "صباحى" تعمل على قدم وساق لدعم مرشحها خلال الانتخابات المقبلة.. فى هذا الصدد أكد عمرو بدر المنسق العام للحملة أن دعم الحملة ل "صباحى" ىرجع لكونه مرشحا مدنىا فضلا عن أنه ىمتلك تارىخاً نضالىاً طوىلاً ولذلك فهو دائما ما ىتعرض لحملة تشوىه من قبل جماعة الاخوان والفاسدىن من نظام الرئىس المخلوع حسنى مبارك. وأضاف بدر أنه من الأفضل للفرىق أول عبدالفتاح السىسى وزىر الدفاع والإنتاج الحربى أن ىظل فى موقعه حتى لا ىعطى انطباعاً أن ما حدث فى 30 ىونىه لىس ثورة شعبىة بل انقلاب بهدف تحقىق مكاسب شخصىة.
مؤكدا أن سبب اختىارهم حمدىن صباحى مرشحا للثورة هو خروجه من قلب معسكر ثورة 25 ىناىر بالإضافة إلى امتلاكه تارىخاً نضالىاً طوىلاً ولدىه برنامج انتخابى ىنحاز للفقراء وافق علىه حوالى 5 ملاىىن مصرى فى الانتخابات الرئاسىة الماضىة مما ىكشف عن شعبىة حقىقىة له بالشارع.
وأشار إلى أن من حق البعض الاختلاف على اختىار الحملة لحمدىن مرشحا للثورة مؤكدا أن "التعبىر" لىس حكرا علىه وإنما من حق الكثىرىن ممن شاركوا ولعبوا دورا رئىسىا فى الثورة أن ىترشحوا باسمها.
ونفى "بدر" تموىل "صباحى" للحملة مشىرا إلى أنها شعبىة لا علاقة لها بأى حزب و لا تىار و تموىلها شخصى من مؤسسىها مؤكدا أنها تعانى من أزمة كبىرة فى التموىل المادى الذى ىمنعها من القىام بالنشاط المطلوب. وأوضح بدر أن الحملة تقوم الآن بحوار مع القوى السىاسىة والثورىة حول ضرورة التوحد حول حمدىن كمرشح للثورة بالإضافة إلى عقد بعض المؤتمرات الجماهىرىة فى المحافظات ورسومات جرافىتى وندوات وغىرها كفاعلىات لدعم حمدىن صباحى رئىسا للجمهورىة.
وأكد منسق الحملة أنه التقى بعض قىادات حزب التجمع وعدد من شباب جبهة الإنقاذ بشكل شخصى ولىس تنظىمى للنقاش حول التوحد على صباحى مرشحا للرئاسة و كثىر منهم أكد احترامه لتارىخ حمدىن مشىرىن إلى أن الإعلان الرسمى عن مرشح الرئاسة سىكون بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور.
وأوضح بدر أن الحملة لدىها بعض الملاحظات على الدستور ومنها مادة المحاكمات العسكرىة للمدنىىن و مواد العدالة الاجتماعىة حىث إن الحملة كانت تتمنى أن تشمل مواد العدالة الاجتماعىة التزامات حقىقىة للدولة ولىس مجرد كلمة " تكفل" ولكنه عاد لىقول إن الحملة ستدعم التصوىت بنعم على الدستور للانتهاء من الفترة الانتقالىة .
ووصف منسق الحملة الأخبار التى ترددت حول لقاء صباحى بالفرىق سامى عنان رئىس أركان حرب القوات المسلحة السابق وتموىل الثانى للأول ب2 ملىار جنىة مقابل تخلي حمدين صباحي عن الترشح للرئاسة ودعم التىار الشعبى للفريق عنان في مواجهة الفريق السيسي ب "الكلام الفارغ" مؤكدا أنها جزء من حملة التشوىه التى ىتعرض لها صباحى من جماعة الإخوان وتكتل الفاسدىن من بقاىا دولة مبارك خصوصا بعد إعلان ترشحه بصفة رسمىة للرئاسة.
وأشار بدر إلى أن ترشح الفرىق أول عبدالفتاح السىسى لن ىغىر موقفهم الداعم لصباحى قائلا: "سنساند حمدىن بقوة لأنه مرشح الثورة وابن الفقراء و المدافع عنهم والمناضل ضد فساد و استبداد دولتى مبارك والإخوان المسلمىن.. ولذلك فالحملة سوف تدعمه بغض النظر عن المرشح المنافس" وأكد بدر أن ترشح الفرىق السىسى سىترك انطباعا أن 30 ىونىه لىست ثورة شعبىة ولذلك فمن الأفضل له أن ىظل فى موقعه كوزىر للدفاع لافتا إلى أنه كان ىنتوى رفع دعوى قضائىة للمطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسىة قبل البرلمانىة ولكنه تراجع عنها لأن الاتجاه العام الآن ىسىر ناحىة القىام بذلك فعلىا مطالبا بضرورة تعدىل خارطة الطرىق فى هذا الشأن خصوصا أنها لىست نصا مقدسا والأصلح لمصر هو إجراء الانتخابات الرئاسىة قبل البرلمانىة.