احتفاءا بالوفاء.. صور لتكريم الراحلين والمتقاعدين والمتميزين في جامعة القاهرة    طفرة.. وزير الاتصالات: ارتفاع عدد مراكز التعهيد من 66 إلى أكثر من 200 خلال عامين    الأقصر تتزين لاستقبال ملك إسبانيا.. والمحافظ يتابع الاستعدادات ميدانيًا (صور)    الملك تشارلز: نعمل مع أمريكا في ملف أوكرانيا من أجل ردع العدوان وتحقيق السلام    الكشف عن آخر تطورات إصابة أشرف داري لاعب الأهلي    الرياضية: بنزيمة يخضع لبرنامج علاجي في فرنسا    "الأول تاريخيا".. محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية مع ليفربول    سيطرة مصرية.. أمينة عرفى تتأهل لنصف نهائى بطولة CIB المفتوحة للإسكواش 2025    هل يقاطع منتخب إسبانيا كأس العالم 2026 في حالة مشاركة إسرائيل؟ الحكومة تجيب    حريق داخل محل ألعاب أطفال بمدينة نصر    وزير الثقافة يترأس اجتماع المجلس الأعلى للثقافة لمناقشة خطة التطوير الشاملة    إيناس مكي تكشف حقيقة وجود خلافات مع شقيقها أحمد مكي    انتهاء تطوير وحدة جراحات العيون بمستشفى الشيخ زايد التخصصي    زيلينسكي: نتوقع الحصول على 2.9 مليار يورو لشراء أسلحة أمريكية    وئام مجدي بإطلالة جذابة.. لماذا اختارت هذا اللون؟    الاستعلام عن الأسماء الجديدة في تكافل وكرامة لشهر سبتمبر 2025 (الخطوات)    في خطوتين بدون فرن.. حضري «كيكة الجزر» ألذ سناك للمدرسة    700 فصل و6 مدارس لغات متميزة جديدة لاستيعاب طلاب الإسكندرية| فيديو    وزير الأوقاف يشهد الجلسة الافتتاحية للقمة الدولية لزعماء الأديان في «أستانا»    حمدي كامل يكتب: السد الإثيوبي .. من حلم إلى عبء    بوتين يبحث هاتفيًا مع رئيس وزراء الهند الأزمة الأوكرانية وتطورات العلاقات الثنائية    لأول مرة.. ترشيح طالب مصري من أبناء جامعة المنيا لتمثيل شباب العالم بمنتدى اليونسكو للشباب 2025    "أطباء بلا حدود": إسرائيل تمارس العقاب الجماعي على أهالي قطاع غزة    أرتيتا يتفوق على فينجر بعد 25 مباراة في دوري أبطال أوروبا    حسام حبيب يحيي حفل العيد الوطني السعودي ال 95 بالقاهرة    دينا تطلق أول أكاديمية متكاملة لتعليم الرقص الشرقي والفنون في مصر    هل الحب يين شاب وفتاة حلال؟.. أمين الفتوى يجيب    ما حكم كثرة الحلف بالطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    اختلت عجلة القيادة..مصرع شخصين بمركز المراغة فى سوهاج    من «كامبريدج».. تعيين نائب أكاديمي جديد لرئيس الجامعة البريطانية في مصر    احتجاجات واسعة في لندن ضد زيارة ترامب لبريطانيا    إصابة شاب بإصابات خطيرة بعد أن صدمه قطار في أسوان    حقيقة اختفاء 5 قطع أثرية من المتحف اليوناني في الإسكندرية    أيمن عبدالعزيز يعلن تمسكه بعدم العمل في الأهلي.. وسيد عبدالحفيظ يرد    كيليان مبابي يعلن غيابه عن حفل الكرة الذهبية 2025    محافظ أسوان يشهد الحفل الختامي لتكريم القيادات النسائية    مدارس «القليوبية» تستعد لاستقبال مليون و373 ألف طالب    فوائد السمسم، ملعقة واحدة لأبنائك صباحا تضمن لهم صحة جيدة    إحالة شكاوى مرضى في وحدة طب الأسرة بأسوان للتحقيق    80%ملكية أمريكية.. ملامح الاتفاق الجديد بين الولايات المتحدة والصين بشأن "تيك توك"    خالد الجندى: الإنسان غير الملتزم بعبادات الله ليس له ولاء    قرار قضائي جديد بشأن طفل المرور في اتهامه بالاعتداء على طالب أمام مدرسة    عاجل- رئيس الوزراء: مصر ثابتة على مواقفها السياسية والإصلاح الاقتصادي مستمر رغم التحديات الإقليمية    ڤاليو تنفذ أول عملية مرخصة للشراء الآن والدفع لاحقاً باستخدام رخصة التكنولوجيا المالية عبر منصة نون    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 17سبتمبر2025 في المنيا    هل يجوز لى التصدق من مال زوجى دون علمه؟.. الأزهر للفتوى يجيب    تحديث بيانات المستفيدين من منظومة دعم التموين.. التفاصيل    اليوم الذكرى السنوية الثانية للفنان أشرف مصيلحى.. وزوجته تطلب الدعاء له    مفتى الجمهورية: ما يجرى فى غزة جريمة حرب ووصمة عار على جبين العالم    ضبط المتهم بذبح زوجته بسبب خلافات بالعبور.. والنيابة تأمر بحبسه    المنيا.. تنظيم قافلة طبية مجانية في بني مزار لعلاج 280 من المرضى غير القادرين    37 حالة وفاة داخل السجون وأقسام الشرطة خلال العام 2025 بسبب التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان    هيومن رايتس ووتش تتهم إسرائيل بتهجير السكان قسريا في سوريا    وفاة رضي..عين توأم بعد أخذ حقنة تطعيم الشهرين بالمنوفية.. و«الصحة» ل«أهل مصر»: فتح تحقيق بالواقعة    قبل ما تنزل.. اعرف الطرق الزحمة والمفتوحة في القاهرة والجيزة اليوم    "البديل الذهبي" فلاهوفيتش يسرق الأضواء وينقذ يوفنتوس    "جمعية الخبراء" تقدم 6 مقترحات للحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية    رانيا فريد شوقي تستعيد ذكريات طفولتها مع فؤاد المهندس: «كان أيقونة البهجة وتوأم الروح»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات أبناء قيادات الجماعة فى السجون
نشر في الموجز يوم 04 - 12 - 2013

داء السلطة النفاق.. تلك هى الحكمة التى توجهها دائما إلى من بالسلطة لكى يأخذ حظره ممن ينافقونه من اجل كرسيه الجديد، لكن من الصعب على من يجلس فى كرسي الحكم أن يتخيل أن من ينافقه هو أبنه الذى وقع فريسة لشهوة الحكم، فقيادات جماعة الإخوان المسلمين لم تتخيل أن تكون عودتها هذه المرة إلى السجون على يد أبناءها الحالمين بالسلطة والحكم.
فالغرور وحب الظهور عاد بالقيادات وأبناءهم مرة أخرى إلى خيابات السجون بعد أن سكنوا القصور وأدركوا طعم السلطة ، "الموجز" تكشف يوميات أبناء الكبار فى سجون الثورة وترصد الاتهامات الموجهة لهم..
محمد صلاح سلطان
الإرهابي الذى يسعى أوباما لإطلاق سراحه
استطاعت قوات الأمن القبض على اخطر أبناء القيادات الإخوانية خطورة على الأمن القومى المصرى، وهو محمد صلاح سلطان " والذى يحمل الجنسية الأمريكية_نجل القيادى بتنظيم الإخوان صلاح سلطان_ والذى تم ضبطه بمقر شركة شبكة رصد الإخبارية بزهراء المعادى بالقاهرة، وبصحبته كل من سامح مصطفى عبد العليم "مدير شبكة رصد"، ومحمد العادلى مذيع بقناة أمجاد الفضائية، وعبد الله الفخرانى طبيب امتياز وعضو مؤسس بشبكة رصد، وبحوزتهم مجموعة من الأوراق التنظيمية والمحررات الخطية تتضمن خطة لنشر الفوضى والعنف فى البلاد من خلال أساليب تحريض القوات من الجيش والشرطة على الانشقاق، وخطوات تصعيدية لزعزعة الاستقرار المجتمعى، وإسقاط جهاز الشرطة من خلال محاصرة الأقسام والمراكز الشرطية وكذا الأماكن الحيوية بعناصر مسلحة، والعصيان المدنى ومقاطعة البنوك والشركات والمحلات.
وبعرضهم على النيابة العامة قررت حبسهم احتياطياً، حيث أمر المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بنيابة أمن الدولة العليا بحبسهم لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة النيابة، لاتهامهم بالاشتراك في القتل وبث دعايات كاذبة بالداخل والخارج من شأنها المساس بالسلم والأمن العام، والانضمام إلى جماعة إرهابية،
يذكر أنه سبق أن وجهت النيابة إلي نجل القيادى الاخوانى تهم قيامه بالانضمام إلى جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة عن تأدية عملها والاعتداء على الحريات الشخصية والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، كما أسندت النيابة إلى المتهمين أيضا الاشتراك في جرائم القتل والشروع فيه، والاشتراك في التخريب والإتلاف العمد للمباني والمنشآت العامة للدولة، فضلا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية.
وعلى الرغم من نفى المتهمون ما نسب إليهم من اتهامات، إلا أن أنباء تداولات عن طلب قدم من السفارة الأمريكية بالقاهرة لتوضيح ملابسات اعتقال الناشط السياسي محمد صلاح سلطان نجل القيادي الإخواني و الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية، على اعتبار انه يتمتع بالجنسية الأمريكية، وكانت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية قد ذكرت أن أصدقاء وأعضاء من أسرة القيادى الإخوانى صلاح سلطان، أجروا اتصالات بأعضاء من الكونجرس الأمريكى ومجلس الشيوخ، للضغط على الحكومة المصرية من أجل الإفراج عن نجله "محمد" بعد إلقاء عليه، وأوضحت الوكالة الأمريكية أن أصدقاء وأفرادًا من عائلة القيادى الإخوانى أسسوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تحت عنوان "أطلقوا سلطان"، تصفه بأنه ناشط ديمقراطى، وقال القائمون على الصفحة إنهم يجرون اتصالات بأعضاء فى الكونجرس للدفع من أجل الإفراج عنه.
عمر مالك
العقل المدبر لعمليات القتل والتحريض على العنف
القبض على عمر مالك نجل رجل أعمال الجماعة الأبرز حسن مالك كان بمثابة صيد ثمين لأجهزة الأمن، التى أودعته فى سجن شديد الحراسة (العقرب) بمنطقة سجون طره، نظرا لخطورته الكبيرة على أمن البلاد، وكانت إحدى الجهات السيادية قد قامت بإلقاء القبض " نجل رجل الأعمال وبرفقته شخصان داخل أحد الفنادق الكبرى بمدينة نصر.
خطورة "عمر" أكدتها أكبر القيادات الأمنية، حيث خرج اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بنفسه ليؤكد إن قطاع الأمن الوطنى بدأ التحقيق مع عمر حسن عز الدين مالك، نجل القيادي بجماعة الإخوان رجل الأعمال حسن مالك، وصديقيه أحمد محمد أحمد عبد الهادى، وأحمد جمعة أحمد محمد، فى تهم إدارة غرفة عمليات فى أعمال العنف، والاشتراك فيها، والتحريض على القتل فى الأحداث الأخيرة، التى سقط بسببها قتلى فى أحداث رابعة العدوية والحرس الجمهوري وشارع النصر، مشيراً إلى أن المتهمين أنكروا تلك الاتهامات بالرغم من مواجهتهم بالتحريات الثابته فى حقهم والتي أفادت بأنهم اشتركوا في أعمال العنف في أحداث ميدان رابعة العدوية، والحرس الجمهوري، وشارع النصر، ومكتب إرشاد الجماعة، وبين السرايات، والمنيل.
يذكر ان حسن مالك قد اختفى عن الأنظار بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي وسط اتهام الكثير له بضلوعه فى كثيرا من قضايا غسل الأموال، ويأتى اختفاء "مالك فى الوقت الذى ترددت أنباء عن طلبه من الإدارة الأمريكية من خلال سفيرها بتركيا _حيث يقيم حاليا_ لقاء الرئيس باراك اوباما لعرض حجم الخطر الذي يتعرض له التنظيم الدولي للإخوان ومساندة الجماعة في مصر ومنع أي محاولات لتكرار ما حدث في مصر في دول أخرى مثل تونس وليبيا وتركيا وغيرها.
عمار البلتاجى
مرشد الأمن للقبض عن نخنوخ الجماعة
ألقت أجهزة الأمن منذ عدة أيام بمحافظة بنى سويف القبض على عمار محمد البلتاجي- نجل القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد البلتاجي-، وأربعة آخرين من زملائه منهم: طارق الديري، وبلال يونس،ثم ما لبست أن أفرجت عنه نيابة بني سويف فى نفس اليوم، على الرغم من ان أجهزة الأمن قد اتهمته بالتحريض على قتل المتظاهرين.
البعض اعتبر أن قوات الأمن قبضت عليه للضغط على كوسيلة ضغط على أبيه الذى كان هاربا عن أعينها لفترة طويلة،"عمار" عبر خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"عن الأمر قائلا: "توضيح.. لا أعرف لماذا اعتقلت وخرجت.. كنا نبيت في البيت الذي داهموه، حيث لم أستطع السفر بسبب حظر التجول، عاملونا في البداية بغلظة ومعي بشكل خاص، ثم فصلوني عنهم، وفجأة أفرجوا عني بلا أسباب..الحرية لطارق وبلال ومضيفنا محمد حسين الذي استضافني بلا معرفة سابقة".
يذكر انه سبق ل"عمار" أن قام برثاء شقيقته أسماء البلتاجى بعد استشهادها خلال عمليات فض اعتصام رابعة العدوية حيث قال : كانت توقظني كل صباح بصوتها المتهدج الرقيق بين الكروان والعصفور.. بنت على حافة النافذة عشاً دائرياً منتظماً من القش البنيّ .. كانت يمامة واحدة رافقتنا ورحلت .. بكيتِ أنت يوم أكتشفتِ فقدها .. وواسيتكِ حينها بعصفور رمادي صدته بعد الفجر من شجرة صغيرة على ضفة النيل القريبة .. في اليوم التالي طار العصفور .. فأتيتَ لكِ بكتكوت أصفر صغير لا يطير .. !
واصفا مقتل شقيقته أسماء بميدان رابعة العدوية بأنه كان نتيجة محاولات قوات الشرطة لفض الاعتصام بالقوة، وكان "عمار" هو أول من أكد معلومة وفاة شقيقته على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
.
خالد حشمت
قائد مليشيات الجماعة بدمنهور.. والمحرض على قتل النشطاء السياسيين
ألقت قوات الشرطة القبض على خالد نجل القيادى الإخوانى محمد جمال حشمت، على خلفية الاشتباكات التى أصيب فيها 14 شخصا بينهم ضابطى مباحث بين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين ومواطنين فى شارع عرابى بمدينة دمنهور .
كانت نجل القيادى الاخوانى يقود مسيرة لأعضاء الإخوان قد خرجت من مسجد التوبة فى اتجاه ميدان الساعة وحدثت اشتباكات مع الأهالى وتم تبادل إطلاق الخرطوش وقذف الحجارة وقامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وقام الأهالى باحتجاز 4 من أعضاء الجماعة فى أحد المحلات بالشارع وقامت الشرطة بإقناع الأهالى بأن يسلموا المحتجزين بدلا من الاعتداء عليهم.
وبمجرد عرضه على النيابة العامة قرر المستشار إيهاب أبو عيطة رئيس نيابة دمنهور حبسه 15 يوما علي ذمة التحقيق في القضية رقم 9810 لسنة 2013 جنح قسم دمنهور، والمعروفة إعلامياً ب"ميليشيات جماعة الإخوان" والمتهم فيها خالد حشمت والمهندس أسامه سليمان أمين حزب الحرية والعدالة ومحافظ البحيرة السابق والقيادي الاخواني الدكتور إسماعيل عاشور نقيب الأطباء بالبحيرة، وسعيد نوار نقيب المحامين والدكتور جمال حشمت و5 آخرين من عناصر الإخوان بتهمة التحريض علي الاعتداء علي المحامين والنشطاء السياسيين أمام نقابة المحامين بمدينة دمنهور الشهر الماضي مما أسفر عن إصابة 24 ناشط سياسي بكسور وجروح خطيرة.
ترجع أحداث هذه القضية إلي بداية الشهر الماضي عندما قام أنصار جماعة الإخوان الذين كانوا يرتدون الخوذ ويحملون الشوم، أمام مقر نقابة المحامين بدمنهور أثناء إقامة مؤتمر لدعم الرئيس المعزول بالاعتداء علي النشطاء مما أدي إلي إصابة 25 من المتظاهرين وقد قامت النيابة العامة بتوجيه تهمة التحريض علي أحداث العنف وإرهاب المواطنين العزل، كما اتهم المحضر قيادات الإخوان بتكوين ميليشيات مسلحة تهدف إلي إرهاب والتحريض علي قتل المواطنين قبل مظاهرات 30 يونيو الماضى ، وبعد سقوط الرئيس محمد مرسي هربت جميع قيادات الإخوان من محافظة البحيرة خوفا من الملاحقات الأمنية.
فى نفس السياق تمكنت الأجهزة الأمنية الأيام الماضية من إلقاء القبض على 5 من كوادر جماعة الإخوان المسلمين بتهمة التحريض على العنف، منهم شريف حشمت أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة، وابن شقيق القيادى الإخوانى جمال حشمت.
سعد الشاطر
الجاسوس ..الذى طلب بحرب عالمية لتحرير ابيه
لم يتخلى دلوعة أبوة أن يقبع خلف أسوار السجون متهما بالتحريض على العنف والخروج على القانون، فسعد الشاطر نجل النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين كان من ضمن الواهمين باستمرار جماعة الإخوان لسنوات فى حكم مصر حتى جاءت ثورة 30 يونيو لتنهى أحلامه وطموحاته إلى الأبد، فبعد القبض على والده بأيام بتهمة التحريض على العنف والقتل جاء الدور على "سعد" المتهم بالتحريض هو الأخر على العنف.
وعقب وصوله لسجن طره طالب سعد الشاطر من ضابط الاستقبال أن يحبسه مع والده، المحبوس حاليا على ذمة عدد من القضايا، إلا أن مأمور منطقة السجون رفض وعنفه بشدة، وتم اقتياده إلى زنزانة منفردة،وبعد دخوله إليها ظل يصرخ ويضرب الباب بيديه وقدميه، مطالبا بإحضار طعام وشراب له، إلا أن حراس السجن لم ينتبهوا إلى كلامه، فاضطر للرضوخ للأمر الواقع ليقضى ليلته الأولى فى السجن بعيدا عن أسرته.وقد سُجل فى دفتر السجن أنه يطلب طعاما من المطعم الذى يتعامل معه والده وطلب انتظام وصول الوجبات المشوية فى المواعيد المحددة له، بالإضافة إلى طبه إصلاح دورة مياه الزنزانة وتجهيزها وتركيب هواية مثله مثل المحبوسين الآخرين.
نجل الشاطر الذى يبلغ من العمر (23 عاما) يعمل نائب رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات الشهيرة،عرف عنه سبه الدائم للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع من خلال صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك حيث قال فى إحدى تغريدته "الله يخرب بيتك يا سيسي .. الله يخرب بيتك .. يارب اخطف روحه بحق خطف أذهاننا" عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
كما سبق لنجل الشاطر كذلك أن استغل وجوده فى اعتصام رابعة العدوية للتهجم على قوات الجيش بعد إلقاءها منشوارات على المعتصمين تحثهم العودة إلى منازلهم مشبهًا هذه الطريقة ب "اليهود وجيش الاحتلال"، حيث قال نجل الشاطر في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": القوات المسلحة على غرار اليهود في بيان الطائرة.."احرص على نفسك".. ونحن نقول لهم: نرفض سرقة البلد، فحرصنا على بلدنا أكثر من حرصنا على أنفسنا".
غرور نجل المرشد الأول لمرشد الجماعة وصل مداه فى أعقاب اعتقال أبيه حيث أكد لوكالة الأناضول: إن الفريق عبدالفتاح السيسي لا يعرف مَن هو "خيرت الشاطر" و ما هي مكانته في العالم ، مشيرا إلى أن سلامة وامن والده أهم من "مرسي" الذى حدث ضده انقلاب عسكرى و خيانة عظمى،
موضحا أن والده بيده أن يُدخِل الرئيس الأمريكي اوباما السجن، و أن مصالح الدول العظمى و سمعتها، متعلقة بكلمات بسيطة من والده، و لهذا فهو واثق كل الثقة، أن تلك الدول لن تبخل بحرب عالمية، في سبيل الإفراج عن والده، و ضمان سلامته.
"عمار" نجل المرشد
جاء لنصرة الجماعة... فمات ولم يودعه أبيه
فى أثناء أحداث ما أطلق عليه الإخوان "جمعة الغضب"وقع شهيدا المهندس عمار الابن الأكبر لمرشد جماعة الإخوان المسلمين متأثرًا بطلق ناري أصابه، نجل المرشد جاء ليشارك في تظاهرات محيط مسجد الفتح بالقاهرة مع أبناء محافظة بني سويف مسقط رأس مرشد الإخوان،" عمار" هو الابن الأوسط للدكتور ل" بديع" ، ويبلغ من العمر 38 عامًا ويعمل مهندس كمبيوتر وهو متزوج وله طفلان، من جانبه أكد محامي الأسرة حسن كريم أنه تقدم ببلاغ إلى رئيس نيابة الأزبكية يتهم فيه الفريق عبد الفتاح ‫السيسي وزير الدفاع بقتل "عمار".
فى سياق متصل نفت مصادر أمنية أن تكون قوات الأمن قد ألقت القبض على " بلال" الابن الأصغر لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، وكانت أنباء قد ترددت عن إلقاء القبض على بلال محمد بديع أثناء فض قوات الأمن لاعتصام لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بمسجد عمر بن عبد العزيز ببني سويف بالتزامن مع فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية ،
وكانت قوات الشرطة قد ألقت القبض على محمد بديع الثلاثاء قبل الماضى في شقة سكنية في مدينة نصر، على خلفية اتهامه بالتحريض على العنف والقتل، ووفقا لما تردد من أنباء فأن المرشد العام للجماعة يعيش حالة من الغضب داخل زنزانته، فهناك أنباء ترددت أنه رفض المثول للتحقيق لاعتراضه على تعيين النائب العام المستشار هشام بركات كما اعترض على عملية القبض عليه، ووصف فى التحقيقات تهمة التحريض على قتل المتظاهرين فى المقطم بأنها واهية وليس لها أساس من الصحة وانه لم يلتق مع احد ولا يعلم أسماء الموجودين بالمبنى، جدير بالذكر أن التهم الموجهة إلى مرشد الجماعة قد تقوده إلى حبل المشنقة.
معاذ عمارة
قائد المارينز الإخوانى حرق الأمن الوطنى
قوات أمن دمياط كان لها هى الأخرى النصيب فى المشاركة فى القبض على قيادات الإخوان المسلمين وأبناءهم، حيث قامت قوة من مديرة أمن دمياط عصر الجمعة الماضية بإلقاء القبض على معاذ سعد عمارة, نجل القيادي بجماعة الإخوان الدكتور سعد عمارة ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى المنحل، تنفيذا لأمر ضبط وإحضار صادر من المستشار محمد الزنفلى المحامى العام لنيابات دمياط، على خلفية اتهامه في قضية التحريض على حرق والاعتداء على مبنى الأمن الوطني بمدينة دمياط، خلال الشهر الماضى، وفور عرضه على النيابة العامة أمر المستشار محمد الزنفلي المحامي العام لنيابات دمياط، بحبس نجل رئيس لجنة الدفاع السابق 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
يذكر أن نيابة الأزبكية قد أمرت بحبس 240 متهماً بينهم القيادي الإخواني سعد عمارة 15 يومًا على ذمة التحقيق، وذلك في أحداث اشتباكات رمسيس،ووجهت لهم تهم القتل والشروع في القتل والتجمهر والبلطجة والانضمام لتنظيم إرهابي وتكدير الأمن والسلم العام وتعطيل المرور.
وكان" عمارة" عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أحد المحتجزين داخل مسجد الفتح، والذى اعترف بان من بالمسجد تلقوا تطمينات ووعودًا كثيرة من قبل لواء بالجيش بالخروج الآمن، ولكنهم قالوا إن الخروج سيكون إلى معسكرات الجيش والفحص إذا ما كان لأحد المحاصرين قضية عسكرية،وهو ما رفضه المعتصمون خوفا من احتمالية أن تلفق قوات الجيش والشرطة قضايا عسكرية لهم، مشيرا إلى أنه اتصل بالدكتور محمد علي بشر ونقيب الصيادلة ود. سيف عبد الفتاح، الذين أكدوا أن مدير أمن القاهرة اللواء الصغير ضَمِنَ خروجًا آمنًا للمعتصمين من القوات المسلحة.
نجل الحسينى والغنيمى
أيضا تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على محمد سعد الحسيني نجل المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ السابق، والقيادي الإخواني الهارب بعد معاونة من الأهالي الذين ارشدوا عليه أثناء تواجده وسط عناصر من تنظيم الإخوان، في الاشتباكات التي شهدتها مدينة طنطا، ويواجه"محمد" اتهامات بالتحريض والاشتراك فى أعمال العنف التى شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، كما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط ابن عمته والأحداث.
كما تمكنت المباحث الجنائية بالغربية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني من إلقاء القبض على خالد مصطفي الغنيمي, نجل الدكتور مصطفي الغنيمي عضو مكتب الإرشاد, أثناء مشاركته فى فعاليات مليونية "الحسم" بطنطا, والتي سقط فيها ما يقرب من 20 مصاب بطلقات خرطوش وكدمات وجروح قطعية.
يذكر أن أجهزة الأمن كانت قد ألقت القبض فى وقت سابق على القيادي الإخواني مصطفى طاهر الغنيمي عضو مكتب الإرشاد ومسئول الإخوان عن قطاع شرق الدلتا، داخل شقته في عقار بالحي العاشر في مدينة نصر فى أعقاب الإطاحة بمرسي مباشرة، والذى تبين من التحريات أن عضو مكتب الإرشاد مختبئ في شقته بالحي العاشر .
كان المستشار هشام بركات النائب العام، أصدر قرارا بضبط وإحضار أعضاء مكتب الإرشاد بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد إبان ثورة 30 يونيو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.