- أنصار المعزول حاولوا تنفيذ عدد من التفجيرات فى أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة - لم نقصر فى حماية ركاب وزير الداخلية .. ونجحنا فى تأمينه بنسبة 100% - نطالب المواطن الجدية والوعى فى الإبلاغ عن اى جسم غريب يشتبه فى كونه من المفرقعات - تلقينا 12 بلاغ جدى خلال الشهر الحالى تتعلق بوجود قنابل يدوية.. ونجحنا فى إبطال مفعولها - إدارة المفرقعات تطور أولا بأول وتسبق الجماعات الإرهابية بخطوات - تفجيرات سيناء ارتبطت بسياسات المعزول خلال العام الماضى -نتعامل مع جميع البلاغات على انها جدية .. ونتلاقى يوميا ما يقرب من 120 بلاغ بجميع قطاعات القاهرة -قادرين على السيطرة على كافة أرجاء البلاد .. وعملنا يقوم على إن الخطأ الأول هو الأخير أكد اللواء علاء عبد الظاهر مدير إدارة المفرقعات بالقاهرة أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي حاولوا القيام بعدد من التفجيرات فى أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة إلا أن خبراء المفرقعات نجحوا فى أبطالها جميعاً، رافضا أن تتهم إدارته بالتقصير فى حماية ركاب وزير الداخلية قائلا" لم يمس الوزير بأى بسوء وبذلك نكون نجحنا فى مهمتنا". وأشار اشهر خبير مفرقعات فى مصر إلى أن إدارة المفرقعات تعمل دائما على تطوير إمكانياتها التقنية والفنية بما يجعلها تسبق المخططات الإجرامية بخطوات، مضيفاً أن الادارة تتلقى ما يقرب من 120 بلاغ يوميا تتعامل معها على أساس أنها جدية وتتحرك صوبها بكامل معداتها حتى يثبت العكس، كما كشف "عبد الظاهر"خلال حواره مع "الموجز" عن كثيراً من المفاجآت فإلى نص الحوار.. *** فى البداية .. ما هى طبيعة عمل إدارة المفرقعات فى هذه المرحلة الهامة ؟ - العمل فى إدارة المفرقعات عبارة عن شقان الأول هو تأمين المنشآت والوزارات والمقرات والمؤتمرات والمناسبات الهامة إضافة إلى تأمين الشخصيات العامة والحشود الجماهيرية ضد مخاطر المفرقعات، والشق الثانى يتلخص فى تلقى البلاغات التى تفيد بوجود أى أجسام غريبة وسرعة التعامل معها وإبطال مفعولة، أما إذا وجد خبرئنا أجسام عسكرية مثل الدانات والصواريخ نقوم على الفور بإخطار سرية إزالة الألغام التابعة للقوات المسلحة للتعامل معها. *** ومع تزايد أعمال العنف هل تكفى قوات الإدارة لتأمين كافة أرجاء البلاد ؟ - دعنى أحدثك بصراحة .. فعدد مفتشى المفرقعات بالقياس مع عدد البلاغات التى نتلاقها قليل نسبياً وهو ما يضعنا تحت ضغط بشكل مستمر، ومع ذلك يوجد بكل محافظة قسم مفرقعات به من 3 إلى 4ضباط مفتشين مفرقعات، أما القاهرة فبها إدارة عامة كاملة للمفرقعات بخلاف الإدارة المركزية التى تشرف على جميع أقسام المفرقعات بالجمهورية وهو ما يرجع لطبيعة العمل الكثيف بالعاصمة، وانوه هنا إلى أن الأمن دائما ما يكون من الشعب فأكثر من 50 % من العملية الأمنية تربط بالمواطن البسيط، وأنا كرجل امن دائما ما احتاج المواطن لكى أستطيع القيام بعملى على أكمل وجه، ومن خلال عملنا بالإدارة وجدنا أن جزء كبير من نجاحنا يعود إلى قدرة المواطن على تحمل مسئولية إتمام العملية الأمنية معنا و مساعدتنا وحسن التعاون معنا، ولذلك أؤكد لك أننا نسيطر بشكل تام على كافة أرجاء البلاد وان كان ذلك يمثل "حمل" كبير علينا إلا أننا قادرين على التحدى فعملنا الآن يتعلق بالناحية الاقتصادية والتربيوية والتعليمية والسياسية ونعى جيدا ان نسبة المخاطرة لدينا تساوى 0% فأما نجاح 100% وأما فشل، فمن قواعد المفرقعات أن الخطأ الأول هو الأخير. ***وكم عدد البلاغات الجدية التى تعاملتم معها خلال المرحلة الماضية ؟ - أولا إدارة المفرقعات نتعامل مع كل البلاغات التى تتلاقها على أنها بلاغات جدية لان خطر المفرقعات خطر كبير لا يمكن بأى حال من الأحوال التهاون فيه أو التقليل من شأنه، ولذلك نتعامل مع أى بلاغ على أنه جدي ونتحرك بكامل معداتنا صوبه حتى يثبت العكس. *** إذن وماذا عن البلاغات الايجابية التى تعاملت معها مؤخرا؟ - أولا دعنى أوضح لك ماهية البلاغ الجدى من وجهة نظرنا.. وهو ذلك البلاغ المرتبط بوجود جسم غريب أو غير مألوف فى الطريق المعتاد للمبلغ، والذى نتعامل معه بالانتقال السريع لبحث هذا الجسم وسوء كان هذا الجسم يحتوى مواد متفجرة وفقا لجدول المفرقعات أو لا فهو بلاغ جدى نحرص على إبلاغنا به فوراً، أما عن الأعداد فقد تلقينا خلال الشهر الحالى 12 بلاغ عبارة عن قنابل يدوية محلية وثبت جديتها ونجحنا فى إبطال مفعولها. ** وماذا عن البلاغات الكاذبة؟؟ - نحن لا نتعامل مع البلاغات على أنها كاذبة أو كيدية وإنما نسمها بلاغات سلبية، وذلك لان وعى المواطنين وإدراكهم بطبيعة المواد المتفجرة ضعيف، وباللتالى فقد يبلغ احد المواطنين عن وجود جسم غريب وبالانتقال إليه نجد شئ عادى وطبيعى، ولذا فبلاغة ليس كاذبا وإنما سلبي ونشكره على جديته فى الإبلاغ، وكل ما نتمناه من جميع المواطنين الجدية فى الإبلاغ بالإضافة إلى الوعى فى عرض بلاغهم لان هناك من يتصل ليبلغ الإدارة أن احد ترك سيارة مجهولة مكان سيارته وبالانتقال نجد أن احد جيرانه قد ترك السيارة مكانه وهو ما يمثل إرهاقا للقوات فى وقت حساس. - ** إذن وما هى خطة الإدارة لتأمين المنشآت الهامة فى ظل تزايد أعمال العنف فى الفترة الأخيرة؟؟ - خطتنا ثابتة ولا ترتبط بأشخاص.. وتقوم على أساس تأمين كافة المنشآت الحيوية والهامة بالقاهرة ومنها على سبيل المثال بالنسبة للسياحة التأمين الشامل لكل الفنادق حيث يوجد بكل فندق مفتش مفرقعات يتلافى البلاغ ويتحفظ على الجسم الغريب لحين توجه سيارة المهام إليه والتعامل مع الجسم محل البلاغ. * وهل هو مؤهل لذلك؟؟ - نعم مؤهل ..لكن وظيفته الحالية هى التحفظ على الجسم محل البلاغ فقط،، على الرغم من انه قادر على التعامل معه إلا انه غير مدعوم بالأجهزة الكافية لذلك. ** وهل الأجهزة والمعدات التى تمتلكها الإدارة كافية للمواجهة المخططات الإجرامية؟؟ - بكل تأكيد كافية ومناسبة لأى عمل أجرامي .. ففى الماضى لعدم وجود أعمال إرهابية أو شبه إرهابية كانت الأدوات والأجهزة التى تمتلكها الإدارة بسيطة، أما الآن ومع تطور الأنشطة الإجرامية واعتمادها على معدات وأساليب حديثة نسعى دائما لتحديث أنفسا بما يجعلنا نتفوق علي الطرف الأخر، ودائما ما نطلب تعزيزات بمعدات وأدوات جديدة يتم توفيرها لنا على الفو، وفى هذا الصدد أؤد أن اشدد على أن العملية التأمينية والأمنية تسير مع العملية الإرهابية أو الإجرامية وتسبقها، فكلما زادت وتطورات إمكانيات الإرهابيين كلما طورنا أنفسنا وسبقناهم بخطوات. *** لكن هناك قلق لدى الموطن البسيط بعدما تردد ان عالم المفرقعات أصبحت تدعمه دول أجنبية وتصدره لمصر. - بكل تأكيد فى أعقاب ثورة يناير وفى ظل الانفلات الأمنى الذى شهدته البلاد استغل البعض سواء دول أو أشخاص أو حركات أو جامعات ذلك وقاموا بتهريب بعض الأسلحة والمواد المتفجرة إلى الداخل المصرى، ومع ذلك لا يجوز التهويل من قدر هذه الكميات لأن الأجهزة الأمنية قبضت على كميات كبيرة منها، أما الآن فكل المنافذ والمطارات والمواني مؤمنة بشكل تام وتم القبض على كميات ضخمة من الأسلحة والمواد الخطرة التى كانت مهربة عبر أكثر من منفذ سواء سيناء أو ليبيا أو السودان، ولذلك اطمئن الجميع أن الوضع امن بشكل كبير بفضل محاربة الأجهزة الأمنية أى نشاط خارج على القانون، ونحن بإدارة المفرقعات وان كنا نحارب المجهول فنحن قادرين على التغلب عليه بالتدريب والارتقاء بمستوى بالأفراد والمعدات والأجهزة. اغتيال وزير الداخلية **** البعض حمل الإدارة مسئولية التقصير فى حماية موكب وزير الداخلية؟؟ - اعترض على ذلك.. فلم يحملنا احد مسئولية التقصير فى حماية ركاب الوزير لأننا قمنا بدورنا على أكمل وجه. *** وعندما يتعرض ركاب وزير الداخلية لمحاولة تفجير أليس ذلك تقصيرا من إدارة المفرقعات؟! - فى البداية لا بد أن أذكرك بالتاريخ .. فمحاولة اغتيال وزير الداخلية والتعرض له حدثت من قبل مع ست وزراء داخلية سابقين وبالتالى فهى ليست أول مرة، ونحن لا نقول أن الوزير تعرض لمحاولة اغتيال، لان الهدف الإرهابى هو اغتيال شخصية وزير الداخلية والحمد لله لم يستطيعوا وبائت محاولتهم بالفشل ونجى الوزير حتى لو انفجرت العبوة، وأؤكد لك انه ما دام الوزير لم يجرح نكون نجحنا فى تأمينه، فما تعلمناه فى حراسة المنشآت والشخصيات العامة ان الهدف _الوزير_ رقم واحد وما دام لم يمس بسوء نكون نجحنا فى عملنا ولو مس بسوء وكل من معه نجى نكون فشلنا وقصرنا فى عملنا. **** لكن دوركم كان اكتشاف هذه العبوة أو السيارة المفخخة قبل الحادث؟؟ - آليات تأمين الشخصيات الهامة تقوم على عدد من محاور منها أولا تمشيط خط السير لأكثر من مرة وحال الاشتباه بجسم غريب أو سيارة مفخخة نقوم بسرعة التعامل معها وتفكيكها وإبطال مفعولة سريعا، والطريقة الثانية هى النسف الحذر والتى تتمثل فى تفجير الجسم فى مكانها لضيق الوقت مع تغير خط سير الشخصية الهامة، وبالتالى فالحديث عن تقصير الإدارة فى تأمين خط سير الوزير كلام عارى تمام من الصحة لأننا قمنا بتمشيط خط سير الوزير لأكثر من مرة وجاءت السيارة المفخخة التى ارتكبت الحادث ووقفت فى خط السير بعد مرورنا وخلال لحظات انفجرت. *** وماذا عن طبيعة المواد المستخدمة فى هذا الانفجار؟؟ - لا أستطيع الخوص فيها لأنها قيد التحقيقات. ** وهل بالفعل كان هناك رصاص يخرج من السيارة فى أعقاب الانفجار؟! - من الوارد أن يحدث ذلك ..ففى ظل ارتفاع درجة الحرارة قد تنفجر بعض الرصاصات الموجودة مع الإرهابيين. ** التفجيرات أثبتت أن الجماعات الإرهابية قادرة ومميز على خرق خطط الأجهزة الأمنية.. تعليقك؟ - أخالفك الرأي تماما.. فنحن كأجهزة أمنية ندرك أن خصمنا يتطور بشكل سريع ولا نقلل من شأن إمكانياته ولذلك نطور أنفسنا بشكل أسرع واكبر منه. ** وهل تم زيادة الحراسات بعد حادث وزير الداخلية على الشخصيات الهامة ؟ - الحراسات موجودة قبل حادث الوزير وبشكل مناسب تماما، أما إذا كنت تقصد مضاعفة مهمات التأمين فهو أمر حدث بالفعل فزادت دوريتنا من مرة أو أثنين يوميا إلى خمسة وست مرات. *** وهل يوجد تنسيق بين إدارة المفرقعات وباقى أجهزة الوزارة ؟؟ - وزارة الداخلية لا تتجزأ..فهى جسم واحد من أول الوزير إلى اصغر عسكري ونتحمل مسئولية بعض البعض ونحزن جميعا لتعرض أى شخص منا بسوء. العمل بإدارة المفرقعات ** وكيف يتحرك مفتشى الإدارة لإبطال المفرقعات فى الأوقات الطبيعية؟؟ - بناء على الاتصال التلفوني. *** وما الدور الذى يقوم به المواطن البسيط لمساعدتكم فى أداء عملكم؟! -الدور الأساسي المطلوب من المواطن البسيط هو تعلم كيفية الاشتباه الصحيح فى الأجسام الغريبة التى تعترض طريقه حتى لا يرهقنا بالبلاغات السلبية. *** وكيف يكون ذلك؟؟ لو لاحظ وجود جسم غريب أو غير مألوف فى الأماكن التى يمر عليها يوميا يكون اشتباهه صحيح، فمثلا لو وجد حقيبة أمام منزله ولا يوجد بجوارها احد لا يسرع بالبحث عن ما بداخلها لان المخرب أو الإرهابي يبنى أماله على طمع وفضول المواطن فى التعرض للشئ المفخخ، وكل ما عليه فعله وقتها ان يقوم بالتحفظ على المكان وقطع خط سير المواطنين ولا يقترب من الحقيبة أو الجسم الغريب أو يقوم بهزه أو تحريكه ويحاول عمل كردون أمنى على مساحة خمسين متر دائرى ولو كان الجسم بجوار سور أو مبنى يخلى على الفور المبنى ممن به ويبعد المارة خمسين متر من الجهة العكسية، ويقوم بعد ذلك بالاتصال بنا على رقم 122 أو 180 أو ان يتوجه إلى اقرب شرطى فى الشارع وهو من يتولى الاتصال بنا. ***وماذا عن سرعة توجهكم للمبلغ ؟؟ - فى القاهرة يوجد خمس عربيات مهام مقسمه على خمس قطاعات تستطيع أى سيارة الوصول إلى أى بلاغ يتبع قطاعها خلال دقائق بالتنسيق مع غرفة العمليات بوزارة الداخلية لإخلاء الطريق الرئيسى أو الطرق الجانبية . *** وماذا عن الوضع فى سيناء وتفجير خط الغاز بشكل مستمر - دعنا نوضح حقيقة هامة وهى انه وبعد عزل "مرسى" لم تتم عملية تفجير خط الغاز إلا مرة واحد وبعد أحكام قوات الجيش والشرطة سيطرتهم على الوضع الأمنى فى سيناء لم تتكرر مجدد ،وبالتالى فالأمر لم يكن نقص أمنى بقدر ما هو متعلق بسياسية دولة خلال عام . *** وهل حاول أنصار المعزول تنفيذ وعودهم السابقة لعزل "مرسي" بإحداث بعض التفجيرات ؟؟ - فى قطاع امن القاهرة لم تنفذ أى تفجيرات إلا محاولة اغتيال وزير الداخلية. **وهل تعاملت الإدارة مع بلاغات ايجابية بعد عزل "مرسي"؟؟ - يوميا أتلاقى ما يقرب من 120 بلاغ بجميع قطاعات القاهرة، ثبت جدية الكثير منها فى أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة وتم التعامل معها بشكل مميز ونجحت القوات فى أبطال مفعولها، ومع ذلك تتخذ الإدارة إجراءات احترازية لتأمين المظاهرات والتجمعات خلال الفترة الأخيرة، باستخدام أساليب حديثة، منها سيارة المسح الضخمة. - التدريب والتطوير ***وماذا عن التدريب والتطوير لأفراد الإدارة؟ نسعى بإدارة المفرقعات على التطوير الدائم لإفرادنا عن طريق عقد المحاضرات المكثفة لهم والتدريب العملى وكثيرا ما نرسل بعثات منهم إلى الخارج لإثقالهم بالخبرات اللازمة، وفى بداية شهر ديسمبر من كل عام نعقد اجتماعات مكثفة لبحث ما نحتاجه من موارد مالية للصرف على التدريب والأجهزة اللازمة للعام التالى، ولذلك فجميع أفرادنا مدربين على أحدث الأجهزة وحاصلين على دورات وفرق دولية عالية المستوى و قادرين على التعامل مع كافة أنواع المفرقعات، وخلال انتقال الخبير للتعامل مع أى بلاغ يكون مزود بكافة الأجهزة اللازمة مثل البدلة الفولاذية التى تحميه من مخاطر المفرقعات. *** وماذا عن تامين المترو والسكة الحديد؟؟ - المترو والسكك الحديدية لهما إدارة مفرقعات وحماية مدنية ومجهزان بكافة الأجهزة اللازمة ويوجد لديهم كلاب امن وحراسة مدربة على كشف اى مواد متفجرة، كما أن لديهم أجهزة مسح وكشف عن المفرقعات بشكل يسمح لهما بتأمين الركاب بشكل كامل. *** وماذا عن أحدث الطرق التى يلجأ إليها الإرهابيين؟؟ - لا أستطيع القول ان القاهرة شهدت تطورا ملحوظا فى تكتيك وأجهزة الإرهابيين *** لكن هناك وافدين للقاهرة وقد تكون لديهم إمكانيات تعلوا الأجهزة الأمنية؟؟ - كل الموجود أجهزة ومعدات مألوفة بالنسبة لنا، وكل ما يقوم به الإرهابيون من تطوير معروف لنا وتعاملنا مع كثير منها من قبل، وقد قامت أجهزة الموانى خلال الفترة الماضية بإلقاء القبض على عدد كبير من الأجهزة والمعدات التى كانت مهربة للداخل. *** وما هى اشد المواد المتفجرة خطورة وأوسعها انتشار فى العمليات الإرهابية؟ - أكثر المواد المتفجرة انتشارا هى مادة tnt، وذلك لتوافرها وسهولة تصنيعها أو تحضيرها بأسعار زهيدة، أما خطورة الانفجار فتكون وفقا لكمية المواد المتفجرة. ** وما هى أكثر المنشآت المستهدفة ؟ - الإرهاب استخدام مسلح من قبل دول ومخابرات أو جامعات أو حركات او أشخاص بقصد اغتيال شخصيات هامة أو التأثير الاقتصادى على موارد الدولة أو لإثارة الذعر العام بين المواطنين لإحراج المحكومة، وبالتالى فالمستهدفون من وراء أى عملية تفجيرية كثر وهو أمر يحملنا ضغوط كبيرة. ** وهل بالفعل تورطت بعض الدول الأجنبية فى تفجيرات حدثت بمصر فى الفترة الأخيرة؟ - أنا مهمتى التعامل مع المواد المتفجرة وإبطال مفعولها فقط، وتتولى بعد ذلك جهات البحث دورها.