قال الشيخ أحمد الشحات القيادي بالدعوة السلفية ان الجماعة الإسلامية عادت لتكرر أخطائها وتتبني خطاب العنف من جديد بعد الإرتماء في أحضان الإخوان وكأنهم لم يستفيدوا من الخساره الفادحة التي لحقت بهم من جراء إجتهاداتهم الخاطئة في أواخر الثمانينات والتي كان من نتائجها تحطم الدعوة وانهيار المشروع الإسلامى وتأخر دوران عجلة الحركة الإسلامية لعقود من الزمن. وأضاف الشحات أن الجماعة الاسلامية لا يجوز لها تسفيه رأي الدعوة السلفية، خاصة وأنها تركت أعضائها فريسة سهلة للإعلام الإخواني الموجه حتي تكونت لديهم هذه الرؤية المجافية تماما للواقع، وأصبح ظاهرا للجميع أن قادة الجماعة في واد والقواعد في واد آخر، وطالب الشحات القيادات الحالية للجماعة الاسلامية بأن تتنحي عن موقعها بعد ثبوت عجزها عن قراءه الواقع جيدا.