** بدأ التنظيم ب"أم الصابرين" في مصر .. وزوجة "مرسي" و "زهراء الشاطر" استكملا المسيرة ** تنظيم الأخوات الدولي يستعد لتدشين حزمة اجراءات جديدة للم الشمل مرة أخري ** "هوما عابدين" ساهمت في اختراق الإدارة الأمريكية ونشر افكار الجماعة ** "عايدة المطلق" في الأردن.. و"فاطمة فخرو" في قطر.. وفي إيران "السيدة أزام" و"هيفاء أبو غزالة" في الكويت.. و"فوزية العشماوي" في اليمن.. وفي انجلترا "سها الفاروقي".. و"ميثاء الشامسي" في الإمارات. ____________________________________________________________________________________________________________________ التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين أو التنظيم الدولي للإخوان كما يطلق بعض الساسة والمهتمون بالشأن الإسلامي ،في بداية هذا التنظيم نشأ كمجلس تنفيذي للجماعة في شتي البلدان التي تضعها الجماعة ضمن خريطتها السياسية لإقامة دولة إسلامية ،وكان يضم في عضويته بعض أفراد الجماعة الذين تولوا مهمة نشر مبادئ الجماعة في الدول العربية والاجنبية بأوامر رسمية من الإمام الأول لها "حسن البنا"، حرص المرشد الأول للجماعة قبل استكمال البناء التنظيمي للجماعة في أنحاء مصر علي أن يكون للجماعة في كل دولة حول العالم أجمع درع وسيف وبمعني أشمل انشاء مكاتب دولية وفروع للإخوان في الدول العربية والأجنبية يتولي مهامها أفراد من الجماعة يقومون أولا بنشر مبادئ دعوتهم ويحاولون الإعتماد بشكل كبير علي مراكز القوي في تلك البلدان ، إلي جانب ذلك اهتم البنا بالعنصر النسائي داخل الجماعة فكان لابد أن يوليه اهتماما من نوع أخر حتي لا يقال أن فكر الإخوان المسلمون "أصولي راديكالي" فبعد انشاءه ل"الجهاز السري" وتضيق الخناق علي أعضاء الجماعة من النظام الحاكم آنذاك بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر واعتقاله لكثير منهم في محاولة حثيثة للقضاء علي التنظيم الإخواني بأكمله عكف مباشرة علي تكوين جهاز الأخوات الذي يختص بتجنيد وتربية النساء داخل الجماعة في مصر وباقي الدول جمعاء ليكون بمثابة متنفس أخر لنشر الدعوة ، وأحاط هذا الجهاز منذ البداية بسياج من السرية والكتمان ،فبدأ يفكر بجدية في الإعتماد علي الأخوات لنقل التكاليف والمعلومات بينه وبين أعضاء التنظيم بعيدا عن أعين الجهات الأمنية التي استحكمت قبضتها في هذا الوقت علي تحركات الجماعة كافة . "جهاز الأخوات" اعتمد في تجنيد عناصره عن طريق التوغل داخل المنازل والمدارس والجامعات داخل مصر، وفي الخارج بدأ في التخطيط لتنفيذ التوجهات العامة فيما يخص مجالات عمل المرأة ومتابعة تنفيذها بالتعاون مع مكتب الإرشاد العالمي ،يتكون هذا الجهاز من أكثر من 40 قسما علي مستوي الأقطار ويتولي مهام وضع الخط البديلة في حالة تضييق الخناق علي أعضاء مكتب الإرشاد ومتابعتهم أمنيا بشكا يمنع حركتهم ،وكذا الإشراف علي تنفيذ توجهات "البنا" فيما يخص التحرك عالميا،ويشارك أعضاء التنظيم النسائي الخاص داخل الإخوان في التفاعل مع القضاية النسائية واختراق المنظمات النسائية المنتشرة عالميا لنشر أفكار "البنا" والاستعداد لكل ما يخدم الجماعة،فضلا عن توحيد الجهود في كافة الدول لخدمة الفصيل الإخواني عالميا، بالإضافة إلي تبادل الخبرات والاستفادة بما تم في بعضها والإرتقاء به، وإعداد رموز الداعيات عالميا بين أخوات الحركة لقيادة الحركة النسائية عالميا. ولما استحكمت القبضة الأمنية علي أفراد التنظيم الإخواني تم الإعتماد بشكل كلي علي جهاز الأخوات المسلمات لتمرير أفكار مكتب الإرشاد بقيادة حسن البنا إلي رموز وقادة الحركات الإسلامية في العالم بطريقة غير مباشرة بالإعتماد علي أن ذلك يدخل في عمل المنظمات النسائية وليس له علاقة بأي تنظيم سري أخر وبالفعل نجحت الأخوات في ذلك ،وكان الإنتشار الإقليمي يتم عن طريق تجمعات الطالبات داخل المدن الجامعية التي يأتي إليها من كل صوب وحدب من خلال مشروعي "الصفوة الطلابية" و "الإسلام هو الحل" . وكان ل"البنا" عدة نصائح وجهها لجهاز الاخوات المسلمات في بداية تكوينه كان أهمها "إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف ،وفاء ثابت لا يعدو عليه تلوين ولا غدر، تضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل ومعرفة بالمبدأ والإيمان الكامل به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه والإنحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره ،هذه هي الأركان الثابتة التي ربي عليها المرشد الأول للجماعة قيادات الحركة النسائية منذ نشأتها ويسير عليها التنظيم الدولي للأخوات المسلمات حتي وقتنا هذا . اعضاء التنظيم العالمي للأخوات المسلمات علي رأس هؤلاء "نجلاء علي" قرينة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول ، فبوصفها أنها كانت سيدة مصر الأولي ترغب حرم الرئيس الإخواني السابق في أن تضع بصمتها على المجتمع المصري مثل سابقتيها جيهان السادات وسوزان مبارك ،ولكن هذ المرة تريد زوجة المعزول أن تقوم بهذا الدور وتصبغة بنكهة إخوانية وبفكر إخواني يتماشى مع استراتيجسة "الإسلام هو الحل " وجيل الانتصار الذي ينعم الآن بنعيم السلطة والجاه . وكما استعانت سوزان مبارك بعدد من السيدات اللاتي حملن على عاتقهن نشر أفكارها لاسيما في مجال الطفل والمرأة ومن ثم وضع قوانين تتماشى وهذه الأفكار ،استعانت زوجة الرئيس بعدد كبير من السيدات في الداخل والخارج لتنفيذ أجندة الجماعة في المجالات الاجتماعية ،ولكن هذه المرة لم يكن الأمر شخصيا فقط يتعلق بالسيدة الأولى ،ولكنه يتعلق بتنظيم نسائي كبير له أهداف حددتها الجماعة منذ فترة طويلة وهو تنظيم الأخوات المسلمات وقد آن تنفيذ هذه الأهداف تحت رعايتها بالمشاركة مع مكتب الإرشاد. ويختص هذا التنظيم أولا بالجانب التربوي ونشر الدعوة ومتابعة نشاط الأخوات الطلابي وتفعيل دورهن في مجال العمل بالمدارس والجامعات ،وتوجيههن نحو قطاعات محددة تخدم مصلحة الجماعة ،منها السياسة والاقتصاد والإعلام ورياض الأطفال والتربية والآداب ومجالات الأمومة والطفولة . ولعل من أبرز الشخصيات اللاتي تعتمد عليها نجلاء في هذا التنظيم ابنة نائب مرشد الجماعة خيرت الشاطر – الزهراء—التي كشفت "الموجز" أنها تعد أحد أعضاء تنظيم الإخوانت المسلمات في مصر والعالم أجمع" فضلا عن جيهان الحلفاوي أول مرشحة لجماعة الإخوان المسلمين في مصر عن الفصل التشريعي 2000_2005. ومن أخطر الشخصيات في هذا التنظيم أيضا والتي تعد همزة وصل بين الجماعة والإدارة الأمريكية "صالحة محمود عابدين" والدة مساعدة زيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ،وهي واحدة من الأعضاء المؤسسين لجمعية الأخوات المسلمات في المملكة العربية السعودية ، وهي من مواليد 1940 وهي عالمة اجتماع بريطانية ،حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة ولاية بنسلفانيا عام 1977 ،عن أطروحة بعنوان "الإسلام _الأبعاد السوسيولوجية للمعضلة الديمغرافية " ،وهي أيضا مدير معهد شئون الأقليات المسلمة في لندن ومحرر ورئيس مجلة معهد شئون الأقليات المسلمة ،زيادة علي أنها تشغل منصب أستاذ علم الاجتماع في كلية جامعة الملك عبد العزيز النسائية . وهي ليست عضو عادي في تنظيم الأخوات المسلمات ، فهي ناشطة في مجال الدعوة ودراسة الشريعة الإسلامية ،كما ترأست لفترة طويلة "اللجنة الإسلامية العالمية للمراة والطفل " ،وتكمن خطورتها في قدرتها على تقديم مقترحات القوانين التي تتماشى مع أهداف المنظمة الإخوانية من خلال هذه اللجنة حول العالم حسب الطبيعة السياسية لكل دولة علي حده. وقد أثارت هذه اللجنة مؤخرا الكثير من المخاوف بعد نشر جدول أعمالها على موقعها الإلكتروني ،حيث انصب هذا الجدول في الأساس علي عدد من القوانين المصرية حديثة العهد والمتعلقة بالمرأة ،الأمر الذي جعل الكثيرون يرون أن هذه الجمعية لديها نية لإلغاء القوانين المصرية المعتدلة ،وزاد من المخاوف وصول رئيس إخواني للحكم حيث يمكن لزوجته بكل سهوله تبني تطبيق مثل هذه القوانين مستغلة نفوذ زوجها وسلطاته المتعددة. ومن بين القوانين التي تنوي الجمعية إلغائها قانون تجريم ختان الإناث ،وقانون حظر زواج الأطفال دون سن الثامنة عشرة ،حيث ترغب الجمعية في عدم تحديد حد أدنى لسن الزواج ،موضحة أن معيار الزواج يعتمد على القدرة النفسية والمالية ، كما تطالب الجمعية بإلغاء قانون تجريم اغتصاب الزوجة ،مشيرة إلى أن الأمر من حق الزوج ،وترى الجمعية في هذا الشأن أيضا أن الفحص الطبي قبل الزواج لابد أن يلغي حيث أنه ضد الدين ولا يجب أن يكون ضمن عقد الزواج ،كما ترغب الجمعية في تخفيض سن المسئولية الجنائية من 18 إلى 15 عاما كما تعارض الجمعية تسجيل المرأة لوليدها ونسبه لنفسها للحصول على شهادة ميلاد شرعية ،لأن الدول الإسلامية يجب أن تنسب الطفل لأبيه ولا تري الجمعية أي ضرورة لتجريم العقاب الجسدي من قبل الآباء لأطفالهن طالما أن الأمر لا ينتج عنه تشوه جسدي. وترى صحيفة فرونت بيدج الأمريكية أن "همة" أو كما تعرف عالميا هوما عابدين مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون لم تكن تحفظ المسافة بينها وبين والدتها ،التي تريد فرض آراء جمعيتها على المجتمع المصري بعد الثورة ،حيث نظمت لقاء يجمع والدتها بكلينتون ،وهو الأمر الذي دعا الكثيرون إلى التفكير لاستغلال "هوما" في نشر أفكار الجماعة بأمريكا بل واختراقها للإدارة الأمريكية أيضا. و يؤكد الكثيرون أن هوما عابدين تعد أشبه بظل هيلاري كلينتون، وهي مسلمة محافظة من أصول باكستانية ،انتقلت من مدينة جدة السعودية، مطلع التسعينات لمرافقة كلينتون خلال حملتها الانتخابية للكونجرس، حيث كانت كلينتون تحظى بنفوذ واسع في حملتها ومستقبل سياسي واعد داخل الحزب الديموقراطي. و"همة عابدين" التي تبلغ من العمر 32 عاما ،تراقب جدول أعمال هيلاري وتنظم اجتماعاتها وتحضر كل تجمع انتخابي أو لقاء سياسي تقوم به، حتى أن أحد القريبين منها اعتبر أن "هيلاري لا تبدأ نهارها أو تخرج من الباب من دون قهوتها وهمة". وردا على هذه الاتهامات دافع السيناتور الجمهورى جون ماكين الذي كثيرا ما زار مصر في الآونة الأخيرة والتقى عددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ، عن همة عابدين مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، فى مواجهة اتهامات لا أساس لها بأن عائلتها لها صلات بجماعة الإخوان المسلمين فى مصر. وتحدث ماكين فى مجلس الشيوخ لإبعاد اتهامات عضوة مجلس النواب الجمهورية ميشيل باكمان ضد هيلارى كلينتون ومساعدتها ، ودون أن يذكر اسم باكمان، ووصف ماكين الاتهامات بأنها لا مبرر ولا أساس لها. تتعلق بحجم نفوذ وقدرة جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات المتطرفة للنفاذ إلى كبار المسئولين في إدارة اوباما ،ودللت باكمان على أن مخاوفها ليست اوهاما بواقعة منج عضو البرلمان المنحل هاني نور الدين ،وهو عضو بالجماعة الإسلامية ،التي تضعها الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب ،تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة ،حيث التقى عددا من المسئولين الأمريكيين في واشنطن ،موضحة أن هذه الزيارة ليست إلا مثالا على تجاوزات خطيرة في أمن الولايات المتحدة القومي ،مشددة على أنها لن تصمت على إدارة تحاول استرضاء أعداء الولايات المتحدة ،بدلا من كشف ما تمثله من تهديدات . واتفق عدد آخر من النواب الجمهوريين مع "باكمان" في قلقها من وجود آدلة على أن إدارة أوباما تتقرب من جماعات تسعى لتدمير الحضارة الغربية من الداخل ،لاسيما جماعة الإخوان المسلمين ،التي قال عنها "توم روني" ،أنها تدعو علنا إلى العنف ضد الولايات المتحدة ،موضحا أن هذا التنظيم ربما يكون قد تسلل إلى الولايات المتحدة ووصل حتى المؤسسة العسكرية والاستخباراتية ،ويجب فتح تحقيق لمعرفة مدى نفاذ الإخوان إلى المؤسسات الأمنية في الولايات المتحدة. وردا على دفاع ماكين قالت النائبة ميشيل باكمان إن استفسارات اعضاء الكونجرس الجمهوريين حول "همة" جرى تشويهها وأن القصد منها كان الحصول على إجابات وتطمينات لأسئلة حول علاقة هوما عابدين الخفية بجماعة الإخوان المسلمين . وعابدين مساعدة كلينتون ابنة اثنين من المهاجرين، تمثل أفضل ما فى أمريكا. وقال ماكين إن الهجمات من النائبة عليها تعكس جهلا وقذفا لروح الأمة. ولطالما تواجدت عابدين بصورة دائمة إلى جوار كلينتون، وعملت معها عندما كانت كلينتون عضوة فى مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك ومرشحة فى الانتخابات الرئاسية، وهى زوجة عضو مجلس النواب السابق انتونى وينر من ولاية نيويورك. وكانت صحيفة "فورين بوليسي" قد نشرت تحليلاً عن العلاقات المتنامية بين إدارة اوباما والإخوان المسلمين والإسلاميين في أمريكا تقول فيه أنه بالرغم من محاولات الإعلام والجهود الأكاديمية لتصوير محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على انهم نوعية الناس التي يمكن للولايات المتحدة التعامل معهم بأمان فى الشرق الأوسط وفى أمريكا, ترى الصحيفة أن هؤلاء الإسلاميين يسعون لفرض مذهبهم من الشريعة الإسلامية على العالم كله ,وعدائهم لأمريكا وإسرائيل والثقافة الغربية قديم قدم إنشاء جماعتهم منذ 1928 ،وأي شخص يظن غير ذلك يكون إما واهم أو يخدع الآخرين عن قصد. وتقول الصحيفة أن فى زيارة كلينتون الأخيرة لمصر قد تكون صحبتها نائبتها التى تصحبها عادة في زيارتها للشرق الأوسط "همة عابدين". وقدمت عضوه الكونجرس باكمان طلب للتحقيق فى الدور الذى يلعبه رئيس منظمة "المجتمع الاسلامى بشمال أمريكا" إمام محمد مجدى فى تشكيل سياسة الولايات المتحدةالأمريكية، كما وثق موقع الإخوان المسلمين الأمريكين أن احد المستشارين القريبين من أوباما عضوا بارزا فى جماعة الإخوان ،تم الاحتفاء به في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والمالية ، واحتضنته وزارة العدل واستخدمها كوسيلة لسلسلة الاعتذارات من البنتاجون. وقد التقت هوما كلينتون للمرة الأولى في 1996 كمتدربة في البيت الأبيض، في الفترة نفسها التي انفجرت فيها فضيحة الرئيس بيل كلينتون مع المتدربة الأخرى مونيكا لوينسكي، حيث نجحت في اختراق دائرة القريبين إلى السيدة الأمريكية الأولى حينذاك. وانتقلت معها في مسيرتها الطموحة سياسيا إلى مقاعد مجلس الشيوخ كسيناتور عن ولاية نيويورك العام 2002. وبعد ذلك تولت منصب مديرة فريق السفر في الحملة الرئاسية منذ 2007. ويرجع قريبون إلى الحملة، نجاح كلينتون في تحمل عبء السفر وضغوط الأجندة الانتخابية لها في ذلك الوقت ، إلى كفاءة عابدين التي تعتبر الساعد الأيمن لها، ومرافقتها على مدار الساعة في رحلات تتعدى العشر ساعات أحيانا في اليوم الواحد، والواجهة الأمامية لكلينتون في صد الصحفيين ومقاطعة المجتمعين، لضبط مواعيد المرشحة. ووفقا للباحث ريتشارد ميتشل الذي بحث في أصول جماعة الإخوان المسلمين ونشأتها فإن منظمة الأخوات المسلمات ليست جديدة ،موضحا أن حسن البنا كان مهتم بدور المرأة في الإصلاح ،ومن بين المشروعات الأولى التي أسست في هذا الشأن "معهد الأمهات المؤمنات في الإسماعيلية " في أبريل 1933 ليكون هذا المعهد هو أول معهد مسئول عن الأخوات المسلمات وعلى الرغم من المواجهات بين الجماعة وبين عبد الناصر بعد اغتيال البنا في عام 1949 ،ظهرت زينب الغزالي "أم الصابرين" التي بايعت البنا قبل وفاته بفترة قصيرة ،وكشفت أنها لا تزال عضوا في جمعية الأخوات المسلمات ،مشيرة إلى أن هذه الجمعية تحمل نفس فكر الجماعة. وأجرت الغزالي حوارا مع فاليري هوفمان قالت فيه ،إنه تم الاستعانة بالنساء لأنهم كانوا أكثر نشاطا في مجال الدعوة من الرجال الذين انشغلوا بأعمالهم،وكانت هناك حاجة لملء صفوف الدعوة وتجاوز العثرات التي تقف في طريقها أمنيا ونفسيا. ووفقا لمجلة "أمريكان ثينكر" فإن عابدين ومعها أبنة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر – الزهراء – وأيضا زوجة محمد مرسي –نجلاء – يمثلون الإرث الحي لزينب الغزالي . وتضم قائمة الأخوات المسلمات أسماء عديدة في جميع أنحاء الدول الإسلامية ،وقد يصعب ذكر الأسماء المشاركة نظرا لأن الجماعة فرضت سرية كبيرة على هذا التنظيم النسائي إيمانا منها بخطورة دوره الذي يعد البديل في حال اعتقال أعضاء الجماعة من الرجال ووفقا لتقارير أمريكية في عام 2010 تم نشر عدد من السيدات المشاركات في هذا التنظيم بكل دولة ومنهم في مصر "وفاء مصطفي مشهور" وهي ابنة أحد مرشدي الجماعة المحظورة السابقين مصطفي مشهور ،و "إلهام سعد عبد البصير" زوجة محيي حامد عضو مكتب الإرشاد، "خديجة حسن عبد الله علي" زوجة حامد محمد شعبان القيادي الإخواني، "منال أبو الحسن" أستاذ الإعلام بجامعة 6 أكتوبر وزوجة عاصم شلبي رئيس اللجنة الإعلامية في الجماعة ، "أسماء سعد الدين لاشين" وهي ابنة مسئول الجماعة في محافظة الشرقية ، "مكارم الديري" مرشحة الجماعة المحظورة لمجلس الشعب عام 2005 عن دائرة مدينة نصر، والتي يطلق عليها البعض "المرأة الحديدية " داخل التنظيم النسائي وهي زوجة القيادي البارز وعضو مكتب الإرشاد إبراهيم شرف، "جيهان الحلفاوي" زوجة القيادي إبراهيم الزعفراني الذي تم اعتقاله هو وآخرون في قضية عرفت بقضية 101، وكانت مرشحة الجماعة لمجلس الشعب في انتخابات 2000، "عزة محمد حمدي" زوجة القيادي الأخواني إيهاب إبراهيم محمد، "نهلة محمد اللهيطة يوسف" زوجة القيادي محمد عمرو دراج، "عفاف فضل السيسي" زوجة القيادي عصام العريان، "كاميليا حلمي محمد محمد" زوجة القيادي سراج الدين اللبودي والمتهم في قضية التنظيم النسائي الدولي عام 2002، "هناء محمد عبدالسلام"، و"عايدة محمد مدبولي" علي زوجة أحمد محمود محمد إبراهيم عضو المكتب الإداري بالسويس، "وفاء مختار مصطفي حبيب" زوجة القيادي محمد هشام مصطفي الصولي بمحافظة الإسماعيلية. أما عضوات التنظيم في الأردن هم "عايدة المطلق"، و"عبير فرعون"، و"نائلة نجيب الرشوان «أم البراء»، وكاملة الشريف، "زينب عبدالعزيز"، "سهير جلبانة"، "مها كامل الشريف"، "كوثر الجابر"، "زهير الزميلي"، "حنان إبراهيم"، "أروي السيد"، "فدوي الغيدي". وفي قطر فاطمة فخرو، أمينة الجابر ،وفي السعودية سهير قرشي"، "بدرية المطوع"، "أمال نصير"، "سناء عابد"، "محاسن حمودة"، "سعاد الجار الله"، "صالحة محمود عابدين" و "فاطمة نصيف" داعية إسلامية وأستاذة في كلية الشريعة بجامعة أم القري. وفي إيران: السيدة أزام، وفي لبنان رنا سعادة.. وفي فرنسا: أم حاتم، وفي دولة الكويت: "شرين العلمي"، و"هيفاء أبو غزالة"، "مريم العوضي" أما في دولة اليمن فتدير التنظيم النسائي برمته "فوزية العشماوي" رئيس منتدي المرأة الأوروبية المسلمة، وتعاونها "إبتسام الظفروي" ناشطة إسلامية في مؤسسة الصالح. وفي إنجلترا: "سها الفاروقي"، "عائشة ليمو"، "ريحانة صادق"،وفي السودان: "خديجة أبو الجاسم" و "مروة جاكتون". ويقود التنظيم النسائي في دولة الإمارات "ميثاء الشامسي" و "نور السويدي" و"ماجدة الفلاح" في ليبيا ، أما في المغرب فيقود تلك المهمة "فاطمة خليل "، "بتول محيي الدين"، "فاطمة عمر" ، وفي ماليزيا "أمنية شريفط"، وفي الهند "تسنيم شيخ سهيل".