مخاطر العادة السرية كثيرة بالذات في الإسراف. 1- الإسراف يعرض الشاب لاحتقانات ودوالي الخصية وسرعة القذف، والمشكلة الأكبر هي التأثر في الانتصاب، فالأنسجة الانتصابية أنسجة مطاطية وعند استخدامها دائماً بحاجة وبدون تصبح الأنسجة الانتصابية كالأستك الممطوط . 2- ينحصر القالب الجنسي لدى ممارسها بشراهة في قالب معين أي تجعل طريقة استمتاعه ثابتة على هذه الطريقة، وعند زواجه يجد مشكلة في الاستمتاع ما هو الحل الأمثل لتخلي الشباب عن ممارسة العادة السرية؟ الحل في الانشغال وتفريغ الطاقة البدنية؛ ولتكن حلولنا عملية أكثر بدلا من أن نظل ننادي بممارسة الرياضة في النوادي، نقول لشاب إذا كان لديك في الحي أصدقاء يلعبون كرة انضم إليهم دون تردد. اتجه إلى "جيم" مرتين أو ثلاثة في الأسبوع، فصالات "الجيم" الآن أصبحت رخيصة وفي متناول الجميع وهو أفضل حل (مع الأخذ في الاعتبار عدم تناول العقاقير التي توزع في الجيم؛ لأنها تؤثر على القدرة الجنسية والخصوبة) . يمكن أيضاً أن يوجه الشاب اهتماماته وينشغل بأشياء ذهنية؛ بمعنى أن يكون له نشاط ممارس في ملاجئ الأيتام، وأشياء تطوعية، والانضمام إلى نشاط اجتماعي في المسجد، أو ينضم إلى لجان توزيع الزكاة ويكتشف احتياجات الفقراء . كل هذا يفرغ طاقة الشاب ويملأ الفراغ ، هذا للشباب الصغير الذي لم يعمل بعد وإنما إذا كان يعمل فهو بالفعل وقته مشغول ذهنيا وجسمانياً، أما إذا مازال لديه إحساس بالفراغ فليختار الأسلوب المناسب له مما سبق ويشغل فراغه هل هي تحقق لهم تلك العادة متعة الزواج ، أم أنها متعة زائفة ؟ المتعة نوعان ؛ فهناك متعة وجدانية شعورية ومتعة وظيفية؛ متعة العادة السرية وظيفية وقدر لا يذكر من المتعة الوجدانية؛ فلمتعة الوجدانية عندهم تأتي بالتخيل؛ لكن بعد الزواج المتعة شعورية بشكل أفضل لأنها بعيدة عن التخيل فالإثارة حقيقية . " هل ممارسة العادة السرية بشراهة تصيبهم بضعف بعد الزواج ؟ لو فيها إسراف يصابوا بالضعف؛ ومن يشكون من عدم الإثارة بسب ممارستهم لتلك العادة بشراهة يكون السبب هو انحصارهم في هذا القالب الجنسي ويطلق عليه ( رد الفعل الشرطي ) فالإثارة لديهم مربوطة بهذه الممارسة ولكي نفرقهم عن بعض تأخذ مجهود فظيع . هل يشفى الشاب بمجرد الزواج أم هناك أدوية وتمارين طبيعية عليه القيام بها ؟ كثيرون يقعون في خطأ فادح ألا وأنهم يتزوجون وهم واضعون العادة السرية على الرف يلجأون إليها وقت حاجتهم ، ولكن إذا كانوا واضعون هذا التفكير في اعتبارهم إذاً فلا أمل في الشفاء ، ولكن إذا كانوا معترفون بأن هذا عهداً وانقضى سيكون فعلاً قلباً وقالباً متجهاً نحو المتعة الجديدة . يكون العلاج أحدث وظيفية ويكون رقم 1 و 2 و10 في العلاج الإرادة والانشغال كما ذكرنا سابقاً . * هل برود المرأة جنسياً يعتبر حالة مرضية، وهل للزوج علاقة ببرود زوجته ؟ لا يوجد شيء يسمى برود؛ فالبرود عرض وليس مرض، فلا توجد امرأة خلقت باردة قط ، وإنما تشعر ببرود تجاه زوجها، فالحياة الزوجية يجب لطيفة فالجنس مع الزوجة 90% منه عاطفة؛ فلو الحياة خالية من العاطفة تكون الزوجة باردة؛ بمعنى لأنها غير راغبة في العلاقة مع زوجها فال 90% من العملية غير محقق وال 10% الباقية الخاصة بالعلاقة نفسها غير كافية لتكون متفاعلة . وللأسف الأزواج لا يكون لديهم وعي بذلك؛ والبرود قد يصيب الأزواج أيضاً ؛ فهناك زوج لا يرغب زوجته وليس معنى ذلك أنه يكون مريضاً ؛ لأن البرود كما ذكرنا سابقاُ عرضاً وليس مرضاً ؛ فزوجته لم تعد تثيره جنسياً وربما هي أيضاً تلقي باللوم عليه في هذه الحالة تكثر الإسقاطات ؛ فربما يكون هذا الزوج مستسلم لأفكار أخرى أو ربما له علاقة أخرى أو الحياة بكاملها فيما بينهما فيها فترواً وراكدة كركود الماء وخالية من التجديد حيث انعدم التواصل وكلام الحب الجميل . أبلغ من العمر 29 عاماً متزوجة من 6 سنوات، المشكلة أنني أثناء العلاقة مع زوجي لا أعرف إن كنت أنزلت أصلا أم لا ولا أعرف كيف ومتى أصل إلى ذروة العلاقة. الحق أن زوجي لم يقصر معي ودائما يسألني إن كنت أنزلت أم لا قل إنهاء العلاقة، وأن أقع دائماً في حيرة وحرج منه فأحيانا أقول له لا وأحياناُ أمل من الجماع وأقول له نعم؛ إنني أخشى أن أكون باردة . هذا هو الجهل الجنسي بعينه؛ فكما أكدنا سابقاً أنه لم تولد امرأة باردة قط، فالبنت مختلفة عن الولد حيث يأتي تطور الرغبة الجنسية لدى الولد والتعرف عليها تلقائياً ، إنما البنت محتاجة لمن يقول لها افعلي كذا تشعري بكذا، وهذا دور الزوج ولكنه عندما يتزوج يعتقد أن المسألة فطرية تعرفها جميع النساء؛ وإذا سالته يستنكر ذلك ويقول لها كيف عرفتي ذلك ؟ وإذا صمتت ينعتها بالبرود، والحقيقة أن هذا الموقف مثل لعبة " الدومينو " مغلق من جميع الجهات ويحتاج إلى هدم كل المعتقدات القديمة وبناء ثقافة جديدة للأزواج مهما كانت مدة زواجهم . وتنبه الدكتورة "هبة قطب" الأزواج قائلة : إن أسوأ شيء يمكن أن يحدث في العلاقة الزوجية أن يستمع الزوج إلى أصدقائه؛ لأن كل إنسان له قالب جنسي مختلف عن الآخر؛ وزوجة هذا مختلفة عن زوجة ذاك . وغالباً ما يتباهى الأصدقاء في هذه الجلسات بفحولتهم التي قد تكون من نسج خيالهم فمهما كذبوا لن يكشفوا، ولكني أكر ثانية أن هذا الكلام عواقبه وخيمة وقد تتسبب في خراب بيوت كثيرة . " السلام عليكم أنا بنت عمري 23 أمارس العادة السرية منذ صغري لكني لم ادخل أي شي صلب و لم ينزل مني دم أبدا لا اعلم أنا على وشك الزواج و خائفة جدا جدا علما انه عندما اكشف على نفسي محاولة رؤيته أراه واسعا لا ادري ممكن أن يكون قد توسع و هل أنا عذراء و إن كان متوسعا هل ينزل دم في ليلة الدخلة أرجوك جاوبني و شكرا . عادة تكون ممارسة البنات للعادة السرية من الخارج ولا يصلن إلى غشاء البكارة؛ ولكن الأفضل أن تذهبي إلى طبيبة أمراض نساء لتكتشفي الحقيقة بدلاً من الشك والحيرة