فى تصريح خاص لجريدة الجمعة، أكد هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة ، أن موسم الصيف سيشهد تعافى حركة السياحة ،أن تعافى حركة السياحة مشروط باستقرار الأوضاع وعدم تكرار «الاحتجاز المؤقت» للسائحين واختطافهم، مؤكدًا أنه يضر بالجهود المبذولة من جانب الدولة . وصرح أن هناك علامة فارقة فى الربع الأول فى قطاع السياحة بعد معرض برلين الذى كان تأثيره إيجابيآ على مصرو تمثل أيضآ فى تغيير صورة مصر الذهنية لدى أغلب الناس فى الاسواق الأوروبية . خاصة بعد ظهور مصر بصورة حضارية ، وكذلك المستوى الراقى الذى كان واضحا من المنظمين، الذى لقى استحسانا كبيراً . بعد النجاح الذى حققته مصر خلال بورصة برلين نحن نتوقع بداية التعافى حيث حققت مصر هدفا مهما وهو عودة الحجوزات المبكرة لموسم الصيف، مؤكد أن لتلك الحجوزات نتائج مهمة على قطاع السياحة، حيث من المتوقع أن ترتفع نسبة الإشغالات، وأن يرتفع حجم السياحة الوافدة إلى مصر نتيجة أعياد الربيع التى يمكن ان تعيد الحياة إلى حركة السياحة ، وتزيد عدد رحلات الطيران. قال زعزوع مؤكدآً أن السياحة المصرية ستحقق معدلات نمو. خلال الفترة المقبلة مما يجعل الاشغالات السياحية تستعيد عافيتها خلال فترة وجيزة مؤكدا أن المظاهرات لا تؤثر علي السياحة من ناحية التدفقات او الايرادات مشيراً إلي أن العنف المصاحب للمظاهرات الأكثر خطورة علي القطاع. وأوضح ان غالبية دول العالم تحدث بها مظاهرات ولا تتأثر السياحة بها والسائحون يفهمون حق الشعوب في التظاهر إلا أن العنف يثير مخاوفهم. مضيفا أن أكثر المناطق تأثرا بالأحداث الجارية هى القاهرة والاقصر وأسوان وتعد منطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء افضل المناطق علي مستوي الإشغال . كما شدد علي الاهتمام بالسياحة الداخلية الفترة المقبلة رغم كونها لا تعد بديلا عن السياحة الوافدة في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها المواطن المصري و الثقافة القائمة التي تهتم بالسياحة في المواسم فقط ، مؤكدا ان الوزارة تدرس استغلال تجربتها السابقة في تشجيع السياحة الداخلية خلال العام الماضي بتنظيم «باكيدج» بالتعاون مع شركات سياحة وفنادق وشركات نقل بري، مشيراً إلي أن الطيران لا يناسب مستويات الدخول المصرية. أضاف أن السياحة الداخلية تحتاج إلي التطوير من خلال التنسيق مع الفنادق وشركات النقل الجوي أو البري وشركات السياحة وبيوت الشباب