قال المستشار أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي في تصريح خاص "للجمعة" إن اتجاه أقباط المهجر لإنتاج فيلم يسئ للرسول الكريم " صلي الله عليه وسلم " وراءه قوي غربية كبيرة تسعي إلي إحداث فتنه بين المسلمين والمسيحيين في مصر . وقال إن الوطنية لدى أقباط مصر لا تقل عن المسلمين وأن الكل يعيش في وطن أسمه مصر وكان أبلغ رد على هذا الفليم هو رفض الكنيسة الإنجيلية له جملة وتفصيلا بعدما تبرأت من هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بإنتاج الفيلم . وطالب مرسي أن تأخذ الحكومة المصرية موقفا متشددا من هذا التوجه الذي لن يكون الأخير خاصة في ظل حالة العداء المتزايد من المتطرفين في أوربا وأمريكا .