أقباط المهجر في واشنطن أعلن عدد من أقباط المهجر، وعلى رأسهم عصمت زقلمة، الداعى إلى تقسيم مصر ورئيس الدولة القبطية المزعومة، وموريس صادق، الذي لا ينفك يهاجم مصر فى كل المحافل الدولية، ويقلب الدول الخارجية ضدها، ومعهما القس المتشدد تيرى جونز الذي أحرق المصحف أكثر من مرة، إنتاج فيلم عن محمد، صلى الله عليه وسلم، والذي يتضمن إساءات بالغة وتجن كبير على الرسول الكريم، يؤكد الحقد الكبير الذي يكنه منتجو الفيلم على الإسلام والرسول العظيم. فى الوقت نفسه، استنكر عدد من القيادات القبطية المصرية الفيلم، وأكدوا أن منتجيه ينفذون أجندتهم الخاصة، رافضين أى إساءة للرسول الكريم، ومنددين بإنتاج الفيلم الذى يسيء إلى أحد أنبياء الله، كما يسيء إلى الإسلام. وأفصح منتجو الفيلم عن مكنونه، والذي يصور المسلمين كأنهم إرهابيون، ويحملهم وزر هجمات 9 سبتمبر، كما يبدأ الفيلم بمقتل طبيب قبطي وابنته فى مصر على يد مسلمين وبتشجيع من الشرطة المصرية، الأمر الذي لا وجود له فى الحقيقة، لأن المصريين مسلمين وأقباطا نسيج واحد فى وطن لا تتوطن فيه الفتنة الطائفية، وما يحدث مجرد أزمات مفتعلة لا تؤثر على التلاحم والترابط بين المسلمين والأقباط