أعلن عدد من أقباط المهجر، وعلى رأسهم عصمت زقلمة، الداعى إلى تقسيم مصر ورئيس الدولة القبطية المزعومة، وموريس صادق، الذى يهاجم مصر فى كل المحافل الدولية، ويحرض الدول الخارجية ضدها، ومعهما القس المتشدد تيرى جونز الذى أحرق المصحف أكثر من مرة، إنتاج فيلم عن محمد، صلى الله عليه وسلم، والذى يتضمن إساءات بالغة وتجن كبير على الرسول الكريم، يؤكد الحقد الكبير الذى يكنه منتجو الفيلم على الإسلام والرسول العظيم. من جهتهم، لأعرب عدد من القيادات القبطية المصرية، عن استنكارهم من الفيلم، مؤكدين أن منتجيه ينفذون أجندتهم الخاصة، رافضين أى إساءة للرسول الكريم، ومنددين بإنتاج الفيلم الذى يسىء إلى أحد أنبياء الله، كما يسىء إلى الإسلام.
الفيلم يصور المسلمين كأنهم إرهابيون، ويحملهم هجمات 9 سبتمبر، ويبدأ الفيلم بمقتل طبيب قبطى وابنته فى مصر على يد مسلمين وبتشجيع من الشرطة المصرية، الأمر الذى لا وجود له فى الحقيقة، لأن المصريين مسلمين وأقباطا نسيج واحد فى وطن لا تتوطن فيه الفتنة الطائفية.