أرسلت «الهيئة العليا للدولة القبطية» التى شكلها عدد من أقباط المهجر فى أمريكا، من الساعين إلى تقسيم مصر وإنشاء دولة قبطية للمسيحيين، خطاباً إلى البنك الدولى، والرئيس الأمريكى باراك أوباما، تطلب فيه منع الغذاء عن مصر، وعدم إقراض الحكومة التى ستديرها جماعة الإخوان المسلمين أى أموال لشرائه، كوسيلة للضغط على القيادات الحالية لتنفيذ مخطط التقسيم، بين المسيحيين والمسلمين، وإنشاء الدولة القبطية، والاعتراف بالحكم الذاتى لها. وقالت الهيئة المزعومة فى خطابها، إن الأقباط هم الفراعنة، وأصحاب البلد، بينما المسلمون غزاة، وأضافت أنها ستضغط على كل دول العالم، للعمل على تقسيم مصر جغرافياً بين الأقباط والمسلمين. وطالب الخطاب قيادات ومنظمات أقباط المهجر، خصوصاً الموجودة فى سويسرا والولايات المتحدة، بتنظيم مظاهرات أمام مقر منظمة الأممالمتحدة، والبيت الأبيض والسفارات المصرية فى الخارج، احتجاجاً على دعم أمريكا ورئيسها «المتأسلم» باراك أوباما، حسب قوله، للإخوان المسلمين. جدير بالذكر ان هيئة دولة الأقباط تضم كلاً من: عصمت زقلمة، الذى يدعى أنه رئيس الدولة، وموريس صادق الذى سقطت عنه الجنسية المصرية، ويصف نفسه بأنه السكرتير التنفيذى للدولة القبطية، ورئيس محكمة حقوق الإنسان للشرق الأوسط، وجاك عطاالله، رئيس البرلمان القبطى، بالإضافة إلى نبيل بسادة، وإيهاب يعقوب، وناهد متولى، وإيليا باسيلى، وعادل رياض.