حذر المفكر المسيحي بولس رمزي المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين بأن هناك لعبة توكيلات إلكترونية يجمعها أقباط المهجر لطلب الحماية الدولية علي مصر من الأممالمتحدة. وأكد أنه لم يبق سوي 100ألف توكيل ليصل الرقم الإجمالي إلي 3ملايين توكيل وبعدها يبدأ السعي لنظر الطلب من الأممالمتحدة.
وانتقد بولس في حواره مع مجلة "آخر ساعة" بعددها الأخير صمت الانبا شنودة والكنيسة تجاه الخطر القادم علي مصر، مطالباً بتنسيق عاجل بين الأزهر والكنيسة لوقف هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف وحدة الوطن وتسعي لتنفيذ مخطط لتقسيم مصر إلي ثلاث دويلات واحدة للنوبة، وأخري للمسيحيين والثالثة للمسلمين.
وكان قد أعلن عدد من أعضاء (الجمعية القبطية الأمريكية) التي يقودها المحامي (المنزوع عنه الجنسية المصرية) موريس صادق عن تدشين ما أسموه (الدولة القبطية) في العاشر من يوليو 2011 بمدينة نيويورك.
وضمت الهيئة التأسيسية للدولة المسيحية المزعومة انتخاب الدكتور عصمت زقلمه رئيسا للدولة المسيحية، والمستشار موريس صادق سكرتيرا تنفيذيا للدولة المسيحية والمهندس والإعلامى نبيل بسادة أمينا عاما للدولة المزعومة والمهندس إيليا باسيلى مفوضا عاما للتنسيق الدولى للدولة الموهومة. وزعم المؤسسون لمشروع الدولة المسيحية أن دولتهم "ستشمل حكما ذاتيا للأقباط في مصر" وسيعمل المؤسسون ولجنة المائة والأعضاء بداخل مصر وخارجها في غضون الأيام المقبلة على حشد التأييد لفكرة الدولة الجديدة بين مسيحيى مصر والتي ستكون على شاكلة "دولة أكراد العراق".