توقع جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان، صعوبة التوافق والتواصل بين أعضاء التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان، لافتا إلي أن كثير من الاعضاء الجدد اختيروا لمساندتهم جماعة الإخوان. وأضاف عيد قائلا: "أغلب الأسماء في التشكيل من وجهة نظري تصلح ككوادر حزبية وسياسية ودينية ولكن ليس لها علاقه بحقوق الانسان". واكد عيد على أن اختيار المستشار حسام الغرياني رئيسا للمجلس كان قرارا صائبا ولاجدال فيه، محذرا من محاوله استغلال المجلس لتلميع السلطة القائمة كما كان يحدث ايام مبارك. وطالب بضرورة وضع ملفات " القضاء والاعلام والداخلية" علي اولويات المجلس، اثبات قدرته في الدفاع عن حقوق الانسان.