استقبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"توتير" خبر تراجع جماعة الاخوان المسلمين عن قرارها بعدم ترشيح أحد أعضائها للرئاسة واعلانها دعم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة بتعليقات متباينة ما بين رفض للموقف واعتباره استكمالا للدور السلبي الذي تمارسه الجماعة فى الاستيلاء على مناصب الدولة التنفيذية لتحقيق مصالحها الخاصة واجهاض الثورة. عبر آخرون عن قلقهم لتشتيت أصوات الاسلاميين ما بين الشاطر وحازم صلاح ابواسماعيل والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح ليستفيد المرشحين المحسوبين على النظام من ذلك مثل عمرو موسي واحمد شفيق ، فيما اعتبر البعض الاخر موقف الاخوان نهاية كاشفة للجماعة لتظهر ما بداخلها من أغراض ومصالح بعيدا عن التصريحات الكاذبة .