"المصرى الديمقراطى":انخراط المسيحيين بالسياسة انجاز للثورة

قال "محمد ابو الغار" رئيس حزب المصري الديمقراطي خلال المؤتمر الصحفي للحزب بنقابة الصحفيين ان الخسائر التي نتجت عن ثورة 25 يناير ظهرت في الانهيار الاقتصادي والامني وانتشار الفوضي والخوف من تحويلنا لدولة فاشية عن طريق ملشيات موجودة بالشارع.
أوضح ان النجاح الذي حققته جماعة الاخوان المسلمين في البرلمان ، وذلك لكونه الحزب الاكثر تنظيما ، وحدة الحزب وقوته ، والبرجماتية الشديدة مستغلين العواطف الدينية للشعب المصري .
وعن نجاح "مرسي" في الانتخابات الرئاسية ورفع شعبيته في الشارع فأكد " ابو الغار " أن السبب في ذلك تحركه ضدد الفلول والنظام السابق، نجاحة ضد ما أسماه بالفلول ، والقرارت التي اتخذها بشان عزل القيادات العسكرية التي أكتسبت عداء الشارع مضيفا أن هناك مشاكل كثيرة ستقابل الاخوان خلال الفترة القادمة اهمها قضايا الدعم ، ضعف مجلس الوزراء قرارات كبري سوف تؤثر علي شعبية الاخوان وعدم الثقة بعد سوء اداء البرلمان.
أما عن مكاسب الثورة فادلي "ابو الغار" ان انخراط المسيحين في العمل السياسي خارج اسوار الكنيسة ، من أهم الانجازات التي تحققت بعد الثورة فانخرط المسيحين في الاحزاب السياسية لاول مرة منذ عام 1952 ، ولاول مرة يتواجدوا ضمن القيادات السياسية للاحزاب وللاسف ااتهم المسيحين بانه صوتوا ككتلة واحدة لاحمد شفيق وهذا يعد ظلما شديدا لهم .
أكد "أبو الغار" أن تيار شباب الثورة فقد بريقه في الوقت الحالي بسبب تفرق الشباب بين الاحزاب والحملات الرئاسية، وانهار التيار المدني بسبب انهيار حزب الوفد ، وتفتت القوي والاحزاب اليسارية، المجلس العسكري خرج من اللعبة السياسية تماما انتهي دوره ، حتي الدور الاقتصادي سيفقده في القريب العاجل .
وعن مستقبل الديمقراطية والحريات العامة ، تحدث عن الهيكل الجديد المقترح لاعادة تكوين الحزب ، والذي يختلف عن باقي الاحزاب الليبرالية ، بكثرة عدد المناصب الديمقراطية في الحزب فأصبح الحزب بمثابة دكان ، و ابتكرنا شئاً جديد اً عدد القيادات كبير حتي لايتحكم رئيس الحزب في كافة اعمال الحزب.